اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تأجيل خطة لنقل قيادة القوات العسكرية في وقت الحرب من واشنطن إلى سول "حتى تتحسن قدراتها على مواجهة التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية". 

وقد تم الاتفاق على ذلك خلال المحادثات التي أجراها وزير الدفاع المريكي تشاك هاجل مع نظيره الكوري الجنوبي هان مين-غو، في واشنطن الليلة الماضية. 

واتفق الجانبان أيضا على" تأسيس تصورات شاملة لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية بالصواريخ والتي ستكون أساسا لخطتهما العملية المشتركة". 

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية ان الدولتين الحليفتين وضعتا ثلاثة شروط لنقل القيادة الى سول، هي:" أن يضمن الوضع الامني الشامل نقل القيادة بطريقة مستقرة، وعندما تكون كوريا الجنوبية جاهزة بالقدرات العسكرية الجوهرية لقيادة الموقف الدفاعي ،وعندما تكون قادرة بالفعل علي التصدي للهجمات الصاروخية والنووية الكورية الشمالية في مرحلة مبكرة من الاستفزازات المحلية والحرب الشاملة".
 
ولم تحدد الدولتان الحليفتان موعدا بالضبط لنقل القيادة العسكرية وقت الحرب. وكان من المقرر أن يتم نقل القيادة في أواخر عام 2015 بعد أن تم تأجيله أربعة أعوام في ضوء التهديدات المتزايدة من قبل كوريا الشمالية. 

وتمتلك كوريا الجنوبية حاليا القيادة في وقت السلام ويبلغ عدد جنودها حوالي 639 الف جندي، غير أن القيادة في وقت الحرب يتولاها قائد عسكري امريكي.