الرئيس الأميركي باراك أوباما

احتشد آلاف المحتجين في شوارع بوينس آيرس، لإحراق إعلام أمريكية في اعتراض منهم على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للأرجنتين.ونظمت هذه الاحتجاجات جهات عديدة منها منظمات حقوق الإنسان ونشطاء سياسيون واتحاد العمال وطلاب جامعيون.

فأحرق المحتجون عشرات الإعلام الأمريكية وأطلقوا هتافات مناهضة للولايات المتحدة مطالبين الرئيس الأمريكي بمغادرة البلد. وقد استمرت هذه التظاهرات أربع ساعات وسببت ازدحام السير في بوينس آيرس.
وقال أحد نشطاء الحركة الاشتراكية العمالية أليخاندرو بودارت إن الرئيس الأمريكي يمكن أن يأتي إلى الأرجنتين ويتساءل عن حقوق الإنسان في البلد ولكن شعب البلد لن ينسى أبدا ذلك الدور الرئيسي الذي لعبته الولايات المتحدة في الانقلاب العسكري الذي جرى منذ 40 عاما وأدى إلى إبادة جماعية في الأرجنتين.

وأضاف بودارت أن أوباما الآن رئيس الإمبراطورية التي داست في الماضي وتدوس حاليا حقوق المئات بل الآلاف من الناس.