أعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر، أن تدفق اللاجئين وصل إلى الحد الأقصى لقدرة بلادها على استيعابهم.
وأفادت الوزيرة في تصريح لصحيفة "كرونن تسايتونج" النمساوية الصادرة اليوم، بأن بلادها تستقبل يوميا 6500 لاجئ، تستقبل ألمانيا منهم 4500 فقط. وقالت، "إنه في حال عدم إغلاق الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في اليونان بصفة عاجلة، فإن بناء سياج على الحدود بين سلوفينيا وكرواتيا، سيصبح أمرا جديرا بالتأمل".

 وأضافت يوهانا لايتنر"أن سلوك المهاجرين أصبح شديد الذعر، وعلينا أن نتحسب لأعمال عنف، وعندئذ يتعين على شرطتنا أن ترد بالإجراءات المناسبة".
 وكانت منظمة الهجرة الدولية قد أعلنت مؤخرا أن أكثر من 680 ألفا من المهاجرين واللاجئين وصلوا إلى أوروبا بحرا هذا العام حتى الان هربا من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا.

 تجدر الإشارة إلى أن بلغاريا وصربيا ورومانيا هددت بأنها ستغلق حدودها إذا قامت ألمانيا أو النمسا بذلك لوقف تدفق اللاجئين.
 ودعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر زعماء النمسا وبلغاريا وكرواتيا ومقدونيا وألمانيا واليونان والمجر ورومانيا وصربيا وسلوفينيا إلى عقد قمة اليوم في بروكسل بهدف الاتفاق على قرارات مشتركة بهذا الصدد يتم تنفيذها على الفور، ومن المتوقع أن يقدم يونكر خطة تتضمن تعهدا بعدم إرسال مهاجرين من دولة إلى أخرى دون اتفاق مسبق.