الفيضانات في شمال بريطانيا

تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم بنشر قوات إضافية من الجيش للمساعدة في إجلاء السكان عن منازلهم من المناطق التي تجتاحها الفيضانات في شمال بريطانيا.

وذكرت صحيفة "ذي اندبندنت"البريطانية أن مئات السكان أخلوا منازلهم في مدينة "يورك" شمال إنجلترا، بعد أن فاض نهران في المدينة جراء مياه الأمطار الغزيرة التي اجتاحت منازل ومحال تجارية وشركات وشكلت خطورة على مبان تاريخية عريقة.

وأوضحت الصحيفة أن مستوى المياه في نهر "أوز" ارتفع لنحو أربعة أمتار فوق مستواه القياسي ومن المتوقع أن يبلغ ذروته يوم غد.. في حين ضرب نهر "فوس"مستوياته القياسية في مناطق عمرانية وفاضت مياهه على المنازل.

واعتاد سكان مدينة "يورك" الانجليزية أن يشهدوا فيضانات سنوية، إلا أن فيضانات العام الحالي تعد الأسوأ منذ قرابة 15 عاما، منذ الدمار واسع النطاق الذي أحدثته الفيضانات في تلك المدينة في عام 2000.

وتتابع لجنة الطوارئ البريطانية لليوم الثالث على التوالي جهود مساعدة آلاف البريطانيين المتضررين من الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة مستمرة منذ نحو أسبوع.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية استمرار التحذير من اللون الأحمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، قائلة إن فيضانات وأمطار غزيرة ستشكل تهديدا خطيرا على حياة المواطنين حتى نهاية الأسبوع.