معرض إحياء التراث الفلسطيني

احتضن قصر المؤتمرات في العاصمة تونس، حفل افتتاح المعرض الدائم لإحياء التراث الفلسطيني، في حضور شخصيات تونسية وعربية وجمع غفير من التونسيين والفلسطينيين تحت شعار "تراثنا هويتنا وفلسطين وطننا".

وتم عرض منتجات حرفية فلسطينية من بينها ملابس تقليدية من التراث الفلسطيني وصناعات يدوية فلسطينية وأعمال خشبية وصدفية تمثل خريطة فلسطين ومفاتيح العودة والمسجد الأقصى.

وتخلل الحفل عرض للوحة فسيفساء تونسية مساندة للقضية الفلسطينية ومجموعة من الفقرات الفنية والثقافية تشتمل على رسائل ومضمون للتعريف بالتراث الفلسطيني الذي يتعرض بطريقة ممنهجة للسلب والطمس من الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر رئيس مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية، كمال الحسيني، أن افتتاح المعرض يتزامن مع إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية منذ 16 يومًا على التوالي، داعيا إلى دعم عربي وإسلامي لقضيتهم.

وبين الحسيني أن التراث الوطني تعرض إلى محاولات كثيرة لطمسه منذ بداية الإحلال الإسرائيلي، من ذلك محاولات طمس الهوية وسرقة التراث التي لا تقل أهمية عن سرقة الأرض.

وقدم الفنان الفلسطيني احمد أبو سلعوم عرضا تراثيا تحدث فيه عن القدس المحتلة وعن حضارتها وتاريخها وحكايا أزقتها والفنون والألعاب التي مارسها الأطفال في أحياء القدس المحتلة.