أنتجت شركة بي أم دبليو سيارات لمدة 100 عام، ابتداءً من سلسلة ميني البسيطة وحتى السيارات الفاخرة رولز رويس، وللاحتفال في عيد ميلادها المئوي وصممت الشركة 3 سيارات مفهوم مستقبلية تعتقد بأنها ستكون مستقبل السيارات.وأطلقت على واحدة من هذه السيارات اسم ميني فيغن والتي ستكون قادرة على القيادة بنفسها وتغير لونها بناء على مزاج السائق، ويطلق عليها اسم نيكست ميني فيغن 100، وصمتت السيارة لتجمع بين مسؤولية البيئة والتكنولوجية المستقبلية.

وصرح رئيس استديو التصميم أندي وارمنغ " تجسد ميني شكلاً جديدًا كليًا من التنقل المشترك المستدام والعاطفي والملهم، وإن تجربة القيادة لديها تشكل محورًا ومحاط بالخدمات الذكية الأخرى."وستكون فكرة السيارة المستقبلية تتمحور حول المشاركة أكثر من التملك، وصرحت بي أم دبليو على موقعها على الإنترنت " لم تعد سيارة ميني المستقبلية تنتظر طوال اليوم من أجل صاحبها، فستكون عضوًا في مجتمع ميني المصغر والتي تشارك في القيادة، انها تسخر ذكائها لتجربة نقل وتلبية حاجات مختلفة للعملاء."

وصُممت السيارة بخيارات مخصصة لكل سائق وخاصية ذاتية القيادة والتي يمكن أن تساهم ي في مشاركة السيارة في التجربة، وتركز بي أم دبليو بشكل كبير على المسئولية البيئية لسياراتها وبالتالي فهي تستخدم البلاستيك المعاد تدويره والالومنيوم في بنائه وفي بطانة السقف واللوحة الجانبية، ويسمح جسم السيارة المعدني بتغيير لونها من الفضي الى أي لون يرديه السائق.

وستكون السيارة قادرة على التعرف على المستخدمين وتغيير الإعدادات وفقًا له، وتابعت بي أم دبليو " تمتلك ميني جدولها الزمني الخاص لكل يوم والتي تشمل اماكن الوقوف المستقبلية وتفضيلات السائق، وثم تتكيف مع كل عملية من حيث الاضاءة وجميع الاوامر الاخرى.

"
وكشف النقاب أيضًا عن سيارة رولز رويس المستقبلية والتي ستكون بطول ستة أمتار وهي مركبة ذاتية القيادة كاملة مع مساعدة ذكية تسمى اليانور، وما تزال السيارات الثلاثة سيارات مفاهيم ويتوقع أن تذهب للبيع في أي وقت قريب، ومع ذلك فان أفكار بي أم دبيلو تعطي الناس لمحة عن تصميمات المستقبل في مجال صناعة السيارات.