جانب من الاجتماع الذي عقده "طارق قابيل"

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن إحدى كبرى الشركات الصينية تعتزم إنشاء مصنع جديد لتصنيع ألواح الألومنيوم "المخصصة لواجهات المبانى"، برأسمال مصري سعودى صيني مشترك، يبلغ 100 مليون دولار، في منطقة عتاقة الصناعية، بشمال خليج السويس.

ومن المقرر أن يُغطى انتاج المصنع نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلى، ويخصص نسبة من إنتاجه للتصدير.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير صباح اليوم الأحد، مع "شقوان زانج"، المدير التنفيذي لشركة جود سينس الصينية، والوفد المرافق له، الذي ضم مستثمرين مصريين وسعوديين.

حضر اللقاء سيد أبو القمصان مستشار الوزير لشئون التجارة، والمهندس أحمد عبدالرازق رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

وقال الوزير: إن المصنع الجديد عبارة عن مشروع (صيني-سعودي-مصري) مشترك، لافتًا إلى تخصيص 16 ألف متر مربع لبدء عمليات الإنشاء.

وأوضح أن التشغيل الفعلي سيكون في غصون 9 أشهر من بدء الانشاء، حيث سيضم المصنع الجديد 4 خطوط إنتاج بالإضافة إلى خط للدهان.

وأضاف أن شركة جود سينس الصينية اختارت العمل بالسوق المصري للاستفادة من الميزات التنافسية الكبيرة المتاحة، والتي تتمثل في حجم السوق الكبير الذى يتجاوز 90 مليون مستهلك، وإمكانيات الاستفادة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم، بما يتيح إمكانيات نفاذ منتجات المصنع بأسعار تنافسية لما يزيد عن 1.6 مليار مستهلك.

وأكد أن المصنع يسعى لاستغلال اتفاقية الكوميسا، التي تمكنه من النفاذ لاسواق عدد كبير من البلدان الافريقية دون رسوم جمركية، حيث ان المصنع ينتج بالفعل في الصين وروسيا ودبي، ويتكبد رسوم جمركية باهظة لدخول الأسواق الافريقية.

وأضاف ان الشريك المصرى في هذا المشروع "ويل بوند" وهى شركة استثمار مصري سعودى مشترك، تعمل حاليًا بالسوق المصري، في المنطقة الحرة بالسويس، وتنتج 600 ألف متر مربع في السنة اي حوالي 8-9 % من احتياجات السوق المصري وتصدر كميات كبيرة للسوق السعودي.

وأشار الى أهمية توفير المادة الخام لهذه الصناعة من مصنع نجع حمادي لإنتاج الألومنيوم، مؤكدًا أن مصنع "ويل بوند" يستورد حاليًا المادة الخام اللازمة من الصين والبحرين.