وزير الحكم المحلي نايف أبو خلف

وافقت اللجنة التوجيهية لبرنامج تسهيل الوصول لخدمات البنية التحتية، على قائمة أولى من المشاريع التنموية ضمن قطاع البنية التحتية، والتي تستهدف المناطق المهمشة وعلى وجه الخصوص المناطق المسماة (ج) والقدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برعاية رئيسها وزير الحكم المحلي نايف أبو خلف، وبحضور أعضاء اللجنة والممثلين عن المؤسسات والوزارات المختلفة (مجلس رئاسة الوزراء، ووزارة الزراعة، وشؤون القدس، وزارة التخطيط)، والشركاء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبمشاركة القنصل الإيطالي ممثلاً عن الجهة المانحة (الحكومة الإيطالية).

وخلال الاجتماع، تم اعتماد سلسلة متنوعة من المشاريع بقيمة مليوني دولار، على أن تتبعها قوائم أخرى في المستقبل القريب، بتمويل ايطالي وممولين آخرين.

وتهدف هذه المشاريع أساساً إلى تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم، وتسعى إلى تحسين ظروف معيشتهم ومقومات حياتهم، وتتطلع إلى التوسع المكاني من خلال ربط التجمعات الفلسطينية مع بعضها البعض،رغم ظروف الاحتلال القاسية وسطوة الاستيطان الذي يتنافى مع القوانين الدولية وآمال شعبنا الفلسطيني وتطلعاته بإقامة دولته المستقلة.

ومن ضمن القائمة الأولى من المشاريع: تأهيل شارع عقربا- يانون- عورتا (المرحلة الأولى) المغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى، وقاعة متعددة الأغراض  لقرية عزون عتمة، وإنارة المقطع الرئيسي لمدخل العيزرية الذي يشكل حلقة الوصل بين وسط الضفة الغربية وجنوبها، وتأهيل طرق وتعبيدها في بلدية بني زيد الغربية، ودعم مشاريع الإسكان في القدس الشرقية وتعبيد شارع في حي الشرفات، ودعم وتطوير مركز الأميرة بسمة، ودعم قطاع التعليم في مدينة القدس من خلال مديرية التربية والتعليم العاملة ضمن مظلة الأوقاف الإسلامية.

يذكر أن برنامج تسهيل الوصول لخدمات البنية التحتية قد تم إطلاقه من قبل رئيس الوزراء في منتصف تموز 2013، والذي يهدف بالأساس إلى تمكين قدرات المؤسسات الفلسطينية على التخطيط والتنفيذ لتدخلات حيوية اجتماعية وعامة في المناطق المهمشة والقدس، ضمن قيادة وطنية، والذي تم العمل من خلاله على تنفيذ عدة تدخلات هامة.