منطقة بيت لحم الصناعية

دعت ورشة عمل عقدتها الهيئة العامة للمدن والمناطق الصناعية الحرة وشركة "بيت لحم" المتعددة التخصصات، إلى ضرورة العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص لتقديم خدمة نوعية للمستثمرين في منطقة بيت لحم الصناعية.

وأوضح مدير التسويق في الهيئة نضال الجعبري، أثناء الورشة التي عقدت في المبنى الإداري للمنطقة الصناعية بعنوان "رؤية مشتركة لمستقبل واعد"، الأربعاء، أهمية العمل المشترك في تطوير البنية التحتية للمدن الصناعية وتمكين المصانع الفلسطينية وتشغيل الأيدي العاملة بهدف زيادة الاستثمار.

وشرح المهندس محمد زكري، على نحو مفصل، التفاصل المرتبطة بمدينة بيت لحم الصناعية، موضحًا ما وصلت إليه البنية التحتية الخارجية والحوافز المقدمة من الحكومة الفلسطينية للمستثمرين.

وبدوره، أضاف مدير عام "الشركة المطورة" إيلي شحادة، أنَّ شركته ساهمت بتطوير البنية التحتية الداخلية في المراحل الأولى للمدينة الصناعية إضافة إلى الخدمات المقدمة للمستثمرين، موضحًا أنَّها ستوفر ما بين 25% إلى 35% من قيمة الاستثمار.

وأشار شحادة إلى أنَّ للشركة رؤية مستقبلية واضحة لحاجات المستثمرين وتعمل مع القطاع العام لتوفير ما يلزم بغية خلق بيئة تشغيلية مناسبة رغم القوة التنافسية اللازمة لتلك المنشآت محليًا ودوليًا.

ولفت إلى وجود منشأة صناعية، بدأت منذ أكثر من 5 أشهر بتوزيع منتجاتها في الأسواق المحلية، إضافة إلى منشأتين ستنتهي من أعمال البناء والبدء بالإنتاج بداية العام المقبل، موضحًا أنَّ الشركة بصدد توقيع اتفاقات عدة مع مستثمرين فلسطينيين قريًا حال إتمامهم كل المتطلبات الفنية للازمة والذي سيضمن تشغيل أشغال المرحلة الأولى من المنطقة كاملًا في منتصف العام المقبل.

وأشاد شحادة بدور القطاع العام الفلسطيني والفرنسي في توفير الحوافز المباشرة للمستثمرين لما له من أثر ايجابي في تطوير قطاع الصناعة والمناطق الصناعية في فلسطين.