اليونيسيف

اطلقت مؤسسة نهر الاردن مؤخرا مرحلة جديدة من مشروع "مكاني" الممول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

ويهدف المشروع الى ايجاد مساحات أمنة وصديقة للطفل يتم فيها تقديم خدمات متنوعة للأطفال السوريين والأردنيين وبخاصة الأطفال المستضعفين، ضمن مجالات متنوعة تتضمن ثلاثة محاور أساسية تتمثل في التعليم غير الرسمي ومهارات الحياة والدعم النفسي والاجتماعي.

وتهدف المرحلة الجديدة من المشروع التي تستمر عاما كاملا الى تأسيس ثلاثة مراكز جديدة تابعة للمشروع بحيث تخدم هذه المراكز الأردنيين والسوريين في محافظات عمان والمفرق والرمثا، واستكمال تقديم خدمات مكاني في ستة من المراكز العاملة على المشروع منذ السنة الماضية، اضافة الى عقد ورشات توعوية شهرية لأهالي وأعضاء المجتمع المحلي من السوريين والأردنيين في مواضيع لها علاقة بالحماية، وبناء قدرات العاملين ضمن مُكون التعليم غير الرسمي ليتمكنوا من عقد جلسات تعليمية تستهدف 2000 من الأطفال واليافعين بهدف رفع استعدادهم للتعلم والعمل على عودتهم للتعليم الرسمي/النظامي، وبناء قدرات العاملين ضمن مُكون مهارات الحياة ليتمكنوا من عقد جلسات وأنشطة لـ 2000 من اليافعين والشباب، كذلك بناء قدرات العاملين ضمن مُكون الدعم النفسي الاجتماعي ليتمكنوا من عقد جلسات وأنشطة لـ 7000 من الأطفال واليافعين.

ويقول نهج مشروع "مكاني" على مبدأ الحيادية والمساواة وتعميق حق الطفل في التعلم واللعب، بغض النظر عن العرق واللون والدين، حيث يستهدف المشروع الأطفال من عمر 5-18 عاماً.

وقد تم تطبيق المشروع في مراحله السابقة في سبع مناطق جغرافية متنوعة في الأردن، وهي اربد، جرش، عجلون، الهاشمي الشمالي، المنارة، الكرك، والعقبة، حيث تم عقد تدريبات مُكثفة للعاملين ضمن المشروع لتمكينهم من تقديم خدمات متنوعة للأطفال.

ووفر المشروع الدعم للطفل المعرض للخطر وفق استراتيجيات علميه وممنهجة على اسس احترافيه متقدمة تخدم الطفل في نواحي الدعم النفسي الاجتماعي والتعليم غير الرسمي، حيث عمل المشروع مع 5548 طفلا ضمن محور الدعم النفسي والاجتماعي و1369 طفلا للتعليم غير الرسمي و751 طفلا ويافعا ضمن محور مهارات الحياة الاساسية اضافة الى عقد 1800 جلسة توعوية للاهل والمجتمع المحلي.