الألتراس والإخوان في الغباء متشابهان
آخر تحديث GMT 05:15:28
 فلسطين اليوم -

الألتراس والإخوان.. في الغباء متشابهان

 فلسطين اليوم -

الألتراس والإخوان في الغباء متشابهان

صفوت عبدالحليم

عندما تريد الوصول إلى شيء ما فعليك بالتخطيط له جيداً، ولذلك فالخطوة الأولى دائمًا تكون أهم خطوات المشوار للوصول إلى الهدف المنشود.

هذه المقدمة أردت بها التركيز على الخطوة الأولى لأي مشروع هدف، فعلى سبيل المثال، تعمدت التشبيه بشيء ما متعلق بالسياسة رغم أنني لا أفقه فيها شيئًا، لكن الرابط بينها وبين موضوع مقالي اليوم، يربطهما عامل مشترك، ألا وهو سوء التصرف، أو بمعنى آخر الغباء.

المثال الذي أردت الحديث عنه في مقالي هو غباء جماعة الإخوان الذي كان سببًا في عدم استمرارهم في حكم مصر، بسبب سوء تصرفهم في كل المواقف التي تعرضوا لها، مما جعلهم يفقدون الفرصة بشكل أسرع من البرق.

الأمر نفسه يتكرر مع جماهير الألتراس بلونيها الأحمر الأهلاوي والأبيض الزملكاوي، ففي كل مرة  ينتظر فيها عشاق الكرة السماح من وزارة الداخلية بعودة الجماهير إلى المدرجات، تحدث تجاوزات من الألتراس تعيق فكرة عودة الجماهير للمدرجات من الخطوة الأولى للتفكير في الأمر بسبب سوء تصرف الألتراس.

وما حدث قبل أيام قليلة من ألتراس أهلاوي بالتوجه إلى فندق إقامة لاعبي الأهلي قبل ساعات من مباراتهم مع سموحة، يسمى بـ"البلطجة"، والمثير للدهشة غياب تعامل الأمن معهم، وبالطبع لا أقصد التعامل بعنف أوالقتل أوالقمع؛ لأنني ضد ذلك وضد الظلم بكافة أنواعه، حتى لو كان هذا الظلم بـ"الكلام".

وتصرف ألتراس أهلاوي جاء في وقت "غريب" منهم، كانت الداخلية تدرس فيه عودة الجماهير إلى المدرجات، وهو شيء تفقده الكرة المصرية منذ أعوام طويلة، وأثّر بالسلب عليها في كل المنافسات.

والشيء الغريب أن ألتراس أهلاوي سبق لهم عمل "دخلة" رائعة قبل إحدى مباريات الأهلي بعنوان "الكرة للجماهير".

طيب يا شباب،، نعم الكرة للجماهير.. اتفق معكم 100% (على طريقة شلبوكا)،، لكن ياريت تساعدوا أنفسكم قبل مساعدة الأمن، وتسلكون سلوكًا مهذبًا يشجع على عودتكم بشكل آمن، بدلاً من إعطاء الفرصة لأي شامت وعدو لكم سواء في الإعلام أو في إدارة أحد الأندية الكبرى، ويحرضون ضدكم ليطلقوا عليكم لفظ جماعات متطرفة، لكن أنتم في الحقيقة شباب "زي الورد"، لكن بحاجة إلى التقويم والمساعدة للاستفادة من وجودكم في المدرجات.

التزامكم واتباع السلوك الرياضي سيكون في مصلحكتم ومصلحة الكرة المصرية... التزامكم سيبعد عنكم أيّة حجج من رجال الأمن بشأن رفض وجود الجماهير في المدرجات، تفاديًّا للمشاكل والأزمات.

التزموا وانضبطوا يرحمكم الله.. نريد رؤيتكم متألقين في المدرجات.. وتبهرونا بأروع الدخلات.. لتعود الكرة المصرية إلى عهد الإنجازات.

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألتراس والإخوان في الغباء متشابهان الألتراس والإخوان في الغباء متشابهان



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 19:30 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

أوضاع الأسرى السيئه داخل سجون الاحتلال فى طولكوم

GMT 06:38 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

جميلة عوض تحرص على متابعة تعليقات الجمهور على "بنات ثانوي"

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أشلاء بشرية طافية تكشف التهام تمساح لعالمة أحياء إندونيسية

GMT 19:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

60 مليون في إفريقيا سيضطرون للنزوح جراء تغير المناخ

GMT 02:48 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعروس لإظهار إشراقة وجهها قبل الزفاف
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday