خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

خسر الملاكم الربيعي.. ولا حاجة للمبررات

 فلسطين اليوم -

خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات

بقلم: الحسين الحياني

يتبين لي أننا نسير بخطى ثابتة لنصبح متخصصين ـ لحد العجب ـ في العثور على مبررات لهزائمنا في وقت وجيز.

يقول المثل الصيني: من يحلم كثيرًا يبقى من غير نعاس.. ونحن وراء الملاكم محمد الربيعي حلمنا كثيرًا، لكن حلمنا كان له ما يبرره.. لثقتنا الرياضية في ملاكمنا قبل الوطنية.

فلماذا يحرم الحالم من النعاس..؟

لأن أحلامه تتحول إلى كوابيس تطرد النوم من عينيه.. وهذا نفسه ما حصل لنا جميعَا.. وأنا تعودت ألا أكتم الشهادة، ولن أتهرب من مسؤوليتي في دفع الكثيرين إلى الحلم، من غير أن أكون واثقَا من الربيعي من غير شروط.. حتى أنني أعاتب نفسي لكوني تغررت بقدرات الربيعي، من غير أن أختبر استعداده عن قرب.

أقصي الربيعي من معركة الذهب في ريو دي جانيرو.. وبعد.. لو لم ينهزم الربيعي لانهزم خصمه، وهذا قانون الرياضة رابح وخاسر.. إذن ما العمل..؟

كيف نكفكف خيبتنا وليس دمعنا، لاسترجاع الربيعي..فهو أول المصدومين، فهو أول من يحتاجنا في هذا الظرف العصيب، ولا شك أنه إلى هذه الساعة، ما زال لم يصدق ما حصل له.

وما حصل له هو أنه:

1. خسر أمام ملاكم قارة تفرخ المصارعين منذ عرف العالم طريق الحرير.

 2. الربيعي ومدربه ومستشاروه وجامعته، لم يهيئوا المباراة بما هو متداول من التحضيرات المتينة، التي توصل الرياضي إلى مستوى " الطوب " يوم المعركة البيرو

 3. ولا شك أن الربيعي دخل ساحة الألعاب الأولمبية من غير أن يقدر خطورة الأمواج العالية، وباله مع حزام بطولة العالم، ولم يجد من يرشده إلى نسيان تاج البطولة والتفرغ لتاج الأولمبياد، وذهب الأولمبياد لا يتأت إلا عبر مجهود مضاعف وخاص. هو شبيه بنا احتمال شراسة المنافس والهزيمة لم يفكر بهما أبدا.

 4. الألعاب الأولمبية تهيأ في أربع سنوات، وليس في " اسطاج " أو في الدوري العالمي.

 5. خسر الربيعي ولم يكن استثناء فكل العرب وكامل أفريقيا لملمت أشلاءها قبل النهايات في خرقة الهزائم..هزائم ثقيلة. وما هذه النتيجة، إلا بداية لمستقبل سيكون لا محالة مشرقًا ومشرفًا.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات



GMT 13:12 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شرط واحد لا غير..

GMT 11:11 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لم ينجز شيئًا يمدح به

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday