إدنبرة - فلسطين اليوم
كشفت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة الثلاثاء شروعها بالتعاون مع أصدقائها في البرلمانات الأوروبية بأوسع حملة سياسية تهدف للضغط من أجل إنهاء الحصار على غزة، ودعم مهمة أسطول الحرية.
وذكر عضو الحملة أن النائب في البرلمان الاسكتلندي ساندرا وايت قدمت مشروع قرار لبرلمان بلادها لدعم "أسطول الحرية3" وجهود كسر الحصار عن غزة، والذي وصفه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالعقاب الجماعي لكل سكان القطاع، والذي يحرمهم من حقوقهم الأساسية وفقًا للقانون الدولي.
ويشير مشروع القرار إلى أن الأسطول يتحرك من موانئ أوروبية لنقل مساعدات إنسانية للقطاع، ويدعو المجتمع الدولي للسماح بمروره.
وقدّم اللورد نورمان وورنر لـ "الخارجية" البريطانية ثلاثة استجوابات طلب خلالها حكومة المملكة المتحدة دعم أسطول الحرية، ومعرفة الإجراءات التي اتخذتها المملكة لضمان عدم التعرض له، وضمان إنهاء الحصار عن غزة، وفق عضو الحملة.
وأشار عبده إلى أن النائب في البرلمان الأوروبي ألفرد سانت قدّم أيضًا ثلاثة استجوابات للجنة الشؤون الخارجية الأوروبية حول الخطوات التي اتخذتها اللجنة لتسريع إنهاء حصار غزة، وما إذا كان في واردها وضع خطة زمنية لإنهاء الحصار، وإجبار "إسرائيل" على ذلك.
وتستفسر الاستجوابات التي قدمها سانت عن موقف لجنة الشؤون "الخارجية" الأوروبية من اعتبرها الحصار على قطاع غزة مخالفًا للقانون الدولي أم لا.
وكان تحالف "أسطول الحرية 3" أعلن الاثنين أن الأسبوع المقبل سيشهد انطلاق سفن الأسطول من شواطئ اليونان باتجاه القطاع المحاصر.
وأضاف عبده، "إن أيامًا قليلة باتت تفصلنا عن موعد انطلاق سفن الأسطول التي لا يوجد حتى اللحظة في طريقها أي عقبات قد تحد من انطلاقها صوب القطاع".
وشدد على أن التهديدات "الإسرائيلية" لن تزيد المنظمين والمشاركين في الأسطول إلا إصرارًا على وصول السفن وما تحمله من مساعدات إنسانية وطبية إلى شواطئ غزة.
أرسل تعليقك