"العمل" و"الرؤية" توقعان مذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والتقني

وقع وكيل وزارة "العمل" ناصر قطامي الاثنين مذكرة تفاهم مع مؤسسة "الرؤية" العالمية ممثلا عنها مدير برامج منطقة الجنوب والوسط في المؤسسة السيد نادر رحيل، والتي تهدف لتوفير تدريبات مهنية تخصصية لفئة الشباب في مناطق جنوبي بيت لحم والخليل بناء على احتياجات سوق العمل، وذلك بحضور عدد من مسؤولي وموظفي الوزارة في قاعة مقر الوزارة.

وأكد قطامي على أهمية الاتفاقية لدعم قطاع التدريب المهني والتقني وضرورة التشبيك والتنسيق مع المؤسسات الداعمة في هذا المجال ما من شأنه أن يساعد في تخفيف معدلات البطالة بين الطلبة الخريجين وزيادة الاهتمام بالتدريب المهني والتقني في فلسطين.

وأوضح قطامي أن الاستراتيجية الجديدة للتدريب المهني والتقني تتضمن المساهمة في الحد من البطالة وزيادة الإقبال عليه من قبل الطلبة وتوفير مهن جديدة لقطاع التدريب المهني، مشيرا إلى أن غالبية الطلبة المهنيين يلتحقون بسوق العمل دون عائق.

وبين قطامي أن العمل قائم ضمن الدراسات للقطاع التدريب المهني والتقني في فلسطين بتزويد الأسواق المحلية والإقليمية بالطلبة المهنيين ضمن التصنيف الريادي العربي، كي يكون مدخل حقيقي للدخول في سوق العمل العربية.

من جانبه أكد رحيل على أهمية الشراكة مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية ووزارة "العمل" التي تعتبر المظلة الرئيسة في قطاع العمل في فلسطين، مبينًا أن اهداف المؤسسة الاهتمام بحياة افضل للأطفال والعمل على تحسين بيئة افضل للطلبة في المدارس وتحسين مستوى المعيشة للعائلات والأفراد لزيادة الدخل المعيشي لهم، ضمن مجموعة من التدخلات والبرامج التي تنفيذها.

ونوه إلى العمل على توسيع البرامج التي تقدمها المؤسسة في محافظات الوطن كافة ضمن خطط مدروسة وشراكة حقيقية تشمل الاحتياجات المطلوبة لسوق العمل الفلسطيني.

وأوضح القائم بأعمال المدير العام للتدريب المهني والتقني في وزارة "العمل" نضال عايش أهمية التدريب المهني في محاربة الفقر وضرورة التعاون والتنسيق مع جميع الأطراف العاملة في هذا القطاع، وأهمية الاتفاقية والعمل على الالتزام بتنفيذ بنودها من خلال الأطراف الموقعة عليها، لما لها من مردود ايجابي يخدم قطاع التدريب المهني والتقني والمواءمة ما بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم وتحسين بيئة التعليم والتدريب المهني.