شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية

القاص والناقد المصري شريف صالح
الكويت ـ أ ش أ

أكد القاص والناقد المصري شريف صالح أنه لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن القراءة الجمالية، واعتبر أن هذين المستويين غير كافيين، بل لابد من أن نصل بالقراءة إلى المستوى الثالث الذي يسميه القراءة العرفانية أو الروحية، حيث ربط ما بين مفهوم "الاستنارة" الغربي الذي يعلي من شأن الحواس والتجربة والعقل، ومفهوم "الاستنارة" الشرقي، الذي يتجلي على سبيل المثال في فلسفة "الإشراق" لدى السهروردي أو "النيرفانا" لدى البوذية، مشيرا إلى أن اسم بوذا نفسه معناه "المتيقظ"، أو "المستنير". 

جاء ذلك في أمسية نظمها المكتب الثقافي المصري بالكويت برعاية السفير ياسر عاطف، تحت عنوان "آليات قراءة النص والصورة"، أدارها الروائي إبراهيم فرغلي.

في بداية اللقاء رحب الملحق الثقافي المصري نبيل بهجت بالحضور وأكد على تميز التجربة الإبداعية لشريف صالح وحصوله على العديد من الجوائز وقدرته على قراءة النصوص وتفكيكها، مشيرا إلى أننا في لحظة تاريخية تتطلب مشاركة المثقفين والمبدعين والبحث عن حلول للواقع الراهن. 

بدوره قدم الروائي إبراهيم فرغلي للأمسية التي تأتي ضمن نشاط ديوان القراءة الذي يشرف عليه، مؤكدا أهمية سؤال القراءة وفتح المجال للحوار مع الكتاب والمبدعين حول تجاربهم مع القراءة.

وأشار إلى أن صالح لديه التفاتات مهمة في قراءته للنصوص أو الأفلام أو حتى تعليقاته على بعض الأحداث.

وقال صالح إنه يركز على المنهج السيميائي في القراءة لأنه يتيح له قراءة الرواية والفيلم والرقصة والموسيقى أو حتى قراءة المباني والمطاعم، لأن لكل شيء أبجدية قابلة لأن نقرأها. 

ثم ميز بين ثلاثة مستويات للقراءة.. القراءة المعرفية والتي تشكل 70% من مجمل قراءات الناس، فالناس تقرأ كي تحصل على معلومة أو معرفة معينة، ووصفها بأنها قراءة سطحية تستجيب لأهداف محددة وآنية وسريعة. 

بعد ذلك تطرق صالح إلى مستوى آخر أطلق عليه "القراءة الجمالية" والتي لا تنظر إلى النصوص وفقا للثنائيات المتحكمة فيها، بل باعتبارها استعارة متعددة الأطراف تجسد لنا لعبة مركبة.. هذا ما يحدث مع القارئ الذي يحاول فك وإعادة تركيب "الكون" الذي نسجه وشيده منتج النص سواء أكان رواية أو فيلما أو مسرحية. 

وخلص إلى أن القراءة بكل الحواس هي قراءة تعكس نورًا وتسمو بنا.. فالفيصل ليس في قراءة مائة كتاب في العام بل قد يكفينا كتاب واحد يجعلنا نضيء من الداخل، وربما قراءة كتابين في الوقت ذاته تلهمنا فكرة ما كانت تخطر على البال لو قرأنا أحدهما فقط، وبعض الكتب قد تكون رائعة لكنها لا تساعدنا كي نتنور، هذا التنور الروحي الذي يسمو بالنفس ويعيد إلينا حالة التناغم مع الوجود وهو أسمى أنواع القراءة، وهو ما قد نحصل عليه من الكتب، أو من قراءة كتاب الوجود حولنا. 

وعقب كلمة الضيف دار نقاش ثري مع الحضور حول علاقة القراءة بالوعي وكيف ندرب أولادنا على قراءة منتجة للمعرفة ونربطهم بالكتاب في ظل هجمة التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي.. وكذلك كيف نحصنهم من القراءة الرديئة والمشوهة للجماعات الإرهابية.

ورد صالح على ذلك بالتأكيد على دور المدرسة وحصص القراءة وتغيير منظومة التعليم من "التلقين"، إلى "التفاعل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday