غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بعد طرح أصابع الآلهة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يواجه حملة انتقادات واسعة من علماء الآثار أخيرًا

غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بعد طرح "أصابع الآلهة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بعد طرح "أصابع الآلهة"

أهرامات الجيزة
ادنبره - عصام يونس

قدّم المؤلف غراهام هانكوك كتابه الشهير "أصابع الآلهة" الذي يعيد من خلاله تقييم الماضي، مشيرًا إلى أنّ الحضارة الحديثة تواجه خطر الدمار بفضل مذنب عملاق في نهاية العصر الجليدي الأخير.

ويستقر منزل هانكوك في منطقة محاطة بالتلال، وتحتوي مكتبة منزله على الكثير من الكتب باهظة الثمن، لكن كتابه "أصابع الآلهة" أثار دهشة الباحثين إذ زعم أن الناجين من كارثة الدمار

سيُذكرون في الأساطير في أنحاء العالم ويستقرون في مواقع من المكسيك حتى مصر وينقلون معارفهم القديمة إلى البشر في هذه الفترة من التاريخ.

ومن بين المزاعم المثيرة في الكتاب أن أهرامات الجيزة بنيت لتخزين كتب الحضارة القديمة وأن أبو الهول سبق المصريين القدماء بآلاف السنين، كما يدعي الكتاب أن أفلاطون الذي كتب عن "أتلانتيس" في كتبه يعرف بالفعل مكان المدينة الأسطورية المفقودة.

وباع الكتاب حاليا أكثر من 9 ملايين نسخة حول العالم، ويقدم هانكوك الذى عمل كمراسل في شرق أفريقيا سابقا لدى مجلة "إيكونوميست" اثنين من البرامج الوثائقية على القناة الرابعة، كما أصبح محاضرا معروفا في التاريخ البديل واستطاع بناء قاعدة جماهيرية قوية عبر الإنترنت.

وحذر هانكوك في كتابه "أصابع الآلهة" من وجود مذنب يتجه إلى ضرب الأرض عام 2030، ويعد الكتاب ضمن الأفضل مبيعا حول العالم وحقق شعبية كبيرة ربما أكثر من الشعبية التي يحظى بها الفائزون بجائزة "البوكر"، إلا أن هانكوك يواجه نقدًا من علماء الآثار حيث يقارنه العلماء بمؤلف شفرة "دافنشي"، دان براون، كما يوصف بأنه عالم آثار مزيف، وأشار البعض إلى أن المنظمة التي تقدمه لإلقاء محاضرة في 15 تشرين الأول/ أكتوبر تستضيف أيضا لقاءات تتناول الأشياء الخارقة.

ولا يملك هانكوك مؤهلات رسمية في علم الآثار أو التاريخ أو الفلك لكنه مهتم منذ فترة طويلة بعقاقير الهلوسة، وهو ما لا يعزز سمعته أيضا، ويوضح هانكوك أنه لم يزعم أبدًا كونه أكاديميا لكنه يقدم نفسه كصحافي يروى بعض القصص لبعض العلماء الذين يقدمون بعض المعلومات عن الفجوات في تاريخ البشرية.

وبيّن هانكوك "دعونا نعترف أولًا أن الأسس التي قام عليها التاريخ تعتبر مصدر شك بشكل متزايد، وعلينا أن نتخلى عن فكرة أن علماء الآثار لا يقهرون"، ويدعي فكرتين أولهما وجود نوع من الماس ينتج عن تأثيرات كونية والذي اكتشف أخيرًا في أميركا الشمالية، وفي عام 2014 أكدت مجلة Journal of Geology أن هذه المسألة تعود إلى 12800 عام.

وأضاف هانكوك "لمن قرأ كتابي، هناك كارثة عملاقة حدثت منذ ما يتراوح بين 12000 إلى 13000 عام، والآن هناك بعض العلماء يقولون بوجود مذنب مؤثر منذ 12800 عام".

ويتمثل الأمر الثاني في الحفر في الموقع الأثري في تركيا الذي يدعى Göbekli Tepe حيث اكتشفت بعض الأطلال التي يبلغ عمرها 11600 عام وهي بذلك تعتبر أقدم من مواقع أثرية مثل Stonehenge بحوالي 6000 عام.

وتابع قوله "نحن نبحث في المكان الذي استقر فيه الناجون من الحضارة المفقودة، ويوصف هؤلاء الناجون باعتبارهم من الحكماء أو السحرة أو المعلمين ويمكن العثور عليهم في ثقافات مختلفة، وعندما بدأت الأدلة تجتمع لدي كان أول شعور أواجهه هو التعب، لأن نجاح كتابي عرضني إلى مزيد من الهجوم على مستوى العمل وعلى المستوى الإنساني من قبل المجتمع الأكاديمي، ويجب الحديث عن هذه القصة لأنه ربما كان من الأخطاء بالنسبة لي ويمكن تجاهله".

وأبرز هانكوك "لا يضايقني الهجوم، أنا أتصور تأثير الأمر عند تقديم إعادة تفسير غير عادية للماضي على هؤلاء الذين تعتمد مهنتهم بأكملها على دراسة الماضي".

ويعتقد هانكوك أن الفصل الأخير في تاريخ الجنس البشري على وشك النهاية، وفي ختام كتابه الجديد ذكر هانكوك "من المحتمل جدا أننا لم ننته حتى الآن مع المذنب الذي غير وجه الأرض منذ 12800 عام ، ولا يزال يبقى هناك مذنب آخر في تيار النيزك ذاته، ومن المقرر أن نتلامس معه مرة أخرى في عام 2030".

وأضاف في كتابه "نشأنا من خلال الانسجام مع الكون، ومن حيث الأسطورية فنحن نضع علامات في خانات الحضارة المفقودة المقبلة، وقالها أفلاطون بشكل واضح عن المواطنين في أتلانتس، حيث كان هناك الوقت لعيش حياة جيدة، ولكنها أصبحت متغطرسة وقاسية ولم تعد تتحمل الازدهار مع الاعتدال، وأعتقد أننا نبدو هكذا".
ويشير هانكوك إلى أن الكون سيعاقبنا في عام 2030 بسبب انحدار أخلاقياتنا ولكن هل هذا صحيح حقا؟، يبدو الأمر غريبا حتى بمقاييسه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بعد طرح أصابع الآلهة غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بعد طرح أصابع الآلهة



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:14 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

سميرة سعيد تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 02:19 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

3 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

GMT 20:26 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت الصحافة يختتم مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أمل إبراهيم تسجّل أغنيتها الأولى "في غيابك عني"

GMT 08:57 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صالونات مودرن لإطلالةٍ عصريةٍ لمنزلك وأجواء تنبض بالحداثة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday