ليونا سارينين تتخذ الروح السويدية كديكور للمنزل اللندني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أضاف المزيد من السحر لندن كارين إليان

ليونا سارينين تتخذ الروح السويدية كديكور للمنزل اللندني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ليونا سارينين تتخذ الروح السويدية كديكور للمنزل اللندني

ديكور للمنزل اللندني
لندن - كارين إليان

تمتلك ليونا سارينين، التي تعمل مصممة نسيج وأسطح، منزلًا في جنوب لندن، وتعتبر أن لون الجدران البيضاء والأخشاب الشاحبة داخل المنزل لها قيمة أكثر بكثير مما تراه العين، وهي العناصر التي بقيت في عقلها من طفولتها الفنلندية وأكثرها إشراقًا وجرأة.

قالت إن الخشبي والأبيض هو الجانب المرح من التصميم الفنلندي، أنا أحب الانماط التي تمتلئ بالألوان، فجلبت لمنزلي وسائد ماريميكو وأقمشة فينلايسون، لإعطاء نظرة بالصحة والحياة.

وتتابع أن العالم الخالي من الألوان والنباتات الوفيرة يتجذر في الهوية الوطنية في فنلندا نظرًا لطول فصول الشتاء المظلمة، وبالتالي فإن الجميع يحاول ملء منزله بتصاميم مشرقة وأسطح مرحة كوسيلة لرفع الروح المعنوية.

وتطبق ليونا هذه الفكرة في منزلها اللندني من خلال الزخارف الغريبة بشكل ملحوظ لمنزل يعود للعشرينات، والذي تشاركه مع خطيبها ديفيد ويند الذي يعمل موسيقيًا، ويحتوي المنزل على الكثير من اللمسات الغريبة في الموقد الصغير في غرفة النوم والأبواب العالية والكبيرة.

ليونا سارينين تتخذ الروح السويدية كديكور للمنزل اللندني

وبني البيت في عام 1926 على يد بنّاء محلي، وتقول لوينا: "بنى الرجل هذا المنزل كنسخة ثم بنى صورة طبق الأصل عنه بجواره مع المزيد من الزخارف بالجص، ثم باع هذا البيت وانتقل إلى الاخر".

وامتلكت المنزل عائلة واحدة منذ ذلك الحين سكنت فيه لمدة ثلاثة أعوام ثم اشتراه ليونا وديفيد، وتؤكد: "كنا نستطيع تحمل تكاليفه، فلا يوجد تدفئة مركزية وكان كل زجاج النوافذ مكسرًا ولكن كل غرفة تحتوي على موقد وبالتالي كان الجو جميلًا"، وتابعت: "يشعرني المنزل وكأنه صنع بالأيدي بشكل تدريجي وبوتيرة بشرية، فعلى سبيل المثال كل مقابض الأبواب مختلفة، أجملها في الجزء الأمامي من المنزل، وأقلها جمالًا في الجزء الخلفي، ويمكن لأي شخص أن يتخيل القرارات التي اضطر البنّاء لاختيارها لتحقيق الأمر".

واكتشف الزوجان أثناء تجديد المنزل صحيفة تعود لفترة الخمسينات وشطيرة منسية في كيس من الورق تحت ألواح الأرضية، وتوضح: "يبدو أن شخصًا ما قد فوت غداءه في ذلك اليوم"، واعتمد ليونا وديفيد على الروح السويدية كديكور للمنزل من خلال ورق الحائط  والأنماط القديمة، وفرشا المنزل بقطع أثاث ثقيلة تعود للثلاثينات والأربعينات ورثتها عن خالتها الكبرى ما أضاف المزيد من السحر على الطابق السفلي، واستطاعت ليونا أن تخفف اللون الداكن للخشب من خلال القطع الملونة الأخرى مثل المصابيح الصفراء والثلاجة الحمراء، وكرسي من تصميم بيرو أرونيو.

وتتخذ ليونا لنفسها قدوة من المصمم الفنلندي إيرو سارينين الذي يعتبر أسطورة في التصاميم الكلاسيكية، وتتمنى أن تجعل لنفسها اسمًا مميزًا كما فعل إيرو ولو على نطاق أصغر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليونا سارينين تتخذ الروح السويدية كديكور للمنزل اللندني ليونا سارينين تتخذ الروح السويدية كديكور للمنزل اللندني



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday