يعتبر ضغط الدم المرتفع من الامراض الشائعة حيث يصيب اكثر من نصف المصريين الذين تعدوا الستين بالاضافة الي نسبه كبيره ممن هم بين الأربعين والخمسين عاما وقد يبدأ في سن مبكره عن ذلك. والغالبيه العظمي من حالات ارتفاع ضغط الدم تكون لعوامل بيئيه ووراثيه وأنماط غذائيه غير سليمه، وعادةً ما يستجيب ضغط الدم المرتفع للعلاج الدوائي بعقار او اكثر مع تعديل الأنماط الغذائيه السيئه ولكن احيانا وفي حالات قليله يظل المريض يعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم رغم استخدام ثلاث او اربع عقارات بما فيهم مدرات البول وقد يتعرض هؤلاء المرضي لنوبات هبوط في عضلة القلب او مضاعفات الضغط الأخري ويتكرر حاجته الى دخول المستشفي احياناً للعلاج. هنا يمكن استخدام وسيله علاجيه حديثه عن طريق قسطره خاصه يتم دفعها عن طريق شريان الفخد بدون جراحه وباستخدام مخدر موضعي بسيط الي شريان الكلي حيث يتم تعريض الشبكه العصبيه المحيطة بالشريان الي موجات حراريه تؤدي الي تقليل النشاط الزائد للعصب السيمثاوي للكلي مما ينتج عنه استقرار حالة الضغط وسهولة استجابته لعدد اقل من الادويه تظهر نتائجه خلال شهرين بعد القسطره.