طلبة حلب يطالبون بتطوير المناهج وإحداث ماجستيرات مهنية

دعا أعضاء المؤتمر السنوي لفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة حلب إلى تطوير المناهج والخطط الدراسية وتوسيع الجانب التطبيقي فيها وإنشاء مراكز لتأهيل الخريجين بالتعاون مع النقابات العلمية وإحداث اختصاصات جديدة في المعاهد وإلغاء البعض منها تبعا لحاجة المجتمع إليها ورفع نسبة المقبولين من خريجيها الأوائل من 3 إلى 5 بالمئة ومنحهم قروضا تمكنهم من البدء بمشاريع صغيرة ومتوسطة.

وطالب الأعضاء بإعادة تأهيل مختلف مرافق الجامعة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات الجامعية والنقابية لطلاب الجامعة وتعزيز العمل التطوعي وتسوية أوضاع الطلاب المستنفدين وتحويلهم إلى التعليم الموازي وزيادة ميزانية أبحاث الدراسات العليا وإحداث ماجستيرات مهنية تلبي احتياجات سوق العمل.

ولفتوا إلى ضرورة تعيين أعضاء هيئة تدريسية جدد لتغطية النقص وتأمين الصيانة للوحدات السكنية المخصصة للطلاب والمنشآت الرياضية في المدينة الجامعية وزيادة الدعم الذي تخصصه الجامعة للنشاطات الفنية والمسرحية والثقافية التي يقيمها الاتحاد.

وأكد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي اهتمام المحافظة المستمر بتوفير مستلزمات الطلاب في الكليات والمعاهد.

وأشار الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة حلب إلى دور الاتحاد الوطني لطلبة سورية في التعبير عن تطلعات الطلاب في الجامعات والمعاهد والمشاركة بفعالية في عملية التطوير والارتقاء النوعي الذي تشهده مؤسسات التعليم العالي.

ولفت الدكتور رياض المصطفى نائب رئيس جامعة حلب إلى توجه وزارة التعليم العالي نحو تشجيع الإيفاد الداخلي والاهتمام بإعادة تأهيل مختلف مرافق الجامعة داعيا اتحاد الطلبة إلى المشاركة بفعالية في صون المنشآت الجامعية وإجراء الاستبيانات الطلابية التي تقدم لإدارة الجامعة المعطيات الكفيلة بتطوير المناهج والخطط الدراسية.

وناقش أعضاء المؤتمر بعد ذلك التقارير السياسية والنقابية وجرى انتخاب قيادة جديدة لفرع الاتحاد.