مصطفى عودة يقود حملة عالمية لتأمين ذهاب الأطفال إلى المدارس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بين لـ"فلسطين اليوم" أنها تحاول جمع خمسة ملايين توقيع

مصطفى عودة يقود حملة عالمية لتأمين ذهاب الأطفال إلى المدارس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصطفى عودة يقود حملة عالمية لتأمين ذهاب الأطفال إلى المدارس

حملة "UpForSchool" في فلسطين
غزة – حنان شبات

أكد القائم على حملة "UpForSchool" في فلسطين، الناشط مصطفى عودة ( 25 عامًا) أن "UpForSchool" هي حملة عالمية للمطالبة بحق ذهاب أطفال العالم إلى المدارس بأمان، بعدما وعدت الأمم المتحدة عام 2000 أنه مع انتهاء عام 2015 سينال جميع أطفال العالم حقهم في الذهاب للمدارس بعيدًا عن الصراعات والهجمات، ووقف منع الفتيات من حقهن بالدراسة بسبب الزواج المبكر، كذلك وقف العمل القسري للأطفال.

ولفت عودة في مقابلته مع "فلسطين اليوم" أن هذه الحملة تأخذ الطابع العالمي حيث يشرف على تنظيمها مؤسسة "Muslim Aid" ومقرها بريطانيا، والتي تحاول جمع خمسة ملايين توقيع من حول العالم لمناشدة الحكومات ومطالبتها بالتزامها بالوعد الذي قدمته أمام الأمم المتحدة، ويتم التوقيع من خلال صفحة المؤسسة على شبكة الانترنت أو صفحات التواصل الاجتماعي.

وأوضح "نحن في فلسطين نشارك في الحملة بناءً أننا أصبح لنا دولة، وأنّ أطفالنا يعانون من تعرض مدارسهم للهجمات في الصراعات، والدراسة في بيئة غير آمنة، ونظمنا ولا زلنا العديد من الفعاليات منها تصوير لأطفال المدارس والنشطاء والصم والمعاقين".

وتابع "بالإضافة للنشاط الميداني يوجد النشاط الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر على هاشتاغ الحملة #UpForSchool، وكل ذلك وفق خطة منظمة لإدارة الحلمة مع فريق من الإعلاميين المتطوعين، ولدينا صفحة على الفيسبوك بمثابة مرجع للجمهور المتابع للحملة في فلسطين".

وبيّن عودة أن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثير كبير وهام جدا في ترويج الحملة بين الجمهور المحلي وإقناعه، خاصة أن متداولي تلك المواقع هم عادةً من فئات المجتمع المختلفة وبأعمار مختلفة أيضا.

وأشار إلى أن مضمون وهدف الحملة هو إنساني في المقام الأول، وذلك ما يجعل جسور من الثقة بيننا وبين الجمهور، خاصة أن أهالي فلسطين حريصين على مستقبل أبنائهم التعليمي.

ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة التوقيع على لائحة الحملة لإيصال رسالة للعالم أن فلسطين تشارك في دعم حق أطفال العالم بالدارسة، ولتأمين مستقبل أطفالنا الذين يعانون على حواجز الضفة الغربية من التنقل من بيوتهم إلى المدارس بسبب الجدار العازل، كذلك مدارس غزة التي كان يتم القصف بجوارها وبعضها تم قصفها وقتل الأطفال فيها.

وأثنى عودة على جميع من ساهم في العمل على إنجاح هذه الحملة في فلسطين خاصة مؤسسة مسلم ايد – بريطانيا، التي قدمت جزء كبير من الدعم والتعاون، وتوجه بالشكر لكل من مؤسسة المتميزون التعليمية وطلابها، وجمعية الحق في الحياة بطلابها، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ومصوري وكوادر أستوديوهات زين الذين يساهمون في التغطية الإعلامية للحملة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى عودة يقود حملة عالمية لتأمين ذهاب الأطفال إلى المدارس مصطفى عودة يقود حملة عالمية لتأمين ذهاب الأطفال إلى المدارس



GMT 07:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

المدارس تجرّب استراتيجية إبداعية جديدة للتواصل مع الطلاب

GMT 09:12 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday