تعليم الأطفال عن بُعد يُهدّد وظائف الأمهات وسط مطالبات بإتاحة العمل في المنزل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مواعيد الدوام تُعدّ أكبر التحديات التي تواجه العاملات

تعليم الأطفال "عن بُعد" يُهدّد وظائف الأمهات وسط مطالبات بإتاحة "العمل في المنزل"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعليم الأطفال "عن بُعد" يُهدّد وظائف الأمهات وسط مطالبات بإتاحة "العمل في المنزل"

دبي- فلسطين اليوم

مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد 2020 - 2021 باتت مسألة دوام الطلبة والآلية التي سيكون عليها هاجساً لدى الأهالي الموظفين لاسيما الأمهات، حيث أكد أولياء أمور أن هناك صعوبة سيواجهونها في حال إقرار «التعليم عن بعد» أو «التعليم الهجين»، فالأم الموظفة في هذه الحالة يجب أن تبقى مع ابنها في المنزل في أيام «التعليم عن بعد»، وبالتالي سيكون هناك صعوبة في التوفيق ما بين العمل ومتطلبات العملية التعليمية الجديدة، وطالبت أمهات موظفات بتوفير الحلول المريحة للجميع، وأبرزها تطبيق «العمل عن بعد» للأهالي الذين لا يتطلب عملهم ضرورة التواجد في المكتب.

خياران
تقول إيمان العفاد والدة لأطفال يدرسون بمراحل مختلفة بإحدى المدارس الخاصة في أم القيوين إن إدارة المدرسة خيرت أولياء الأمور بدوام أبنائهم عن بعد أو التعليم الهجين، مبينة أن الأم العاملة تواجه تحدياً كبيراً في كلتا الحالتين الأمر الذي يتطلب بقاء الأم أو الأب في المنزل.
كما أن «التعلم عن بعد» يرمي بمسؤولية جديدة على أولياء الأمور؛ لمساعدة أبنائهم في أداء الأنشطة التعليمية كـ«الواجبات المدرسية، والمذاكرة، والقراءة، والبحث، وعمل المشاريع والتجارب، وتقديم الدعم التعليمي الكافي»، لاسيما أن تعليم الأبناء داخل المنزل يضع الوالدين في مهمات تعلمية لا ترتبط بشكل مباشر بالتعلم المدرسي الرسمي، لافتة إلى أنه ينبغي على كافة الجهات أن تتعاون من أجل مساعدة الموظفين العاملين، وذلك من خلال تطبيق «العمل عن بعد» للمهن التي لا تتطلب وجود الموظف في المكتب.
تطبيق
وقالت: «إنه لا بد من تطبيق سياسة نظام الدوام المرن للموظفات العاملات في القطاعين الحكومي والخاص، خلال ساعات دراسة الأبناء عبر النظام التعليمي الجديد، كما أن مواعيد الدوام تعد أكبر التحديات التي تواجه الأمهات العاملات، نظراً لعدم وجودهن وقت تعلم أبنائهن عن بعد، لاسيما صغار السن الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية الدنيا «الصف الأول والثاني والثالث»، مبينة أن الأمهات غير العاملات في الوقت الحالي يمكنهن متابعة دراسة أطفالهن «عن بعد»، في حين أن الأمهات العاملات لا يملكن الوقت الكافي للدراسة مع أطفالهن وهو الأمر الذي سيحرم أطفالهن من تكافؤ فرص التعليم مقارنة بغيرهم.

تكثيف
وفي ذات السياق تقول المعلمة عائشة البيرق وهي ولية أمر أيضاً: «إن المرحلة الابتدائية الدنيا، وهي الصفوف من الأول وحتى الثالث الابتدائي يوجد تكثيف في المهام والواجبات للطلبة ما يتطلب وجود ولي الأمر للمتابعة، لأن الطالب في تلك المرحلة يختار عشوائياً ما يقلل من درجاته في المواد، وهو ما لا نحبذه، كما أن ولي الأمر مجبر على أن يداوم وفي ذات الوقت أن يتابع أبناءه خلال عملية التدريس عن بعد»، مبينة أن «الرصد سوف يكون إلكترونياً لأي خطاً بدر من قبل الطالب خلال عملية التعلم والمعلم ليس لديه الصلاحية، وبالتالي يحسب الخطأ على الطالب في حال كان هناك اختبار عن بعد»، لافتة إلى «أنه في حالة حدث عطل ما بشبكة الإنترنت لأي سبب من الأسباب، فالطالب في تلك المراحل لا يجيد حسن التصرف ويحسب راسباً في حال أدائه لأحد الامتحانات، كما أن كل ذلك يتطلب أن يكون ولي الأمر متواجداً في المنزل».

تواجد
وقالت البيرق «إن الطلبة في المرحلة الدنيا لا يتمكنون من القراءة بصورة جيدة، ما يتطلب أن يكون ولي الأمر متواجداً، كما أن هناك تحديات في حال تطبيق نظام التعلم عن بعد، فبالنسبة للأم العاملة يتمثل التحدي في كيفية متابعتها لأبنائها والتأكد من أن عملية التعلم عن بعد تسير بالصورة المطلوبة».
وأكدت سكينة محمد علي الهاشمي «أم لأربعة أطفال» أن خيار التعليم عن بعد يضعها في ضغط نفسي كبير ويؤثر على عملها بشكل واضح، إذ إنها تظل قلقة حول حضور أبنائها للحصص الدراسية «عن بعد» وحصولهم على المعلومة بالشكل الصحيح وسط غيابها عن المنزل للعمل وغياب والد أطفالها.
حيث تعتمد على الخادمة في بعض الأمور مثل توعية أبنائها من النوم قبل ميعاد الحصة الدراسية بوقت كافي والحصول على وجبة الإفطار، ولكن يبقى التوتر حيال ما إذا كان حصل أطفالها المعلومات بالشكل الصحيح.
وإلى ذلك أكدت ندى الرئيسي ولية أمر عاملة: «نجاح تجربة التعليم عن بعد خلال الفترة الماضية، حيث استطاع الطلبة التأقلم معها كما أن التعليم عن بعد عمل على إكسابهم مهارات جديدة كالاعتماد على الذات واكتساب المهارات بعيداً عن المقاعد الدراسية، ولكن مع بدء العودة للعمل وطرح التعليم عن بعد وسط غياب الأهل سيمثل الأمر تحدياً على أولياء الأمور لاسيما الأمهات.

آلية
وأفادت سُرى باسل (ولية أمر وتعمل معلمة) بأنها تتطلع خلال الفترة المقبلة للتعرف إلى الآلية التي سيتم بها إدارة الفصل الأول الدراسي، وكيف سيكون دوام الطلبة، مبينة أن هناك ضغوطاً سوف تقع على عاتقها كأم في كيفية متابعة دراسة أولادها في حال كانت عن بُعد، وأن الفترة الماضية شهدت تحديات تم تجاوزها على أمل أن يشهد العام الجديد استقراراً ومن ثم دوام الطلبة بشكل طبيعي، موضحة أن كثيراً من أولياء الأمور ينتظرون ما يستجد من قرارات فيما يخص طبيعة دوام الطلبة، خاصة أن جميع أطراف العملية التعليمية يسعون لاستقرارها بما يفيد الطلبة، خاصة الصغار منهم.

حل مناسب
وأوضحت لطيفة محمد رشاد ولي أمر عاملة: «أن مدرسة أبنائها لم تتواصل معهم حتى الآن لإخبارهم بما سوف يكون عليه العام الدراسي الجديد، وإذا كان هناك نظام دراسي هجين أم لا، مبينة أنهم عندما تواصلوا مع الإدارة المدرسية تم إبلاغهم أنهم في طور النقاش لتحديد طريقة التعليم، مبينة أن الأفكار الجديدة للتعلم الهجين ليست سيئة، ولكن لا يجب اعتمادها بشكل كلي، لأن الطلاب لا يلتزمون بالتعليم عن بعد بالشكل اللازم، ويتساهلون في المتابعة، كما أنهم يشعرون بالملل وعدم الاكتراث للواجبات المنزلية».

تأقلم
قالت غادة زياد ولية أمر: «إنه بالنسبة للتعلم عن بعد، فإن الموضوع كله كان جديداً عليهم وعلى المدرسة، وفي بداية الأمر كان الوضع صعباً، لكن مع مرور الأيام تحسنت الأمور كثيراً، ولكن في ظل الظروف الحالية ووجوب تطبيق التباعد الجسدي، فإن المدرسة قررت أن يكون الدوام أسبوعاً في المدرسة وآخر عن بعد، ولذلك يجب أن نتأقلم حتى تسير الأمور للأفضل لجميع أطراف العملية التعليمية»
وضع كامل لاعبي وأعضاء الطاقم التدريبي لنادي ستاد فرانسيه، المشارك في دوري النخبة "توب 14" الفرنسي للرجبي، في الحجز الصحي بعدما جاءت نتائج 25 عضوا إيجابيا بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلن النادي إنه أوقف التدريبات ووضع فريقه والطاقم التدريبي في العزلة بعد اكتشاف الإصابات في صفوفه، موضحا في بيان "بعد إجراء اختبارات +كوفيد-19+ الاثنين في العاشر من آب/ أغسطس، تبين أن الوضع الصحي في ستاد فرانسيه قد تدهور على الرغم من احترام تدابير الصحة والسلامة والنصائح من مجلس الصحة الإقليمي".

وأشار  إلى أن اللاعبين والعاملين في النادي سيبقون في الحجر الصحي حتى 17 آب/ أغسطس قبل إجراء فحوص جديدة، ووفقا لصحيفة "ليكيب" الرياضية، أصيب 25 فردا من الفريق الباريسي بالفيروس بعد عودتهم من معسكر تحضيري لانطلاق الموسم الجديد في سبتمبر.

واضطر ستاد فرانسيه الذي تمتع الموسم الماضي بأكبر ميزانية في الدوري الوطني بفضل مالكه الملياردير السويسري هانز بيتر فيلد، الى الغاء مباراته الودية التحضيرية ضد منافسه المحلي بريف، مع الإبقاء مبدئيا على مباراة استعدادية أخرى مقررة في 27 آب/ أغسطس ضد تولون.

ويفتتح ستاد فرانسيه موسمه الجديد في الرابع من أيلول/ سبتمبر ضد بوردو-بيغل الذي كان متصدرا لترتيب الدوري في الموسم المنصرم قبل أن يتخذ القرار بإلغاء البطولة بسبب "كوفيد-19".

قد يهمك ايضاً :

المدارس الخاصة في "أبوظبي" تُعلن شروطها لتسجيل الطلبة في مجموعات العودة للدراسة

العام الدراسي السعودي أمام خيارات مفتوحة لضمان سلامة الطلّاب من "كورونا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم الأطفال عن بُعد يُهدّد وظائف الأمهات وسط مطالبات بإتاحة العمل في المنزل تعليم الأطفال عن بُعد يُهدّد وظائف الأمهات وسط مطالبات بإتاحة العمل في المنزل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday