طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتحرير المناهج التعليميّة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

انتقادات للإدارة بسبب تكريم شخصيات "استعماريَّة"

طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتحرير المناهج التعليميّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتحرير المناهج التعليميّة

طلاب جامعة أكسفورد
واشنطن ـ عادل سلامه

أطلق طلاب جامعة أكسفورد حملة بعنوان "رودس يجب أن يسقط"، والتي تطالب بتمثيل أفضل للسود في المؤسسة التعليمية، إلى جانب تحرير المناهج الدراسية والحرم الجامعي. وبيَّن الطالب المؤسس للحملة، نتوكوزو كوابي، الذي يدرس القانون في كلية كيبل، أنه في كثير كثير من الأوقات حينما يتحدث الأشخاص عن الاستعمار فإنهم يفكرون فيه على أنه حدث وقع في الماضي ولا يفكرون فيه على أنه شئ يعبر عن الحياة اليومية داخل جامعة مثل أكسفورد.

وأبدى كوابي اعتراضه على تكريم الجامعة لشخصيات وصفها بـ"الاستعمارية" مثل رودس وكريستوفر كودرينغتون إلى جانب إطلاق أسمائهم على المكتبة.

وحظيت الصفحة الخاصة بالحملة عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، على 2500 متابع، ونظم الطلاب وقفة احتجاجية خارج كلية أورييل، بعد أن نجح الطلاب في جامعة كيب تاون في إزالة تمثال رودس.

وولد سيسيل رودس في بريطانيا وهو مؤسس شركة دي بيرز، وكان مسؤولا عن ترسيخ سياسات التفرقة العنصرية حينما كان رئيساً للوزراء في مستعمرة كاب عام 1890 كما أن منحة رودس التي يحصل عليها طلاب الدراسات العليا الدوليين الموهوبين من أجل الدراسة في جامعة أكسفورد، بما في ذلك الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، لا تزال أكبر إرث لرودس في الجامعة. ففي الوقت الذي لا يوجد فيه عذر عما قدمه من دور في التاريخ، أكد في وصيته على
الاستفادة منها في خلق الفرص التعليمية واستفادت منها بالفعل الكثير من الفئات في جنوب أفريقيا فضلا عن الجنسيات الأخرى.

ونجحت المنح الخاصة برودس في تعليم 8 آلاف من الباحثين المرموقين في جامعة أكسفورد كما يشغل عدد كبير منهم العمل في مجال حقوق الإنسان، وهم كذلك دعاة أساسيين لتحقيق العدالة الاجتماعية الموسعة.

وأبرزت الطالبة كيران بينيبال، عضو حملة "رودس لابد وأن يسقط في أكسفورد"، أن نادرًا ما تمر الأيام دون وقوع حادث تمييز عنصري، مضيفة بأن السود والأقلية العرقية هم أكثر عرضة للتوقيف من قبل حراس الجامعة عند الدخول إلى كلياتهم.

واعتبر المتحدث الرسمي لجامعة أكسفورد، أنه "بات من الأولوية القصوى تحديد وإيجاد طرق نستطيع من خلالها أن نضمن شعور الطلاب بالأمان وتمثيلهم الجيد في الجامعة"، مضيفاً أن كبار الأكاديميين في العلوم الإنسانية والاجتماعية يعملون مع الأكاديميين في الإدارات لطرح مشروع لمراجعة المناهج الدراسية مع زملائهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتحرير المناهج التعليميّة طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتحرير المناهج التعليميّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

GMT 08:03 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة معلمة أسوانية تسبب اسمها في شهرتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday