مدرسة تراسل الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أطفال في عمر 4 أعوام يُطلب منهم الاختيار بين الجنسين

مدرسة تراسل الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدرسة تراسل الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم

مسح وطني في مدينة برايتون يطلب من أولياء الأمور والطلاب تحديد هويتهم الجنسية
لندن - كاتيا حداد

أرسل مجلس مدينة برايتون وهوف خطابات إلى مئات العائلات لإخبارهم بالمدرسة المتوقع إنضمام أطفالهم إليها في أيلول/سبتمبر، لكنهم طلبوا منهم مساعدة أطفالهم في تحديد الجنس الذي يفضلونه قبل بدء المدرسة الإبتدائية ما جعل أولياء الأمور غاضبين بعد استلام الخطاب، وبجانب نص الخطاب كان هناك ملاحظة بجانب خانة الذكور / الإناث توضح أن نظام التسجيل الوطني يعطي خيارين فقط للنوع لمساعدة الطفل على تحديد النوع الذي ينتمي إليه، وجاء في التوضيح, "نحن ندرك أن ليس كل الأطفال والشباب يعرفون النوع الذي سجلوا به عند ولادتهم أو ربما يحددون نوع أخر غير الذكر والأنثى إلا أن نظام التسجيل الوطني الحالي يسجل فقط الجنسين ذكر/ أنثى".

وطلب الخطاب من أولياء الأمور دعم أطفالهم لإختيار النوع الذي يحدد هويتهم وإذا كان لديهم نوع أخر غير الذكر/ الأنثى فعليهم ترك الخانة فارغة والنقاش مع معلم الطفل، فيما انتقد أولياء الأمور هذه الخطوة مبررين ذلك بأنه يجب السماح للأطفال بالتمتع ببراءتهم، ووصف أولياء الأمور هذه الخطوة باعتبارها نهج خطير حيث أن الطفل في عُمر 4 أعوام ليس لديه وجهة نظر مثل الأشخاص البالغين عن دور النوع.

وأضافت إحدى الأمهات " ليس لدى الأطفال وجهة نظر عن العالم مثل البالغين ، إنهم لا يفهمون دور الهياكل الاجتماعية وما هو ممكن وما هو غير ممكن، الطفل في عمر 4 سنوات ليس لديه وجهات نظر ثابتة ولا يفهم أن الجنس أو اللون أو النوع أشياء ثابتة، وتعد معاملة الطفل كشخص بالغ نهج خطير من ناحية الحماية، إنهم ليسوا بالغين، علينا أن ندعهم يستمتعون ببراءتهم وإبداع طفولتهم".

وإنتقد النائب المحافظ أندرو بريدغين الملاحظة مضيفًا, "ينبغي على المدارس أن تعلم الأطفال القراءة والكتابة وليس أن تدفعهم إلى الاختيار بين الجنسين"، فيما أفادت المستشارة إيما دانيال العضو القيادي في مجلس مدينة برايتون وهوف للمساواة أن هذه الخطوة كانت استجابة لطلبات العائلات للمدارس بأن تكون أكثر شمولية، مضيفة " نموذج تسجيل التلاميذ لدينا يسأل عن مجموعة من المعلومات من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال والشباب في جميع الأعمار ممن ينضمون إلى مجتمع دراسي جديد، وطُلب من أولياء الأمور ومتقدمي الرعاية تحديد نوع أطفالهم ذكر/ أنثى ويعد ذلك أمر طبيعي وواضح للغالبية العظمى من الأسر، وأدرجنا نص إضافي حول الهوية الجنسية استجابة لطلبات العائلات والشباب والمدارس لإظهار نهج شامل للنوع".

وتابعت دانيال " هناك عدد متزايد من الأطفال والشباب ممن تم تسجيلهم باعتبارهم من المتحولين جنسيًا، وتم الإبلاغ عن حالات المتحولين جنسيًا عندما كانوا في المدرسة، ومن خلال تهديد الهويات الجنسية المختلفة نستطيع التأكد من أن المجتمعات المدرسية آمنة للجميع".

وجاء هذا الجدل يعد ثلاثة أشهر من إرسال مجلس المدينة مسح مربك للنوع للتلاميذ في مدرسةBlatchington في هوف مع 25 خيارًا متاحًا للاختيار من بينهم، وبجانب الاختيار التقليدي بين ذكر/ أنثى، دُعيَ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 عامًا للاختيار بين قائمة تضم "شاذ الجنس" و "ثلاثي الجنس" و "سائل بين الجنسين" و "ثاني الجنس"، وارتبط هذا المسح الوطني بموقع مفوض الأطفال في بريطانيا "آن لونغفيلد"، وأرسل إلى بعض المدارس بواسطة المجالس المحلية.

وانتُقد سؤال الأطفال بشأن تحديد هويتهم الجنسية بواسطة المعهد المسيحي حيث وصف المعهد ما حدث بكونه مضلل ومُربك للفتيات والفتيان، وذكر المتحدث باسم المعهد سيمون كالفيرت " يجب آلا نتدخل في مرحلة الطفولة عن طريق إرباك الأطفال بشأن ما الذي يجعل الذكر ذكر والأنثى أنثى لإرضاء أجندات سياسية للكبار وفقط، يجب علينا أن نحمي الأطفال من المرور في مرحلة الارتباط بشأن أنفسهم، فربما يتحول الأمر إلى  قرارات أخلاقية مُغيرة للحياة أو قرارات سياسية".

وتبيّن لاحقا أنه تم سحب المسح، وأفاد متحدث من مكتب السيدة لونغفيلد بحدوث خطأ كتابي وأن المسح لم يكون سوى مسودة، ويتم الأن إعادة صياغة المسح مع حذف السؤال الخاص بتحديد النوع للأطفال، وتعرضت مدينة برايتون للنقد بسبب اقتراح منع ألقاب مثل السيد والسيدة والآنسة باعتبارها تسئ إلى مجتمع المتحولين جنسيًا، وناقش أعضاء مجلس المدينة عام 2012 حذف هذه الكلمات من الأوراق الرسمية بعد الشكوى من إجبار الناس على الاختيار بين الجنسين، وتعرض الاقتراح لانتقادات كثيرة فيما وصفه البعض باعتباره تصحيح سياسي ذهب بعيدا جدا وبأنه أمر سخيف.

وتُعرف مدينة برايتون على الصعيد الوطني بالتنوع، حيث قدّر صندوق الرعاية الابتدائية أن واحد من كل ستة أشخاص مثلي أو ثنائي الجنس أو متحول جنسيا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة تراسل الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم مدرسة تراسل الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

GMT 08:03 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة معلمة أسوانية تسبب اسمها في شهرتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday