وزير التربية والتعليم خولة الشخشير تزور الجامعة العربية الأميركية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

للإطلاع على إنجازاتها وتطورها الأكاديمي والبحثي والتكنولوجي

وزير التربية والتعليم خولة الشخشير تزور الجامعة العربية الأميركية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير التربية والتعليم خولة الشخشير تزور الجامعة العربية الأميركية

وزير التربية والتعليم العالي الدكتورة خولة الشخشير
جنين ـ زينب حمارشة

استقبل رئيس الجامعة العربية الأميركية محمود أبومويس، وزير التربية والتعليم العالي، الدكتورة خولة الشخشير، التي زارت الجامعة، الأحد، للإطلاع على كلياتها وبرامجها الأكاديمية وإنجازاتها على الصعيد الأكاديمي والبحثي والتكنولوجي، بالإضافة إلى المشاريع التنموية التطويرية التي تنفذها.

وكان في استقبال الوزيرة إلى جانب رئيس الجامعة، نوابه للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور نور أبو الرب، وللشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ولشؤون العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، وعمداء الكليات.

ورحب رئيس الجامعة بالوزيرة الشخشير، مشيدًا بالدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين قائلاً للوزيرة "بصماتك واضحة وجهدك كبير، نلمسه على أرض الواقع من خلال ما نشاهده من انجازات عظيمة قدمتها وتقدمها الوزارة من أجل تعليم فلسطيني نموذجي مميز".

وقدم شرحًا بشأن إنشاء الجامعة، موضحًا أنَّها أول جامعة فلسطينية خاصة، أنشئت العام 2000، مرت بولادة عسيرة لتزامن تأسيسها مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وواجهت خلال ذلك عدة عراقيل لكنها استطاعت النجاح والاستمرار، فقد بدأت بعدد قليل من الطلبة لا يتجاوز 270 طالبا وطالبة، وأصبحت تحتضن أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة من مختلف محافظات الوطن، ثلثهم من فلسطينيي الأراضي المحتلة العام 1948، لتجسد الجامعة فلسطين التاريخية ومتنفس لأهل الشمال".

وأشار أبومويس، إلى أنَّ الجامعة تنمو بشكل مبرمج ومتدرج مبني على متطلبات سوق العمل، حريصة على إيجاد تخصصات نوعية وفريدة، كما أنَّها أول جامعة تحصل على "الأيزو" العالمية في النواحي الأكاديمية والإدارية، وتمتلك مختبرات بمواصفات علمية عالية تواكب مختبرات الجامعات العالمية.

ومن جانبها؛ قالت وزيرة التربية والتعاليم العالي الدكتورة خولة الشخشير: "كم أشعر بالسعادة والفخر لزيارتي الجامعة العربية الأميركية، والتي افتتحت قبل خمسة عشر عاما بفكرة وحلم، راودت رجال أوفياء لفلسطين آمنوا برسالة التعليم وبالاستثمار بالأجيال الشابة، وها هي اليوم جامعة عريقة تشيَد الكليات والمشاريع التطويرية اللامنهجية، وتستحدث التخصصات التنموية، ولديها إدارة حكيمة ورسالة ورؤية وهدف للنهوض بالتعليم العالي في فلسطين بالشراكة مع الجميع".

وأضافت الشخشخير أنَّ الجامعة استطاعت وفي ظروف استثنائية صعبة أن تقدم قصة نجاح يحتذى بها فلسطينيًا من خلال ترسيخ برامج أكاديمية عالية الجودة مصممة لتلبي احتياجات المجتمع، ومعتمدة محليًا وإقليميًا ودوليًا، ويتم مراقبتها ومراجعتها باستمرار لضمان فعاليتها، يقدمها أعضاء هيئة تدريسية ذو مؤهلات عليا مدربون على أنجع أساليب التدريس المدعمة بأحدث الأجهزة التعليمية.

وأكدت أنَّ الوزارة حريصة على إيجاد تعليم نوعي ومميز في كل فلسطين، واستطاعت وعبر خطتها الاستراتيجية المتعاقبة إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي لتحقيق الطموحات والتطلعات المنشودة، ومواكبة المستجدات التربوية والتحولات السريعة تكنولوجيًا وتقنيًا ومعرفيًا بالرغم من مختلف التحديات.

وأشارت إلى أنَّ هناك كفاءات فلسطينية سواء جاءت من الخارج أو هي موجودة في فلسطين، فالتعليم العالي لا ينقصه كفاءات.

وتابعت الوزيرة الشخشير: ما أراه أنَّ الجامعة واكبت التطور الأكاديمي والبحث العلمي، والمشاريع القائمة إنما تساهم في توفير بيئة جامعية نوعية، وهذا الشيء يفتخر به كل فلسطيني، مضيفة "جئت اليوم لأشاهد بأم عيني ما وصلت إليه الجامعة من تطورات وانجازات".

بدوره، قال نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتور قسوم "كوني ابن فلسطين المحتلة العام 1948 فإن الجامعة العربية الأميركية كانت المنقذ لأبنائنا الذين يعانون منذ 67 عامًا، لأن الاحتلال أغلق كافة الأبواب أمام دراستهم الجامعية، وكانوا يستأنفون دراستهم إما في الدول القريبة أو في أوروبا، لكن هذه الجامعة استطاعت أن تفتح أبوابها لهم، وأصبحت جامعة شمال فلسطين، واستقبلت طلبة 48 في رحابها وحققت أهدافهم".

وناشد الوزيرة دعم هذا التواصل والاندماج، وتقديم المساهمة والمساعدة للجامعة فهي تسعى إلى بناء مستشفى للطب البشري، وفلسطين أحق أن يصرف فيها أموال التعليم بدلا من صرفها خارج البلاد.

من جانبه، قدم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية أبو عرة شرحًا عن المشاريع والإنجازات التي قامت بها الجامعة، مضيفًا: استطاعت الجامعة ـ خلال العام الماضي ـ إنجاز مشاريع نوعية وفريدة بقيمة 160 مليون شيكل بتمويل ذاتي دون الاستعانة بأي مساعدة خارجية، من هذه المشاريع القرية الرياضية وتتضمن ملعبا لكرة القدم بمواصفات "فيفا" الدولية، والصالة المغلقة متعددة الأغراض وملاعب أخرى.

وأضاف "ومن المشاريع أيضا مبنى الرئاسة الذي جمع بين الفن الأندلسي والإسلامي بقيمة 23 مليون شيكل، وإنشاء مبنى جديد تابع لكلية العلوم الطبية المساندة فيه مختبرات نوعية وفريدة، ومبنى للتسجيل والمالية بقيمة 28 مليون شيكل، فيه قاعات لطب الأسنان، بالإضافة إلى بوابات ومحلات تخدم طلبة الجامعة بقيمة 20 مليون شيكل، كل هذه المشاريع من أجل تأسيس وتمهيد بنية تحتية لمستوى أكاديمي متميز".

وقدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور أبوالرب شرحًا عن كليات الجامعة، إذ قال: في الجامعة 6 كليات وكلية دراسات عليا وبحث علمي، فالجامعة تتميز بوجود طاقم متميز، كما أنَّها أصبحت متميزة من بين الجامعات الفلسطينية في فترة زمنية قصيرة.

وأوضح أنَّ سوق الجامعة يرتكز على أبناء فلسطين المحتلة العام 1948، وبالتالي ندعو إلى اعتماد برامج أكاديمية وترخيصها، الأمر الذي يساعد على استقطاب المزيد من الطلبة، بالإضافة إلى استقطاب رأس المال الخارجي.

بدوره، أوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، أنَّ "فلسفة الجامعة في تقدمها الأكاديمي وبترابطها مع المجتمع المحلي، تنظم دورات مهاراتية يستفيد منها المجتمع المحلي مجانًا".

وأشار إلى وجود قسم لشؤون الخريجين نقل نقلة نوعية يهتم بالنشاطات اللامنهجية وينظم دورات لطلبتها الخريجين لجسر الهوة بين النظام الأكاديمي والسوق المحلي.

وختمت الوزيرة زيارتها بجولة تعريفية على كليات الجامعة وأقسامها، حيث زارت كلية طب الأسنان وكلية العلوم الطبية المساندة، واطلعت على مختبراتهما وما تحويه من أجهزة علمية حديثة وفريدة من نوعها.

واطلعت على المشاريع التي تنفذها الجامعة، واستمعت إلى الخطة المستقبلية التي وضعتها الجامعة وسيتم تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم خولة الشخشير تزور الجامعة العربية الأميركية وزير التربية والتعليم خولة الشخشير تزور الجامعة العربية الأميركية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

GMT 08:03 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة معلمة أسوانية تسبب اسمها في شهرتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday