أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل

خريجي الجامعات
رام الله - فلسطين اليوم

محمد هاشم (24 عاماً) شاب تخرج من جامعة بيرزيت، ونال البكالوريوس في الصحافة، ولكنه لم يجد وظيفة له عقب التخرج، ليبحث عن أي مجال يمكن أن يعمل به، وحين ضاقت به السبل، اضطر للعمل في عمارة سكنية، في التنظيف.

 

قصة محمد لا تختلف كثيراً عن آلاف الشبان الجامعيين الذين سهروا الليالي وأنهكوا ذويهم اقتصادياً، ليحصلوا أخيراً على شهادة جامعية، ولكنهم يصطدمون بواقع مؤلم، يتمثل في ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الخريجين الجامعيين.

 

محمد لا يخفي احباطه وحالة اليأس التي يعيشها في ظل اضطراره إلى العمل في وظيفة ينظر لها المجتمع بنظرة سلبية، ولكنه مجبر على العمل، فهو مضطر لتسديد أموالاً اضطر والده لاستدانتها ليكمل تعليمه.

 

ويقول محمد: 12 عاماً في المدرسة، وبعدها 4 سنوات في الجامعة، أضعت 16 عاماً من عمري، وأخيراً أعمل في وظيفة بإمكان أي أحد أن يعمل بها، فهي لا تحتاج لا دراسة ولا ثقافة ولا حتى خبرة.

 

ويضيف: لا يوجد لدي واسطة حتى أتعين في إحدى الوظائف الحكومية، أو في القطاع الأهلي، فالوظيفة في فلسطين تحتاج إلى واسطات، وغير ذلك فإنك مجبر على العمل في أية وظيفة.

 

وتقول ارقام غير الرسمية، أن قرابة 70% من العاطلين عن العمل في السوق الفلسطينية، هم من حملة الشهادات الجامعية، فيما تبلغ نسبة العاطلين عن العمل ممن هم دون هذه الدرجة العلمية 30% فقط.

 

ولكن لجهاز الاحصاء المركزي، إحصائية أخرى، تقول أن نسبة العاطلين عن العمل من حملة شهادات البكالوريوس عام 2014 هي 61%، بعد أن كانت 46% عام 2012.

 

وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة العمل، د. ناصر قطامي إن السوق الفلسطينية سوق صغيرة، ولا يوجد فيها عديد فرص العمل، مشيراً إلى أن الحكومة هي الموظف الأكبر.

 

وأكد د. قطامي أن التحدي الأكبر الذي تواجهه وزارة العمل والحكومة، هو خلق فرص عمل بديلة لحوالي 45 ألف خريج سنوياً، يدرسون تخصصات لا يحتاجها جميعاً السوق.

 

وأضاف د. قطامي: لا يوجد فرص عمل تلائم دراسة الالاف، مؤكداً أن السوق الفلسطينية لا تستطيع استيعاب أكثر من 15 ألف خريج كحد أقصى، ولكن هناك أكثر من 30 ألف خريج سنوياً، لا يجدون فرص عمل لهم.

 

من ناحيته، أكد الخبير الاقتصادي، د. محمود أبو عين إن المجتمع الفلسطيني يعاني من صغر سوق الوظائف، والاقبال الكبير على التخصصات غير المهنية.

 

وأضاف د. أبو عين: الشعب الفلسطيني يريد أن يصبح طبيباً أو مهندساً أو محامياً أو صحفياً أو معلما في مدرسة أو موظفاً في بنك أو مؤسسة، ولا يريد الأهل أن يتعلم أبناءهم الحدادة أو النجارة أو غيرها من المهن اليدوية، وهذه الأمور تزيد من البطالة في ثفوف الخريجين.

 

وشدد د. أبو عين على ضرورة أن يكون هناك نقاش حقيقي بوقف بعض التخصصات في الجامعات، والتي تشهد أعداد خريجين كبيرة، ولا يستوعب السوق أكثر من 10% منهم.

 

وقال د. أبو عين إن الحل يتمثل في أن تقوم الحكومة بالعمل الجدي عن إيجاد أرضية ملائمة للعمل المهني، وفتح استثمارات جديدة، ووضع خطط اقتصادية، ودعم الاقتصاد المحلي ورجال الأعمال من خلال منحهم التسهيلات اللازمة لفتح أبواب جديدة للعمل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل أكثر من ثلثي خريجي الجامعات عاطلين عن العمل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday