"جوراسيك وورلد" و"إنسايد آوت" لا يزالان يهيمنان على شباك التذاكر

لا يزال فيلمان حطما الأرقام القياسية يهيمنان على شباك التذاكر في أميركا الشمالية، فقد حافظ "جوراسيك وورلد" على مرتبة الصدارة وتلاه "إنسايد آوت" لاستوديوهات "ديزني بيكسار"، بالرغم من خروج فيلم "تيرمينايتر جينيسيس" إلى الصالات.

ويبقى فيلم "جوراسيك وورلد" في صدارة شباك التذاكر للأسبوع الرابع على التوالي مع 30,9 مليون دولار من العائدات (558,2 مليونا في المجموع).

وعلى الصعيد العالمي، حقق الفيلم الذي شارك في إنتاجه ستيفن سبيلبرغ بعدما أخرج الجزأين الأولين منه في العامين 1993 و 1997 حوالى 1,3 مليار دولار.

وهو قد سجل رقما قياسيا عالميا لإيرادات الأفلام في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لبدء عرضها عند صدوره في الصالات في 13-14 حزيران/يونيو.

كما أنه أول فيلم منذ "فاست أند فيوريوس 7" (2015) يحافظ على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) طوال أربعة أسابيع.

وتلاه في المرتبة الثانية آخر إنتاجات "ديزني بيكسار" تحت عنوان "إنسايد آوت" مع 30,1 مليون دولار من العائدات (246,2 مليونا في المجموع).

وكان فليم الرسوم المتحركة هذا قد حقق 90 مليون دولار من العائدات خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من بدء عرضه في الصالات، فسجل أفضل إنطلاقة لفيلم أصلي، أي غير مقتبس من شخصية معروفة.

وجاء في المرتبة الثالثة الجزء الخامس من سلسلة أفلام "تيرمينايتر" تحت عنوان  "تيرمينايتر جينيسيس" من بطولة أرنولد شوارزنيغر. وحصد هذا الفيلم الذي لم يلق استحسان النقاد 28,7 مليون دولار في أسبوعه الأول في الصالات.

واحتل المرتبة الرابعة الفيلم الجديد "ماجيك مايك اكس اكس ال" وهو تتمة لجزء سابق أخرجه ستيفن سودربرغ في العام 2012. وقد حقق هذا الفيلم الذي يؤدي بطولته تشانيغ تايتم وقد تولى إخراجه هذه المرة غريغوري جيكوبس 12 مليون دولار.

أما المرتبة الخامسة، فهي من نصيب "تيد 2" الجزء الثاني من مغامرات دب قطني يتكلم ويتحرك الذي حصد 11 مليون دولار (58,3 مليونا في المجموع).

وتلاه في المرتبة السادسة فيلم "ماكس" الذي يروي قصة مراهق تبنى كلبا كان يساعد الجنود الأميركيين في أفغانستان. وقد جنى 7 ملايين دولار من العائدات، متقدما على الفيلم الكوميدي "سباي" في المرتبة السابعة مع 5,5 ملايين دولار (97,9 مليونا في المجموع).

وجاء في المرتبة الثامنة فيلم "سان أندرياس" عن زلزال كبير في كاليفورنيا، حاصدا 3 ملايين دولار من العائدات (147,4 مليونا في المجموع).

واحتل المرتبة التاسعة فيلم "مي أند إيرل أند ذي دايينغ غيرل" الذي يروي قصة طالب مدرسي تتغير حياته عندما تشخص إصابة زميلته بالسرطان. وهو حقق 1,32 مليون دولار من العائدات (4 ملايين في المجموع).

وكانت المرتبة العاشرة من نصيب فيلم "دوب" الذي جنى 1,1 مليون دولار (14,1 مليونا في المجموع).