ديور تعرض ملابسً موسم محدد بين الخريف والشتاء
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد رحلة قصيرة إلى ريو دي

ديور تعرض ملابسً موسم محدد بين الخريف والشتاء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ديور تعرض ملابسً موسم محدد بين الخريف والشتاء

صحافة الموضة العالمية تتجه منذ فترة إلى بلايتي
باريس ـ مارينا منصف

بعد رحلة قصيرة إلى ريو دي جانيرو لعرض كروز لويس فويتون 2017، توجهت صحافة الموضة العالمية إلى بلايتي، تحت السماء الرمادية لتتماشى مع ديور، والتي أطلقت على ذلك العرض كروز أو منتجع، وهو الاسم الملصق على الموسم الحالي جارية.
 
 لا يقدم هذا العرض ملابس موسم محدد وإنما ملابس تقف في المنتصف بين الخريف / الشتاء والربيع / الصيف، وذلك لسبب بسيط هو أن تلك المجموعات تتوارد إلى المخازن في تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يذهب الأثرياء للتبضع من أجل عطلة ديسمبر، لذلك تسيطر فكرة السفر على موضوع مجموعات الأزياء.

والواقع التجاري لأهمية كروز يفسر لماذا منازل مثل ديور تنفق المال على عرض هذه الخطوط، كما فعلت فويتون حيث طارت الصحافة إلى ريو لمتابعة العرض الاستثنائي، كما أن ديور لندن قامت بتأجير الأجنحة في فندق ريتز لعملائها المفضلين، واستئجار قطار الشرق السريع بشكل غير رسمي لتسميته "ديور اكسبريس" لنقل 600 من عملائهم والصحافة إلى قصر بلينهايم في أوكسفورد.
 
والغريب في أمر ديور أنه بالنظر إلى الوضع الحالي للمنزل بعد رحيل المدير الإبداعي راف سيمونز في أكتوبر الماضي، إلا أن ديور اعتمدت على فريق التصميم برئاسة اثنين من المساعدين السابقين لهذا الأخير، سيرج روفيو ولوسي ماير، بعد أن أقيم هذا المعرض بأناقة ربما كانت هذه الرسالة التي أرادت أن توصلها هي: قوة ديور تفوق تأثير أي مصمم مفرد وأن تاريخ البيت يستحق أن يظهر على هذا النطاق الواسع. مرة أخرى في عام 1949، أحصت ديور 75% من صادرات الأزياء الفرنسية، و 5% من مجموع الصادرات، أما الإيرادات السنوية فبلغت اجمالي حوالي 3.8 مليار  إسترليني.

الملابس التي قدمتها ديور، بقيادة روفيو وفريق ماير، كانت على ما يرام ومستوحاة من غريبي الأطوار الإنجليز ما بين الحربين العالميتين، وكان لديهم سواجس من الأقمشة عبر الوركين وخربشة التطريز، سواء التي كانت تذكرنا بعمل إلسا شياباريلي. كما كانت هناك صورة ظلية ضيقة مكتئبة كنقيض خصب.

وغلب على المجموعة ستايل الثلاثينات، حيث فساتين الشاي المقطرة مع الترتر، السترات المعقودة المغلقة مع وشاحات ضئيلة ذات ثقوب، والبعض الآخر مع تلك التجعيدات شياباريلي على الوركين والطبقات فوق السراويل المرهفة، كما كان هناك عدد قليل من المطبوعات الآسيوية وغيرها من الصمامات المزينة بالأزهار تشينتزي مع شخصيات من المشهد التقليدي للصيد الإنكليزي، مثل تلك التي رسمها ستابس.
 
وقد العرض الكثير من الحقائب والأحذية وكلها مهمة جدا، ذات البريق والكعب الذهبي وإحياء قماش ذو شعار ديور، في حال أن تنسى من صنع تلك القطعة، وهذا المعرض قدم الكثير للشراء، ولكن ليس رؤية جديدة في عالم الأزياء، وهذا هو ما تتوق إليه صحافة الأزياء، ربما هذا موقف لا يمكن تعويضه من ماير وروفيو لتوجيه سفينة ديور بأمان، ولكن في حلقة مفرغة، إلى أن يتم تعيين المدير الإبداعي الجديد، هذا يعني أن كروز تبدو وكأنها أخذتنا للعمل الشاق، ولكن لم تأخذنا إلى المياه العذبة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديور تعرض ملابسً موسم محدد بين الخريف والشتاء ديور تعرض ملابسً موسم محدد بين الخريف والشتاء



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday