باريس ـ أ ش أ
يناقش البرلمان الفرنسى اليوم مشروع قانون "الموت الرحيم" الذي اقترحه النائبان الفرنسيان ألان كلتر و جان ليونيتي ، والذى يقضى بوضع نهاية لحياة المرضى والمسنين الميؤوس من حالتهم وهو امتداد للقانون الذي صدر في 2005 بخصوص حق المريض في اختيار نهاية لحياته والذي عرف في ذلك الوقت بقانون ليونيتي الذى يساعد المريض على وضع نهاية لحياته عن طريق توقف علاجه أو أعطائه جرعه زائدة من العقاقير التى تعجل بوفاته.
وبالرغم من أن هناك بعض الدول الأوربية الذى يطبق فيها / الموت الرحيم / مثل هولندا منذ 2001 وبلجيكا منذ 2002 ولوكسمبورج منذ 2009 والولايات المتحدة الأمريكية التى تسمح بعملية الأنتحار الطبى منذ 1997 وكذلك فى سويسرا إلا أن فرنسا مازالت مترددة فى تنفيذ هذا القانون وتحاول تركه ، إما للمريض نفسه أو لأهله ، فقد أشار تقرير المراقبة الوطنية لنهاية الحياة أن 58% من الحالات تتوفى فى المستشفى و 11% فى دار المسنين و27 % فى منازلهم وأن أكثر من 70 % يرغبون فى الموت فى منازلهم علما بأن هناك 90 ألف شخص من الميؤس فى شفائهم يموتون سنويا .
أرسل تعليقك