هانوي - شينخوا
يواجه 18 من الأطباء والطاقم الطبي بإحدى مستشفيات هانوي خطر التعرض للإصابة بفيروس مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) بعد إجراء جراحة طوارئ لمريضة مصابة بالمرض.
أجريت الجراحة يوم السبت عندما تم نقل المريضة لقسم الطواريء في مستشفى النساء والتوليد بهانوي بعد إصابتها بنزيف حاد في الرحم حسبما ذكرت صحيفة (كو & دوي سونج) الالكترونية التابعة لوزارة الصحة الفيتنامية.
وتم نقل المريضة للمستشفى في حالة حرجة بعد النزيف الشديد وغابت عن الوعي وتوقف قلبها تقريبا عن النبض وفقا لتصريحات لو كوك كاي رئيس قسم أمراض النساء بالمستشفى.
وبعد الفحص العاجل قرر الأطباء إجراء جراحة لاستئصال الرحم الذي كان في حالة لا تسمح باستمرار وجوده من أجل وقف النزيف وإنقاذ حياتها.
وقال كاي إنه تم إجراء الجراحة في غرفة الطواريء دون وجود حماية كافية بدلا من اجرائها في غرفة العمليات بسبب حالة المريضة الحرجة، وأضاف أن المريضة كانت ستموت لو لم يتم إجراء جراحة عاجلة لها.
وقال الطبيب إن نتائج فحوصات الدم التي أثبتت إصابة المريضة بالايدز ظهرت أثناء إجراء الجراحة وقال إنه يعلم أنهم معرضين للإصابة بالفيروس وأنه كان من ضمن الأطباء والطاقم الطبي الذي أجرى الجراحة.
وتم إخضاع الأطباء وأفراد الفريق الطبي للفحص ويتم علاجهم بتدابير وقائية لما بعد التعرض للفيروس. وسيتم إجراء فحوصات إضافية لهم بعد 3 و6 شهور.
وبعد الحادث قال مدير المستشفى إن هناك حاجة لتجهيز كافة غرف الطواريء في المستشفى بأدوات الوقاية للحالات العاجلة من أجل حماية الأطباء والطاقم الطبي من التعرض للعدوى.
أرسل تعليقك