علماء يكتشفون جينًا جديدًا له دور في تطوير الكائنات الحية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يفتح طريقًا جديدًا لمن يقاومون الظروف القاتلة

علماء يكتشفون جينًا جديدًا له دور في تطوير الكائنات الحية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء يكتشفون جينًا جديدًا له دور في تطوير الكائنات الحية

جين الشباب
لندن - ماريا طبراني

اكتشاف جديد لـ "جين الشباب" لعكس الآثار الضارة لأعراض الشيخوخة
اكتشف العلماء أن هناك جين للحماية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية، فضلا عن تأخير الشيخوخة، وقد سبق أن اعتقدوا أن هناك شعرة من الحمش النووي هي المسؤولة عن الأمر وغير نشطة في البالغين، يطلق عليها اسم جين "ينبوع الشباب"، ويعتقد العلماء أن الجين المسمى Oct4، كان نشطا في الأجنة ولكن يتوقف عن العمل حين يبلغ الشخص سن الرشد.

ومع ذلك، فإن من المأمول أن الاكتشاف الجديد الآن يفتح طريقًا جديدًا لأولئك الذين يقاومون الظروف القاتلة، ويزيد من احتمال حير الأطباء في أنه يمكن في يوم من الأيام استخدام الجينات للحماية من أو تأخير آثار الشيخوخة.

وقال الدكتور غاري أوينز، من مدرسة الطب في جامعة فيرجينيا: "إيجاد وسيلة لزيادة التعبير عن هذا الجين في خلايا البالغين قد تكون لها آثار عميقة على تعزيز الصحة وربما عكس بعض الآثار الضارة للشيخوخة"، ويلعب Oct4 دورًا رئيسيا في تطوير جميع الكائنات الحية، ولكن حتى الآن يعتقد العلماء أنه معطل بشكل دائم بعد التطور الجنيني.

وتشير بعض الدراسات السابقة المثيرة للجدل أن قد يكون له وظيفة أخرى في الحياة في وقت لاحق، ولكن تمثل هذه النتائج دليلا قاطعا لأول مرة، وقرر الدكتور أوينز وزملاؤه أن الجين يلعب دورا وقائيا هاما في تشكيل اللويحات الرئيسية داخل الأوعية الدموية، والتي يؤدي تمزقها إلى العديد من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووجد الباحثون أن Oct4 تسيطر على خلق "قبعات" ليفي وقائية داخل اللويحات، القبعات التي تجعل من اللويحات أقل عرضة للتمزق، وبالإضافة إلى هذه النتيجة، يعتقد العلماء أن الجين يشجع عددا من التغييرات في التعبير الجيني التي تساعد على تحقيق الاستقرار في هذه اللوحات.

وهذا مثير على حد قولهم، لأنه يثير احتمال صنع عقارات لاستهداف  Oct4، للحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية، وقالت الدكتورة أولغا شيريبانوفا، التي عملت أيضا في الدراسة: "النتائج التي توصلنا إليها لها آثار كبيرة بشأن النهج العلاجي الجديد الممكن لتعزيز استقرار لويحات تصلب الشرايين".
وكانت إحدى النتائج المستغربة من الدراسة الجديدة أن حجب تأثير Oct4 لم يجعل اللويحات تصبح أصغر. بدلا من ذلك، نمت بشكل أكبر، أقل استقرارا وأكثر خطورة، محشوة بالدهون والخلايا الميتة والمكونات الضارة الأخرى.

في حين أن هذا البحث قد يركز على الحماية التي يوفرها Oct4 للقلب، الدكتور أوينز وزملاؤه يعتقدون أن هذا الجين أيضا يثبت شأنًا حاسًما في مجال الطب التجديدي، فهو يحقق مجال نمو واستبدال الأنسجة والأعضاء.

ويعتقد الباحثون أن Oct4 وأسرته من الجينات المستهدفة يتم تنشيطها في الخلايا الأخرى، الخلايا غير الإنجابية في الجسم، ويلعب دورا رئيسيًا في قدرة الخلايا على إصلاح الأضرار وتضميد الجروح

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون جينًا جديدًا له دور في تطوير الكائنات الحية علماء يكتشفون جينًا جديدًا له دور في تطوير الكائنات الحية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday