الدكتورة رشا عطية تفيد بأن طرق التربية الخاطئة تقتل الأبناء
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضحت لـ"فلسطين اليوم" أن العنف اللفظي يصيب بالاكتئاب

الدكتورة رشا عطية تفيد بأن طرق التربية الخاطئة تقتل الأبناء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الدكتورة رشا عطية تفيد بأن طرق التربية الخاطئة تقتل الأبناء

اختصاصية العلاقات الأسرية الدكتورة رشا عطية
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت اختصاصية العلاقات الأسرية الدكتورة رشا عطية، أن الأم بأسلوب تربيتها الخاطئة تقتل أبنائها، وأنه يجب عليها إتباع أسلوب صحيح في تربيتهم.

وأفادت عطية في حديث لـ "فلسطين اليوم" حول تربية الأبناء: "القتل هنا لا يقصد به القتل الجسدي، إنما القتل النفسي والمعنوي بأسلوب التربية الخاطئة، وهناك كثير من تلك الأساليب الخاطئة التي يكون أثرها على الطفل أقوى من السكين، ومنها التربية بأسلوب القسوة والعنف اللفظي وهو إيذاء الطفل لفظيًا على اعتبار أنها إحدى وسائل العقاب له مثل الدعاء على الطفل، والتخويف والتهديد، واستخدام اللغة السوقية والانتقاد المستمر للطفل  والضرب بشدة والتأنيب المستمر مع الإشعار بالنقص والتدني".

وأضافت: "تلك الأساليب في التربية تخلق من طفلك طفلًا حساسًا جدًا حتى مع أبسط الأمور، طفلًا يميل إلى عقاب نفسه على كل صغيرة وكبيرة مثل الإيذاء الجسدي بوعي، أيضًا يتلق طفلًا قلقًا ومترددًا جدًا، طفلًا جبانًا، طفلًا مكتئبًا".
وتابعت: "هناك دراسة تؤكد أن الأطفال الذين تعرضوا للعنف اللفظي، أصيبوا بالاكتئاب بحوالي ضعفي الأطفال الذين لم يتعرضوا للسباب والضرب وغيرها من تلك الأساليب الخاطئة، وكل تلك المشاكل كانت مجرد الأثر النفسي لتلك التربية الخاطئة".

وأوضحت دراسة أن الأثر الصحي والجسدي يتمثل في انخفاض مستوى الذكاء، حيث أكدت دراسة للدكتور مارتن تاتشر من جامعة "هارفارد"، ودراسة مقارنة نشرتها المجلة الأميركية للطب النفسي عن نقص المادة الرمادية في المخ "الخلايا العصبية" والتي لها علاقة بانخفاض مستوي الذكاء، وانخفاض القدرة على التحليل بحيث يصبح الطفل غير قادر على تحليل بعض الأمور وتكرار الأخطاء بنفس الطريقة.

وأظهرت الدراسات أن حوالي 60% ممن يتعرضون لتلك الأساليب من التربية يصيبهم الفشل الدراسي، وتبدأ الأم ملاحظة تلك الأمور في ضعفه في المواد التي تحتاج إلى تفكير مثال الرياضيات مثلًا.
وأردفت الدكتورة: "لكي أن تتخيلي أنك تربي طفلًا هكذا وتريدين منه أن يصبح أفضل الأطفال، وتتساءلين لماذا أصبح حادًا جدًا وسلوكه شاذ وهو مراهق، والإجابة ستجديها في طريقة التربية الخاطئة لهذا الشاب منذ طفولته".

وواصلت حديثها: "لعلاج آثار تلك التربية سريعًا علينا إعادة الثقة بالنفس للطفل بالتقرب منه وإشعاره بالمودة وبأنه من الضروري أن يفهم الخطأ والصواب حتى يتعلم ثم الاهتمام بتفهيمه الخطأ وضرره قبل توقيع العقوبة، وإذا أظهر ندمًا ووعد بأن لا يعود إلى هذا الخطأ تقبلي ذلك منه وقربيه منك وادمجيه في مجتمع الأخوة والأصدقاء وشجعيه على ذلك".
واختتمت الدكتورة نصائحها: "حاولي أن تجعلي البيت بيئة نظيفة من أية ألفاظ خارجه ومهينه سواء من الصغار أو الكبار، وافرضي غرامات على من يخالف، وابقي على هذا الأسلوب في التعامل بهدوء وصبر ورقي ستجدين تحولًا كبيرًا في نفسية الطفل وفي سلوكه وفي الجو الأسري بشكل عام".
 
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة رشا عطية تفيد بأن طرق التربية الخاطئة تقتل الأبناء الدكتورة رشا عطية تفيد بأن طرق التربية الخاطئة تقتل الأبناء



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday