أطباء بريطانيون يخصِّبون الأجنَّة داخل جسم المرأة وليس في أنابيب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الطريقة الجديدة تنتج أطفالًا أكثر صحة

أطباء بريطانيون يخصِّبون الأجنَّة داخل جسم المرأة وليس في أنابيب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أطباء بريطانيون يخصِّبون الأجنَّة داخل جسم المرأة وليس في أنابيب

أطباء بريطانيون يخصِّبون الأجنَّة داخل جسم المرأة وليس في أنابيب
واشنطن - يوسف مكي

توصل العلماء إلى طريقة جديدة لزرع أطفال الأنابيب للنساء اللاتي يرغبن بشدة في الإنجاب، وذلك من خلال السماح للإخصاب بأن يتم داخل جسم المرأة وليس في أنبوب اختبار، ويأملون أن تؤدي الطريقة الجديدة إلى أطفال أكثر صحة.

ويمكن للتقنية الجديدة أن تزيد معدلات نجاح علاج العقم، ويحتمل أن تكون أرخص في التكلفة المالية وأقل ألمًا نفسيًّا، حيث تنطوي على استخدام جهاز يسمى AneVivo، يسمح للجنين بأن يبدأ حياة بالتغذية الطبيعية من الرحم.

وقد تحظى العملية بشعبية كبيرة مع النساء اللاتي يحرصن على أن يكون لهن اتصال فعلي مع طفلهن منذ البداية، فضلًا عن كونها أكثر قبولًا للكنيسة الكاثوليكية، التي لا توافق على عمليات أطفال الأنابيب التقليدية لأن الإخصاب يتم خارج الجسد.

ويأمل الطبيب في مركز الخصوبة في ساوثامبتون الإنجليزية، نيك ماكلون، أن يولد أول طفل بريطاني من AneVivo هذا العام. وقال إن إدخال هذا الجهاز يشير إلى انفراج حقيقي في علاج أطفال الأنابيب، لأنه يتيح للمرأة لأول مرة رعاية الجنين في المراحل الأولى من التكوين.

وخلال عملية التلقيح الاصطناعي التقليدي، يخصب الحيوان المنوي البويضة في طبق بتري في المختبر، بينما مع AneVivo، توضع الخلايا التناسلية في كبسولة واضحة أصغر من عود الثقاب، ثم يوضع بعد ذلك بشكل غير مؤلم في رحم المرأة، حيث يحدث الإخصاب. ويبلغ طول الجهاز 1 سم وعرضه 1 سم أيضًا، وبه فتحات صغيرة تسمح للسوائل الطبيعية للرحم بأن تتدفق إلى الداخل والخارج، ويمكِّن البروتينات والهرمونات من إطعام ورعاية الجنين في مرحلة مبكرة، ثم يتم إزالته في وقت لاحق، ويتم اختيار أفضل الأجنة لإعادتها إلى رحم المرأة على أمل جعلها أمًّا.

ويُعتقد أن استخدام المواد المغذية في الجسم الخاصة بتغذية الخلايا، بدلًا من التلفيقات التي يصنعها الإنسان في المختبر، وتحسين نجاح العملية، من شأنه أن يعزز من صحة الطفل الذي ينتج عن ذلك. وقال البروفيسور ماكلون إن العملية يمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية المحتملة للأطفال الرضع المولودين بعد علاج الخصوبة. وعلى الرغم من أن التلقيح الصناعي آمن تمامًا، إلا أن الأطفال يميلون إلى أن يولدوا أقل وزنًا قليلًا، وهناك اقتراح بأنهم كلما تقدموا في السن تتكون لديهم زيادة طفيفة في ضغط الدم.

وأوضح ماكلون أن الفكرة هي أنه "إذا تمكنا من جعل العملية أكثر طبيعية، سيكون باستطاعتنا تقديم بداية أفضل للجنين في الحياة"، موضحًا أن "الجميع متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على تقديم خيار طبيعي لعملية الإخصاب".

وسيُتاح الجهاز السويسري الصنع فقط لبعض المرضى في البداية، ويضيف نحو 800 إلى أربعة آلاف جنيه إسترليني إلى تكلفة عمليات التلقيح الصناعي، ومع ذلك، فمن المأمول أن يصبح في نهاية المطاف جزءًا من علاج المستشفيات العامة في بريطانيا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء بريطانيون يخصِّبون الأجنَّة داخل جسم المرأة وليس في أنابيب أطباء بريطانيون يخصِّبون الأجنَّة داخل جسم المرأة وليس في أنابيب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday