الطاقة الغذائية البريطانية تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

فشل الباحثون في إيجاد دليل قاطع على الاستجابة السلبية الحادة

"الطاقة الغذائية" البريطانية تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الطاقة الغذائية" البريطانية تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية

المشروبات الغازية
نيويورك ـ مادلين سعادة

ارتبطت مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية بمجموعة من المشاكل الصحية، ولكن دراسة حديثة أجريت من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الغذائية في بريطانيا، أعلنت أنها غير مضرة على جسم الإنسان. والمُحلى الصناعي يستخدم في المشروبات الغازية ومنتجات الحِمية، وهناك تقارير تعود إلى عقود عدة تربطه بسرطان الولادة المبكرة، وعلى الرغم من ذلك أقرَّت هيئات الرقابة الغذائية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ودول العالم، سلامة هذه المادة.

ولكن تم الفشل في إقناع الناس بذلك الأمر، وحتى الآن يواصلون في الإبلاغ عن ردود أفعالهم السلبية تجاه المُحلى الصناعي، إذ يدعون أن تلك المادة تسبب الصداع والغثيان.

ونتيجة لذلك، كلفت وكالة المعايير الغذائية خبراء من مدرسة هال يورك الطبية لفحص الذين يدعون وجود مشاكل صحية مع تناول الاسبارتام، لتحديد الأدلة المدعومة من قِبل الأطباء.

شملت الدراسة 48 شخصًا، تلقى الجميع أشرطة حبوب أعدت خصيصًا، وتحتوي واحدة منها على الاسبارتان على دورتين منفصلتين، على الأقل لمدة مرة واحدة في أسبوعيًّا.

وقد تم وضعهم تحت الاختبارات البيولوجية والنفسية، التي شملت أخذ عينات من الدم والبول، ومع التصنيف شكا 14 شخصًا من الأعراض بعد 4 ساعات، حيث الصداع وتقلب المزاج، والإحساس بالسخونة والغثيان والتعب واحتقان الأنف والمشاكل البصرية والجوع والعطش.

وطُلب من المشاركين تقييم مستويات السعادة والإثارة، فأوضحت هيئة الصحة: خلصت الدراسة إلى أن المشاركين الذين لديهم حساسية من الاسبارتام أظهروا أنه لا فرق في الاستجابة بعد تناولهم الحبوب سواء الخاصة بالمادة المُحلاة أو لا".

لكن أكد الخبراء القائمين على البحث أن عند قياس مستويات السعادة والإثارة، كان الذين يعانون من حساسية الاسبارتام أكثر عاطفية.

ولفتت النتائج إلى أن المشاركين في البحث كانوا تحت الكثير من الضغط لذلك، كان هناك صعوبة في التفكير والإبلاغ عن مشاعرهم، على الرغم من أن ذلك لم يكن ذا دلالة على نتائج البحث.

وتضيف: كان هناك تفاوتًا كبيرًا في تقييم الأعراض بسبب التغيرات المنهجية، وهذا النوع من رد الفعل متوقعًا بسبب الحالة النفسية، ولكن يميل المشاركين الذين يعانون من الحساسية لأعراض أكثر خلال دورة الاختبار الأولى، وهذا ينطبق على الصداع والغثيان والدوخة، واحتقان الأنف، والعطش، والانتفاخ، ولكن هذا يشير أيضًا إلى أن جرعة واحدة من الاسبارتام ليس لها تأثير يمكن قياسه.

ولم يجد الفريق أيّة تغييرات فعلية على الجسم والدم أو البول ناتجة عن الاسبارتام، فلا يوجد أي دليل قاطع على الاستجابة السلبية الحادة للمُحلى الصناعي.

ويوضح الفريق: هذه الدراسة المستقلة تعطي الطمأنينة إلى الهيئات التنظيمية كافة والجمهور، ولكن هذه الدراسة على المستوى القصير وليس الطويل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة الغذائية البريطانية تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية الطاقة الغذائية البريطانية تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday