تجربة جديدة لقياس تأثير الغضب على المخ  أثبتت التجربة تكرار السلوك النمطي وضعف القدرة على التواصل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تجربة جديدة لقياس تأثير الغضب على المخ

تجربة جديدة لقياس تأثير الغضب على المخ أثبتت التجربة تكرار السلوك النمطي وضعف القدرة على التواصل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تجربة جديدة لقياس تأثير الغضب على المخ  أثبتت التجربة تكرار السلوك النمطي وضعف القدرة على التواصل

المخ
لندن - كاتا حداد

من المعروف أن الغضب من أكثر المشاعر ذات التأثير السلبي على الصحة، ولكن الأخطر من ذلك أن الغضب يمكن أن يغير بنية المخ نفسها، مع انتاج الخلايا العصبية في المخ، كما أشارت دراسة طبية جديدة.

ولوحظ في الاختبارات التي أجريت على الفئران الذكور، أن النشاط في تلك الخلايا العصبية الجديدة استمر مع السلوك العدواني، وهو ما زاد تلك الفئران غضبًا، وهذا يشير إلى أن فعل الغضب يجعلنا أكثر غضبًا وتستمر الدورة.

وأجرى البحث قسم البيولوجيا العصبية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، حيث نظروا في التغييرات التي حدثت في أدمغة الفئران ما يدل على السلوك العدواني، مثل مهاجمة الآخرين والفوز في المعارك.

ووضع زوجًا من الفئران في قفص مقسومًا إلى قسمين وسمح لهم أن يروا، يسمعوا، ويشموا روائح بعضهما البعض، ولكن ليس في إمكانهم لمس أحدهما الآخر، وفي كل يوم تم إزالة التقسيم في نفس الوقت، ولاحظ العلماء أنهم لم يستغرقا وقتا طويلا للشجار مع أحدهما الآخر، وبعد يومين أو ثلاثة من اللقاءات الصاخبة، تم إعلان الفائز وانفصلا مرة أخرى.

بعد الفوز، أصبحت الفئران المسيطرة أكثر عدوانية، وفي الوقت نفسه، تم الكشف عن خلايا عصبية جديدة في الحصين، وهو واحد من الهياكل الأساسية في الدماغ التي تستخدم في تشكيل الذاكرة طويلة المدى.

ومن المثير للاهتمام، أن الباحثون لاحظوا النشاط في الخلايا العصبية الجديدة في الفئران الغاضبة التي سمح لها بعد ذلك بالاستمرار في القتال.

تفعيل الخلايا الجذعية في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى توليد خلايا عصبية جديدة، والتي هي بحاجة لبناء الشبكات العصبية التي تلعب دورًا أساسيًا في الذاكرة، على سبيل المثال، وأظهرت دراسات سابقة أن التعلم أو حتى مواجهة شيئًا جديدًا، يخلق سلسلة من التغيرات الجزيئية في الخلايا العصبية، لانتاج التحولات الطويلة الأمد في المخ.

وقارن الباحثون في الدراسة الأخيرة أن الحصين واللوزة، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن الخوف والعدوان والقلق، لتتبع تأثير تجربة العدوان على اثنين من الهياكل الرئيسية في آن واحد، وتشير الأدلة السابقة أنه في الفئران العدوانية والنشطة اجتماعيًا، يتم انتاج المزيد من الخلايا العصبية الجديدة في الحصين.

ولاحظ الباحثون زيادة القلق، وتكرار السلوك النمطي وضعف القدرة على التواصل مع الآخرين في الفئران، وأشاروا إلى تماثل تلك الأعراض في البشر.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة جديدة لقياس تأثير الغضب على المخ  أثبتت التجربة تكرار السلوك النمطي وضعف القدرة على التواصل تجربة جديدة لقياس تأثير الغضب على المخ  أثبتت التجربة تكرار السلوك النمطي وضعف القدرة على التواصل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday