الباراسيتامول ليس مسكن للألم فقط وإنما يساهم في جعل الانسان أقلَّ تعاطفًا مع الآخر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بسبب تأثيره على جزء من الدماغ والمسؤول عن هذه الخاصية

"الباراسيتامول" ليس مسكن للألم فقط وإنما يساهم في جعل الانسان أقلَّ تعاطفًا مع الآخر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الباراسيتامول" ليس مسكن للألم فقط وإنما يساهم في جعل الانسان أقلَّ تعاطفًا مع الآخر

حبوب الباريستامول الشعبية تمنع الانسان من الشعور بالالم الذي يعاني منه الاخرون
واشنطن - عادل سلامة

أظهرت دراسة جديدة أن عقار "البارسيتامول" هو مسكن قوي أكثر مما يعتقد الانسان. وبينت البحوث أن هذه الحبوب الشعبية في تسكين الألم تمنع الانسان من الشعور بألم الاخرين أيضا، ويعتقد أنها تهدئ جزءًا من الدماغ الذي يشعر بالالم، فلا يستطيع بعدها الانسان تخيل ما يمر به الأخرون.
ويوضح الباحثون أن هناك الكثير من الحقائق حول هذا العقار الذي يسمى في أميركا "اسيتامينوفين". واعتبروا أنه " يمكن أن يقلل "استيانينوفين" التعاطف الى جانب قدرته على تسكين الألم، ويعتبر التعاطف امرًا مهما. فعلى سبيل المثال فان الاشخاص الذين يأخذون هذا العقار يفتقرون الى تفهمهم لايذاء مشاعر ازواجهم."
وأعطي 80 طالبًا في الجامعة في أول تجربتين، سائلا للشرب قبل قراءة القصص القصيرة عن الناس التي تعاني من ألم معين، وتشمل آلام جسدية مثل البتر أو بعض الضغوط النفسية مثل تلك التي تسببها المصائب. وازداد  شعور المتطوعين الذين أخذوا مسكن "البارسيتانول" على أنهم أقل تعاطفا مع الناس في القصص.
 
وأظهرت التجارب الثانية التي تطوع فيها 114 مشاركا، أن الذين أخذوا "الباراسيتامول" كانوا أثل انزعاجا من الضوضاء، وكانوا أقل تهيجًا. وذكر الباحثون من جامعة ولاية أوهايو " يقلل البارسيتامول الألم الذي يشعر به الانسان، ولكنه يقلل أيضا من تعاطف الانسان تجاه الاخرين الذين يعانون من الضوضاء والألم، وتشير هذه النتائج الى أن الأشخاص الذين يأخذون هذا الدواء لا يرون ألم الاخرين بنفس حجمه."
 
ويدرس الفريق وجود اثار مشابهة لعقار "ايبوبروفين"، ولا تنتهي اثار البارسيتامول هناك فقط، فقد وجدت دراسة أخرى أنه يؤثر على اتخاذ الخيارات الصعبة، ويعتقد أن بعض مناطق الدماغ التي تشارك في الالم الجسدي متورطة في عدم الشعور بالراحة النفسية، وبالتالي فان التغلب على احداها يؤثر على الاخرى.
وأوضح الباحثون من جامعة كنتاكي أن " لدى البشر قدرة لا مثيل لها على اتخاذ قرارات معقدة، وعندما يتخذون هذه القرارات فإنهم في بعض الأحيان يصفونها باستخدام كلمات تتصل بالألم الجسدي، فيقول الناس مثلا أنه من المؤلم بيع المنزل، او أن سحب وديعة التقاعد أدت الى شعورهم بالألم، أو انهم تألموا عندما قرروا أن يستقيلوا من عملهم."
 
وتابعوا : " نحن نقترح أن ألم اتخاذ القرارات ليس مجرد استعارة، اذا كان الامر كذلك فان تخدير الالم الجسدي يؤدي بالضرورة الى تخدير الالم النفسي في المنطقة التي تشارك عمليات اتخاذ القرارات في الدماغ، وبالتالي فان القرارات يمكن أن تكون صعبة ولكن مسكن الالام يستطيع ابعادها."
 
وأشاروا الى أن " المسكن يقلل من الالم عند دفع النقود، والتي يعاني فيها الناس من الم نفسي أبر عندما ينفقون اموالهم نقدا بدل استخدام البطاقات الائتمانية لشراء السلع، وبالتالي يمكن استخدام البارسيتامول للتقليل من هذا الالم."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباراسيتامول ليس مسكن للألم فقط وإنما يساهم في جعل الانسان أقلَّ تعاطفًا مع الآخر الباراسيتامول ليس مسكن للألم فقط وإنما يساهم في جعل الانسان أقلَّ تعاطفًا مع الآخر



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday