غزة – محمد حبيب
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، إغلاق قرية عابود غرب رام الله؛ استعدادًا لتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل القرية، وهي مسقط رأس الشهيد عبدالرحمن البرغوثي (27 عامًا)، الذي قتلته قوات الاحتلال قرب قريته بعد ظهر الجمعة، وادعت بأنه طعن جنديًا في رقبته.
واستشهد البرغوثي بعد إصابته بعدة رصاصات، وقد أفادت مصادر محلية بأن الشهيد خاطب منذ شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وينوي الزواج في شهر نيسان/ أبريل المقبل.
وأوضحت المصادر أن الشهيد أعدم بدم بارد عند وصوله المنطقة التي كانت تشهد في تلك اللحظة مواجهات وأصيب خلالها جندي بحجر في رأسه، وهو الجندي الذي يدعي الاحتلال أن عبدالرحمن طعنه.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن جيش الاحتلال قرر منع دخول قرية عابود أو الخروج منها، وأن الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل القرية هذه الليلة.
وأضاف الموقع أن الجيش لم يتخذ بعد قرارًا بإغلاق بلدة سلواد شرق رام الله، التي شهدت هي الأخرى عملية دهس لجنديين نفذها الشاب أنس بسام حماد واستشهد على إثرها.
كان المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" قرر قبل أسبوع السماح للجيش بحرية العمل في الضفة وإغلاق القرى والبلدات وفقاً للحالة الأمنية ودون الحاجة لقرار من المستوى السياسي.
أرسل تعليقك