رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكّد لـ"فلسطين اليوم" أنَّه سيفقد مصر القضية الفلسطينية

رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس "إرهابية" إحراج للجامعة العربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس "إرهابية" إحراج للجامعة العربية

رائد نعيرات
نابلس – آيات فرحات

أكد المحلل السياسي والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية، رائد نعيرات، أنَّ قرار المحكمة المصرية بحق حركة "حماس" هو أحد أبرز إفرازات الحالة العربية السيئة التي نعيشها.
 
وأشار نعيرات في حوارٍ له مع "فلسطين اليوم" إلى أنَّ هذا الوضع يجب أن يكون مرفوضًا لكل إنسان عربي يحب مصر أو يحب فلسطين، فالقرار لا يؤثر كثيرًا بالسلب على حركة مثل "حماس"، بل هو يزيد التطرف فيها، وفي مثيلاتها من الحركات المعتدلة سياسيًا.
 
وأضاف: "قرار كهذا سيفقد مصر القضية الفلسطينية، وهذا من الجرائم الكبرى فهي مسؤولة عن ملف المصالحة وبوابة فلسطين نحو عملية السلام. الخاسر الأول والأخير هو العالم العربي بشكل عام".
 
وأوضح نعيرات أنَّ مصر هي بوابة العالم العربي من خلال القضية الفلسطينية، و"علينا أن نكون ضد هذا الحكم لأننا نحب مصر ونحب فلسطين".
 
وتمنى نعيرات ألا ينعكس هذا القرار والحكم القضائي على سياسة مصر الرسمية، مشيرًا إلى أنَّ الواقع يقول غير ذلك، فلا يمكن أن يكون هذا قرار مستعجل، وإذا كان ذلك فهذا تخبط كبير جدًا، فعندما نتكلم عن ملف بحجم "حماس" والقضية الفلسطينية يزج به في محكمة القضايا المستعجلة، فهذا غير معقول، نحن لا نتحدث عن سارق ونريد حكمًا مستعجلًا به".
 
وبشأن طبيعة العلاقة اللاحقة بين مصر و"حماس"؛ أوضح أنَّه "إذا ثبت القرار فهذا سيُدخل الجامعة العربية في إحراج، والخاسر هو مصر فهي المتغير الوحيد، لأنَّ "حماس" باقية ما بقيت القضية الفلسطينية، ولا يعقل ألا ينطبق على السياسات، فالحكومة مجبرة على أن تتعامل مع "حماس" على أنَّها متطرفة".
 
وأكد أنَّ الأوروبيون لم يستيقظ ضميرهم فجأة ليراجعوا وضعهم لـ"حماس" على قائمة التطرف، بل إنَّهم وجدوا أنَّ تدخلهم في القضية الفلسطينية، والحفاظ على مصالحهم في المنطقة يجبرهم على تعاملهم مع "حماس"، وعدم إدراجها على قائمة التطرف فكيف لمصر؟، متسائلًا: وماذا سيكون دورها في أي صفقة لتبادل الأسرى أو أي صفقة للسلام في المنطقة؟.
 
وأشار نعيرات إلى أنَّ المصالحة بحاجة إلى جهد فلسطيني داخلي قوي، وجهد من المحيط قوي أيضًا، لأنَّ أحد معوقات المصالحة هو الواقع العربي، وهذا القرار سيصب الزيت على النار، فكيف للسلطة أن تتصالح مع "حماس" وتدخلها البيت الفلسطيني، في ظل هكذا قرار، مشددًا على أنَّ المصالحة ليست فتح معبر رفح إنما هي إعادة تصويب للسياسة الفلسطينية العامة.
 
وتعليقًا على زيارة الأمين العام لحركة "الجهاد" الدكتور رمضان عبد الله شلح ونائبه الأستاذ زياد النخالة، إلى مصر؛ قال المحلل : لا أرى أنَّ هناك فرقًا كبيرًا بين "الجهاد" و"حماس"، ولكن لعبة التفرقة يجب أن تبقى حاضرة في السياسة، ولو كنت صانع قرار في مصر وأردت اتخاذ موقف هكذا، فمنطقيًا يجب أن أقوي علاقتي مع "الجهاد".
 
وأضاف: "لا اعتقد أنَّ "الجهاد" لديه الاستعداد للذهاب إلى هذا السجال، وكثير من تصريحات قادة "الجهاد" تؤكد أنَّ الزيارة كان مُعدًا لها مسبقًا ولم تكن وليدة اللحظة، ولو كانت كذلك لرفض قادة "الجهاد" الذهاب، لأن الكل الفلسطيني يدرك أن "حماس" جزء كبير من الشعب الفلسطيني، وهي ليست حركة سطحية تنتهي بقرار أو حرب، فإسرائيل شنَّت عليها 3 حروب ولم تستطع القضاء عليها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية



GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 11:51 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارتن غريفيث يدعو الأطراف اليمنية إلى إنهاء الصراع في 2021
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday