النخالة يُوضِّح أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى مرتزقة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شدَّد على أنّ المعركة العسكرية مُتوقَّع أن تندلع في أي لحظة

النخالة يُوضِّح أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى مرتزقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النخالة يُوضِّح أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى مرتزقة

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة
رام الله - فلسطين اليوم

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، زياد النخالة، أن "القتلة والمجرمين لا يمكن مواجهتهم بأغصان الزيتون، وهم يحملون البنادق".جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة"، مؤكداً أن "هذا زمن المجاهدين، الذين يحملون السلاح دفاعًا عن الأرض وعن المقدسات، وهذا زمن المقاومة التي تقف الآن متأهبة، لصد أي عدوان، يتحضر له العدو على غزة".وشدد على أنهم "لا يستطيعون تمرير (صفقة القرن)، وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن يحاولوا إنهاء المقاومة، وتطويع الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن على المجاهدين أن لا تغفل لهم عين، وعليهم أن لا يأمنوا مكر العدو، فالمعركة الآن في أوجها سياسيًّا، ومن المتوقع أن تصبح عسكرية في أية لحظة".

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "علينا أن نرفع الصوت عاليًا، وأن نتحرك بلا ملل ولا كلل، لنحمي القدس، ونحمي قضيتنا من التصفية"، مضيفاً: "يا للعار، يعتبرون معارضتنا لضياع فلسطين، وضياع القدس، فرصة يجب أن نستفيد منها حتى لا نموت".وقال النخالة: "هذا هو واجبنا اليوم، أن نحرض على القتال، والقتال فقط، عندما لا يوجد لنا خيار آخر.. ولنذهب إلى القتال كما نذهب إلى الصلاة"، مشيراً إلى أنه "مهما كانت المبررات، ومهما كانت موازين القوى مختلفة، علينا أن ننظر لما نملكه نحن، من روح مقاتلة، ومن روح لا تقبل الذل، ولا تقبل المهانة".

وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، على أن "الذين يقرؤون التاريخ يعرفون أن القرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وبإعلان ألا حقوق للشعب الفلسطيني في فلسطين لم يكن مفاجئًا؛ فأمريكا هي راعية المشروع الصهيوني منذ نشأته"، وأضاف: "لقد حولتنا هذه الاتفاقيات الملعونة إلى مرتزقة يخدمون في أجهزة حماية الاحتلال، وحماية المستوطنين، حيث أصبحت الضفة الغربية بكاملها مستوطنة كبرى".وتساءل النخالة: "ماذا جنينا من أوسلو إلا الذل والعار والبكاء على الوهم؟! قدمنا تاريخنا وأبناءنا أضاحي على مذبح السلام الوهم، ولم نجنِ إلا الخيبة التي تمثلت بـ (صفقة القرن)".

وأردف: "ما زالت الأوهام تقود خطى الواهمين، ويركضون في كل الاتجاهات، كالذبيحة التي تهرب في باحة المسلخ، ولا يريدون أن يعودوا إلى صفوف الشعب الفلسطيني، الذي قاوم على مدار الوقت".وقال النخالة: إن تهديدات قادة "العدو" التي نسمعها صباح مساء؛ مرةً بالاغتيالات، ومرةً بتدمير غزة... لن تخيفنا، ولن ترعبنا، ولن تجعلنا نقبل بما قرروه، وبما سمّي بصفقة القرن، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخية في فلسطين وفي القدس.

قد يهمك أيضا :   

  النخالة يؤكد ان الفصائل الفلسطينية في لبنان تناقش قرار وزير العمل اللبناني

   الامين العام للجهاد القائد النخالة يصل مصر على رأس وفد من قادة الحركة

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النخالة يُوضِّح أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى مرتزقة النخالة يُوضِّح أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى مرتزقة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday