الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"المقاصد الخيرية" ترفض استقباله قبل الحصول على موافقته الشخصية

الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده

الأسير محمد القيق
غزة – محمد حبيب

أكدت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب، تطور الحالة الصحية للأسير الصحافي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 83 يومًا، بشكل خطير وغير مسبوق، وأنه يعاني من نوبات حادة في صدره وتشنجات كاملة بيديه، وإخدرار مؤلم في الوجه.
وأضافت الخطيب، من مستشفى العفولة حيث يرقد القيق: محمد يصرخ بصوت عالٍ جدًا وينادي "سمعوني صوت ابني"، وطوال فترة إضرابه لم أراه بهذه الحالة، والوضع مؤلم ومحزن وفي غاية الخطورة.
وكشفت الخطيب توجُّه طاقم طبي إلى غرفة محمد، وبدت عليهم معالم الخوف والارتباك، ولكنه رفض أن يتم مساسه، وأخبرهم أنه لا يريد تلقي العلاج، مناشدة الإسراع في التدخل وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياته؛ لأن وضعه الصحي لم يعد يحتمل، ولأن الساعات المقبلة قد تحمل خبر استشهاده.
وأبدت إدارة مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية رفضها استقبال الأسير الصحافي محمد القيق، المُضرب عن الطعام منذ 84 يومًا، حال رفض هو ذلك.
وذكرت الإدارة، في بيان لها، أن المستشفى سيكون جاهزًا لاستقبال القيق حال موافقته الشخصية، وبعد التأكد من كون القرار يتماشى مع رغبته في نيل الحرية، وبعيدًا عن الشروط الإسرائيلية، وأنها تدعم قراره وحقه في اختيار المكان والزمان المناسبين لنقله إلى مشافي الوطن، إضافة إلى كون المقاصد على أتم الاستعداد لاستقباله وتقديم العلاج الفوري واللازم له.
ورفض الأسير القيق، الاثنين الماضي، مقترح سلطات الاحتلال بنقله إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، واعتبر رئيس نادي الأسير، فارس قدورة، لجوء سلطات الاحتلال إلى إلقاء المسؤولية على جهات عدة، تهربًا من اتخاذ قرار في قضيته، مؤكدًا استمرار الجهود المبذولة للإفراج عنه، والسعي من أجل بلورة صيغة لحل يضمن إزالة الخطر عن حياته أولاً، وتحقيق النتيجة التي يريدها ثانيًا.
 
وأضاف فارس: سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساتها تتهرب من اتخاذ قرار في قضية القيق، رغم خطورة وضعه الصحي، وحالة التشنج والعمى التي تصيب مؤسسات دولة الاحتلال الأمنية والسياسية وما يسمى بالجهاز القضائي الإسرائيلي والمراقب لقضية القيق، تحولت إلى كتلة لهب تتلقفها المؤسسات الإسرائيلية بين بعضها لعدم اتخاذ أي قرار في القضية، وستتخذ ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية جملة المعطيات التي قدمت لها في السياق والنظر في حالة القيق.
وبشأن موافقة حكومة الاحتلال على نقل القيق إلى مستشفيات رام الله، أشار قدورة بقوله: النيابة الإسرائيلية قدمت ردًا سلبيًا، محكمة الاحتلال تريد تقريرًا حديثًا عن حالة القيق لتتخذ القرار، وآمل بأن يكون القرار إيجابيًّا، حياته مهددة بالخطر الشديد وفقًا للتقارير الطبية الإسرائيلية، وأحذر من خطورة التداعيات الصحية للقيق، كل دقيقة تمر يقترب من الخطورة أكثر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده الأسير محمد القيق يتعرض لتشنّجات حادة ويطلب سماع صوت ابنه قبل استشهاده



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday