فتح وحماس يفشلان في التفاهم على التوظيف و المقاومة وحكومة الوحدة الوطنية أبرز الأسباب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد يومين من المفاضات الفتحاوية الحماسية برعاية قطرية

فتح وحماس يفشلان في التفاهم على "التوظيف" و" المقاومة" وحكومة الوحدة الوطنية أبرز الأسباب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتح وحماس يفشلان في التفاهم على "التوظيف" و" المقاومة" وحكومة الوحدة الوطنية أبرز الأسباب

عضو الوفد المفاوض في اجتماعات المصالحة في الدوحة موسى ابو مرزوق
غزة – محمد حبيب

كشفت اوساط فلسطينية مطلعة أن الخلاف بين حماس وفتح في محادثات الدوحة على مدى اليومين الماضيين  شمل ثلاثة قضايا أساسية في مقدمتها   برنامج حكومة الوحدة الوطنية و الذي عكسه تمسك حركة فتح به لإعتماده البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ،و الثاني موظفي  حركة حماس في مؤسسات السلطة الفلسطينية ، وملف منظمة التحرير الذي يشمل دعوة الإطار القيادي ودعوة منظمة التحرير للانعقاد والعمل على انتخابات مجلس وطني فلسطيني..ومن صلب مهامه حل المشكلات العالقة في قطاع غزة، والتحضير لانتخابات عامة بعد ثلاثة أشهر، على أن تسوى المشكلات الأخرى في فترة لاحقة ، ووافقت حركة  حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنها أصرت على  خطاب سياسي  يشير بشكل واضح إلى دعم المقاومة، وتثبيت الحكومة المطلوبة لموظفي حماس في مؤسسات السلطة الفلسطينية بشكل رسمي ، كما رفضت تأجيل التفاهم على القضايا  الأخرى إلى مرحلة لاحقة وأصرت على ان يكون أي إتفاق بين الحركتين  صفقة متكاملة                                                                                                                          و يعتبر فشل المفاوضات الفتحاوية – الحماسية على مدى يومين  في  الخروج  بنتائج ذات قيمة  فشل أخر لجهود  الدوحة التي تسعى للعب دور سياسي في المنطقة العربية و على أكثر من صعيد . وعكس البيان الختامي عبارات لم يكن المهم فيها غير  توجيه الشكر للمضيف القطري ووصف لقاءات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و عزام الأحمد رئيس وفد  حركة فتح بأنها بحثت في آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية                                                                                                                       

و خلا  البيان الذي وزعته وكالة الأنباء الفلسطينية من اي إشارة   إلى الدور المصري  الذي تحرص الدبلوماسية الفلسطينية على تأكيده في كل المناسبات نظراَ لثقل مصر العربي و إعتبارها الرئة التي يتنفس منها سكان قطاع غزة, وبات جزءًا أساسيًا من أي بيان يخص المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية على مدى العشر سنوات الماضية .وجاء في البيان المنشور على الوكالة الفلسطينية الرسمية: " برعاية قطرية كريمة، شهدت الدوحة يومي الأحد والاثنين، السابع والثامن من شهر فبراير/شباط الجاري، لقاءات بين حركتي "فتح" برئاسة عزام الأحمد، و"حماس" برئاسة خالد مشعل.                                                          

وقال البيان : "في أجواء أخوية، تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه"،  وهذه العبارة المنقوصة منطقيًا وفهمًا وقد تحتاج لمكونات أخرى لتتجمع لغويًا لم تُعط الفقرة إجابة شافية ولا مفهومة .

وختم البيان المقتضب: "وقد توصل الجميع إلى تصور عملي محدد لذلك، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض".

و تسبب فشل إجتماعات  الدوحة الفلسطينية بخيبة أمل كبيرة لدي سكان قطاع غزة و الضفة الغربية المحتلة الذين كانوا يأملون  ان يكون قادتهم أكثر جدية في العمل لما هو في صالح الشعب الفلسطيني في وقت تنشغل فيه المنطقة و العالم في قضايا  تعتبر أكثر خطورة و أشد لدى صنّاع القرار في الدول الفاعلة من السعي لحل القضية الفلسطينية و إعادة تحريك عجلة التفاوض بين الفلسطينيين و الإسرائيليين . و عبر كثيرون عن نقمتهم على فشل حركتي فتح و حماس في وضع خلافاتهما جانبا و التخلي عن مصالحهما لمصلحة الشعب الفلسطيني الذي يقارع الإحتلال كل لحظة .

وكانت وسائل إعلام محسوبة على حركة حماس كانت قد شنّت هجومًا على ما قالت ان حركة فتخ عرضته على حماس في الدوحة وفقا لمصادر غير مؤكدة - وبدأت صحيفة الرسالة التابعة لحماس والتي تصدر من غزة الهجوم على (مباحثات الدوحة) منذ ثلاثة ايام وهو ما يشير الى اختلاف في وجهات النظر الداخلية في الحركة، وحضور خالد مشعل للقاءات بدلًا من موسى أبو مرزوق كما كان مقررًا,  يوحي بغياب حل في الأفق القريب ..

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس يفشلان في التفاهم على التوظيف و المقاومة وحكومة الوحدة الوطنية أبرز الأسباب فتح وحماس يفشلان في التفاهم على التوظيف و المقاومة وحكومة الوحدة الوطنية أبرز الأسباب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday