خطة أوروبية أميركية لاقتسام ليبيا طرابلس لايطاليا وفزّان لفرنسا وبرقة لبريطانيا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اعادة استنساخ الأقاليم العثمانية حال فشل التوافق

خطة أوروبية أميركية لاقتسام ليبيا طرابلس لايطاليا وفزّان لفرنسا وبرقة لبريطانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خطة أوروبية أميركية لاقتسام ليبيا طرابلس لايطاليا وفزّان لفرنسا وبرقة لبريطانيا

البرلمان الليبي
طرابلس - فاطمة السعداوي

كشفت تقارير غربية عن خطط لتقسيم ليبيا في حال فشل الجهود الليبية المبذولة حاليًا في  التوصل إلى إتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية،وتقضي الخطة الجديدة بقيام الدول الأوروبية والقوى الفاعلة  في إشارة إلى واشنطن و موسكو بالتفكير في الحل “ب” أو الخطة البديلة لحل الأزمة الليبية وذلك بتقسيم ليبيا إلى 3 أقاليم بعد فشل الحل السياسي ، في خطوة تُذكر بالحديث الذي طفا على السطح في اليومين الماضيين عن تقسيم سورية، إذا انهار اتفاق  وقف إطلاق النار

وأكدت صحيفة الجورنالي الإيطالية، إن فشل البرلمان الليبي في طبرق في المصادقة على الحكومة الجديدة كان “دشاً بارداً” ردت عليه الدول الكبرى بالتفكير الجدي في الخطة البديلة، بإحياء الأقاليم العثمانية الثلاثة القديمة: طرابلس غرباً، وبرقة شرقاً، وفزان جنوباً.

ونقلت صحيفة الميساجيرو الإيطالية، أن خيار الأقاليم الإيطالي في طرابلس، والبريطاني في برقة، والفرنسي في فزان، عاد بقوة ليطرح نفسه على طاولة الجهات المعنية بالحل الليبي بعد استعصاء الأزمة على التوافق السياسي الداخلي.

وأوضحت الصحيفة أن القوى الدولية الثلاث المعنية ستتدخل في ليبيا، على هذا الأساس على أن يكون دور الولايات المتحدة محورياً في التفرغ لأي محاولة تقدم أو اختراق يُقدم عليها تنظيم "داعش".

وكشفت صحيفة لاريبوبليكا، أنه من المنتظر إذا فشلت كل المحاولات السياسية، أو العسكرية بقيادة اللواء خليفة حفتر في تحقيق الهدف المنشود سريعاً، أن تتدخل القوات الغربية في محيط طرابلس بقيادة إيطالية ودعم من العناصر القادرة على القتال من ميليشيا مصراطة، في حين تتولى وحدات خاصة إيطالية، تأمين البنى التحتية الحيوية، لتأمين شروط الحد الأدنى من الانتعاش الاقتصادي، والتي تشمل الموانئ والمطارات وأنابيب وخطوط نقل النفط.

 أما في محيط المدن القريبة وخاصة سرت من المنتظر أن ترفع الولايات المتحدة من نسق ضرباتها الجوية ضد داعش، بما في ذلك في صبراتة القريبة من طرابلس ومن الحدود التونسية لمنع تدفق المسلحين على البلد المجاور والهش.

 وفي المقابل من المنتظر أن تتولى بريطانيا، مهمة حماية وتأمين المنطقة الشرقية وعاصمتها برقة، بطريقة مماثلة، رغم أنها لم تتحدد بعد كما في إيطاليا التي من المنتظر أن تساهم بما لا يقل عن 5 آلاف عسكري.

وفي جنوب البلاد، وعاصمته مدينة فزان، من المنتظر أن تتولى فرنسا التي بدأت عملياً في التدخل السري الميداني، مهمة تأمين المنطقة ومنع الحركات الإرهابية من التقدم، انطلاقاً من مالي أو النيجر المحاذية لفزان، أو داعش من التوغل نحو دول الساحل والصحراء في أفريقيا، وذلك بالاعتماد على الحضور العسكري الفرنسي الهام في كل من مالي والنيجر وتشاد، وجميعها مجاورة للجنوب الليبي، وهي التي تملك فيها قواعد كبرى سرية وعلنية في إطار اتفاقاتها مع هذه الدول منذ استقلالها في الستينات، أو في إطار عملية سانغاريس الدائرة حالياً ضد القاعدة في المغرب الإسلامي، وأنصار الدين، وتنظيم “كتبية المرابطون”.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الوضع الحالي في ليبيا يمهد الى تحوله بشكل سريع إلى دولة فاشلة. وخلال كلمة ألقاها خلال جلسة استماع للجنة المخصصات في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، مجيبا عن سؤال لرئيس الجلسة السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية) عما إذا كانت ليبيا في هذه المرحلة دولة فاشلة أم لا، قال كيري: "نحن بالفعل نعمل بجد في الأشهر الأخيرة على توحيد الحكومة في طرابلس.. نعم (ليبيا) ستصبح دولة فاشلة إذا لم تستطع أن تتوحد".

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا حاتم العريبي الخميس، إن حكومته "لم ولن تسمح بدخول أية قوات أجنبية إلى الأراضي الليبية"، في إشارة إلى قوات فرنسية ذكرت صحيفة "لوموند" إنها تنفذ "عمليات سرية" في البلاد. وأضاف العريبي في تصريحات  إن "القوات الليبية حررت مدينة بنغازي من قبضة الإرهاب في ظل عدم وجود أي دعم من المجتمع الدولي". ونقل عن آمر القوات الخاصة ونيس بوخمادة قوله إن "الليبيين فقط هم من حاربوا الإرهاب في بنغازي".

وأكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن قوات خاصة وعناصر مخابرات فرنسيين متواجدون في ليبيا"، وقد دفع نشر هذا الخبر وزير الدفاع جان إيف لودريان الطلب بفتح "تحقيق بداعي الإضرار" بسر من أسرار الدفاع، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت الصحيفة أن قوات خاصة فرنسية منتشرة في ليبيا حيث ينفذ قسم العمليات التابع للإدارة العامة للأمن الخارجي أيضا "عمليات سرية" ضد قيادات داعش.

واعلن رئيس الحكومة الليبية غير المعترف بها خليفة الغويل إن "قوات كوماندوس فرنسية تدير المعارك الجارية" في بنغازي "من غرفة عمليات مشتركة في قاعدة بنينا" في المدينة، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن هذه المسألة.

وتخوض القوات الموالية لحكومة الغويل والمنضوية تحت لواء تحالف "فجر ليبيا" العسكري، معارك مع القوات الموالية للحكومة المعترف بها، والتي يقودها خليفة حفتر.

وتشن قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا منذ السبت عملية عسكرية في بنغازي ضد الجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق من المدينة منذ نحو عامين، وبينها تنظيم داعش، وحققت تلك القوات تقدما واستعادت أحياء ومقرات عسكرية.

وأعلنت قوة تابعة لوزارة الداخلية الليبية في حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا، الخميس أنها ألقت القبض على زعيم تنظيم "داعش" في صبراتة مع اثنين من مساعديه.

وقالت قوة الردع الخاصة التابعة للوزارة في الحكومة الموالية لتحالف فجر ليبيا، إنها وجهت، الأربعاء، ضربة أخرى لتنظيم  داعش".

 وأوضحت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها ألقت القبض على زعيم التنظيم لمدينة صبراتة، 70 كم غرب طرابلس، محمد سعد التاجوري الملقب بـ"أبو سليمان"، والمكلف من قبل قيادات التنظيم بمدينة سرت، 450 كيلومترا شرق طرابلس.

وأضافت أنها ألقت القبض أيضا في العملية الأمنية ذاتها على مساعده سالم العماري الملقب "أبو زيد"، إضافة إلى منسق استضافتهم ونقلهم إلى صبراتة أحمد دحيم الملقب "أبو حمزة التاجوري".

وتابعت أن عملية القبض تمت داخل منزل بضواحي تاجوراء، شرق العاصمة الليبية طرابلس. ولم تعلن قوة الردع عن جنسية الموقوفين، إلا أن كنية التاجوري تنسب إلى منطقة تاجوراء المحاذية لطرابلس من جهة الشرق.

وتأتي هذه العملية بعد يوم من تمكن عناصر من التنظيم السيطرة لساعات على وسط مدينة صبراتة قبل أن تطردهم الأجهزة الأمنية المحلية المنضوية ضمن تحالف "فجر ليبيا"، في عملية قتل فيها 18 من أفراد الأجهزة الأمنية.

إلى ذلك قتل 50 شخصا في صبراتة الأسبوع الماضي في غارة جوية نفذتها مقاتلة أمريكية على مقر لتنظيم "داعش"، واستهدفت الغارة مسؤولا ميدانيا في التنظيم يحمل الجنسية التونسية. كما قتل في الغارة مواطنان صربيان كانا مخطوفين في ليبيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 ، إلا أن البنتاغون نفى مسؤوليته عن مقتلهما.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة أوروبية أميركية لاقتسام ليبيا طرابلس لايطاليا وفزّان لفرنسا وبرقة لبريطانيا خطة أوروبية أميركية لاقتسام ليبيا طرابلس لايطاليا وفزّان لفرنسا وبرقة لبريطانيا



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday