عبَاس يؤكد استمرار الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم الدول العربية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أشار الى استعداده للقاء "حماس" بهدف تطبيق بنود المصالحة

عبَاس يؤكد استمرار الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم الدول العربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عبَاس يؤكد استمرار الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم الدول العربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله-محمود أحمد

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية مستمرة لعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم الدول العربية، وبالتنسيق مع دولة فرنسا، وذلك لإنشاء آلية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على غرار آليات الحل للأزمات في المنطقة، وتطبيق مبادرة السلام العربية.
 
 وأضاف الرئيس عباس، خلال استقباله مساء السبت، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية، أن "الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 قائمة لا محالة، وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كان حجم التحديات، والمرحلة المقبلة تتطلب الصبر والثبات والأمل والتمسك بحقنا".
 
وأشار الرئيس إلى أن القيادة الفلسطينية، وبعد التشاور مع لجنة وزراء الخارجية العرب، ستذهب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل وقف الاستيطان المستشري فوق الأرض الفلسطينية، وكذلك لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، خصوصًا من قبل المستوطنين.
 
وقال عبَاس "لن نقبل باستمرار تطبيق الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، إذا استمر في تجاهل هذه الاتفاقات، وكذلك لن نقبل بأي حلول مؤقتة لا تلبي حقوقنا المشروعة، ونحن متمسكون بثوابتنا الوطنية بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وخائن من يقبل دولة فلسطينية دون القدس عاصمة لها وجوهرها".
 
وتابع، "نحن جاهزون للذهاب إلى المفاوضات إذا أوقف الاستيطان وأطلق الجانب الإسرائيلي سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، ولكننا لسنا مع المفاوضات من أجل المفاوضات"، محذرا من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني لا يمكن توقع عواقبه الوخيمة على المنطقة.
 
وأوضح، "نحن شركاء مع أشقائنا الأردنيين لحماية الأماكن المقدسة"، مجددا التأكيد على رفضه الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية. وتابع الرئيس، "نحن بالرغم من كل ما يقوم به الجانب الإسرائيلي، إلا أننا ما زلنا نمد أيدينا لصنع السلام، ونحن أصحاب قضية وطنية نرفض كافة أشكال التطرف بغض النظر عن ألوانه أو أشكاله ومصادره، سواء دينية أو عرقية أو قومية".
 
وجدَد محمود عباس بخصوص المصالحة الوطنية، التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة كل الفصائل ومن ضمنها حركة "حماس"، وإجراء الانتخابات العامة بعد ثلاثة أشهر من تشكيل الحكومة ليكون صندوق الاقتراع هو الفيصل في العملية السياسية.
 
ونوَه إلى الاستعداد للقاء حركة "حماس" من أجل تطبيق بنود المصالحة وإنهاء الانقسام، منوها إلى معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار، ورفض "حماس" كل المبادرات التي قدمت لحل أزمة المعابر والتخفيف من معاناة شعبنا في غزة، مؤكدًا دعم كل القوى والفصائل الفلسطينية للهبة الشعبية السلمية، مبينَا أنها "يجب أن تبقى سلمية لحماية شعبنا من بطش الاحتلال ومنع قتل أطفالنا بدم بارد"، لافتًا إلى أن "الأجهزة الأمنية تعمل لحماية الشعب وحماية البلد، وهي تقوم بواجباتها على أكمل وجه".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبَاس يؤكد استمرار الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم الدول العربية عبَاس يؤكد استمرار الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم الدول العربية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday