قيادات فلسطينية تكشف لـفلسطين اليوم تفاصيل مباحثات قطر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لقاءات الدوحة سببت أزمة مع القاهرة

قيادات فلسطينية تكشف لـ"فلسطين اليوم" تفاصيل مباحثات قطر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قيادات فلسطينية تكشف لـ"فلسطين اليوم" تفاصيل مباحثات قطر

الرئيس الفلسطينى ابومازن وخالد مشعل في الدوحة
رام الله ـ غازي محمد

لم تتوقف تبعات اللقاءات الفلسطينية الداخلية التي أجريت في الدوحة مطلع الأسبوع الجاري على مختلف الأصعدة، وعلى الرغم من حالة الضبابية المسيطرة على نتائج تلك المباحثات التي استمرت منذ شهر مضى وتُوجّت بلقاء بين عزام الأحمد ورئيس مكتب حماس السياسي خالد مشعل في الدوحة فإن الحالة الشعبية العامة باتت مقتنعة بأن تلك الحوارات فشلت ولا جديد يُمكن أن يُعطي دفعة من الأمل لهم من جديد.

وقالت بعض المصادر إن القاهرة امتعضت من البيان الختامي الذي صدر عن الحركتين في الدوحة ولم يحمل أي إشارة للجهود المصرية المستمرة في ملف إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وحملت زيارة مسؤول ملف العلاقات الوطنية عن حركة فتح عزام الأحمد إلى القاهرة تساؤلات عدة بعد قرابة العشر ساعات من المفاوضات في الدوحة على مدار يومين.

وقال القيادي الفلسطيني سفيان أبو زايدة في مقال نشره عبر وسائل الإعلام تطرق فيه لأسباب فشل المباحثات في الدوحة وجاء فيه: "المكان الذي تجرى فيه هذه المفاوضات وهو الدوحة، مع كل الاحترام والتقدير لكل الأشقاء العرب وحرصهم على توحيد الصف الفلسطيني، وهنا لا نريد أن نفترض سوء النوايا، على الرغم من إدراك حركة فتح لحساسية المكان الذي ستجرى فيه اللقاءات، ولذلك كان الحرص على أن يذهب السيد عزام الأحمد والسيد صخر بسيسو إلى القاهرة قبل توجههم للدوحة وكذلك الذهاب للقاهرة قبل عودتهم إلى رام الله بهدف وضع الإخوة المصريين في الصورة، ومع الاحترام الشديد لقطر، ورغم التصريحات التي صدرت من بعض قيادات حماس وقيادات فتح على أنه لا بديل للدور المصري، لكن مع الأسف قصدنا أو لم نقصد، لقد أدخلنا أنفسنا في وضع حساس يخدم طرفًا على حساب طرف آخر".

وفي سياق الرد على الاتهامات بتهميش الدور المصري قالت حركة حماس على لسان إسماعيل رضوان القيادي فيها: "إن الدور القطري ليس بديلًا عن دور مصر في رعايتها لملف المصالحة الفلسطينية، فدور قطر مكمل لدور مصر الذي سيبقى دورًا أساسيًا وفاعلًا"، معربًا عن أمله في أن تشهد الأيام المقبلة تطبيقًا عمليًا لإنهاء الانقسام الداخلي.

وتعتبر مصر الراعي الرئيسي لملف المصالحة الفلسطينية، واستضافت عدة لقاءات بين الحركتين، ووقعت حركتا فتح وحماس (أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية) في 23 أبريل/ نيسان 2014، اتفاقًا للمصالحة نصّ على تشكيل حكومة وفاق، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.

أما عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة فكشف لفلسطين اليوم عن أن وفد المصالحة الذي يرأسه عزام الأحمد توجه إلى القاهرة قبيل المغادرة إلى الدوحة واتفق مع القيادة المصرية على كل القضايا التي ستتم مناقشتها مع حركة حماس, وعاد الآن إلى القاهرة ليعرض على القيادة المصرية نتائج الحوار.

وبالإشارة إلى آخر التطورات على صعيد المصالحة وآخر المستجدات بالمفاوضات بين وفدي الحركتين قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة إنه لا جديد لدى الفصائل الفلسطينية حتى اللحظة حول آخر النتائج التي تم التوصل إليها في الدوحة سوى ما نشر على وسائل الإعلام.

وأضاف: ننتظر عودة الوفد الى رام الله ليتم إطلاع القيادة الفلسطينية على كل القضايا التي تم الاتفاق عليها
بدوره, قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول إنه من المبكر الحديث عن فشل حوار الدوحة بين حركتي فتح وحماس.

وأضاف: الطرفان قررا أن تكون لقاءات المصالحة ومناقشة ملفاتها، بعيدًا عن وسائل الإعلام، حتى يعطوا فرصة كافية لإنجاح تلك اللقاءات والوصول للهدف المرجو منها

وفي سياق متصل, قال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، إن لقاءً جديدًا سيجمع بين قيادات حركتي "حماس" و"فتح"، خلال الأيام القليلة القادمة، في الدوحة، لبحث آليات تنفيذ ما تم التوصل إليه بين الحركتين مؤخرًا, ولم يفصح عن موعد الانعقاد.

ويرى مراقبون أن تصريحات القيادي بحماس إسماعيل رضوان وأمين سر المجلس الثوري لفتح تحملان تفاؤلًا كبيرًا للشعب الفلسطيني وتؤكد على أن المفاوضات تسير حتى اللحظة بنجاح, دون الاصطدام بعقبات - الأمر الذي لا تؤكده الوقائع والتصريحات على الأرض.

من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أن اللقاءات الجارية حاليًا بين حركتي فتح وحماس بشأن المصالحة الفلسطينية بالعاصمة القطرية الدوحة، يلتفها الغموض.

وأوضح أبو ظريفة أنه لا يوجد ما يؤشر إلى ما يمكن أن نبني أو نحكم عليه بما جرى التواصل إليه بين الطرفين، قائلاً: "حماس وفتح أبرزوا أن كل ما جرى الاتفاق عليه، هو الإطار العام، ولكن ما عناوين هذا الاطار ومكوناته، وعلى ماذا يستند وسقوفه الزمنية"، مؤكداً أنه يعتقد أن الغموض قائم.

وبحسب ما صرحت به عدة فعاليات فلسطينية فإن قضايا مصيرية ما زالت عالقة في نقاشات الحركتين من ضمنها ملف موظفي حماس الذين عينتهم بعد العام 2007 وكذلك السيطرة على معبر رفح وأجهزة الأمن.

لكن أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول اعتبر أن اللقاءات التي تتم في الدوحة لم تفشل مشيرًا إلى أن حركته وحماس اتفقتا على نقاش التفاصيل بعيداً عن الإعلام
يشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من انقسام جغرافي وسياسي منذ منتصف العام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وسبقه حصار وإغلاق إسرائيلي محكم على القطاع عملا على مفاقمة الإشكاليات وتراكمها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات فلسطينية تكشف لـفلسطين اليوم تفاصيل مباحثات قطر قيادات فلسطينية تكشف لـفلسطين اليوم تفاصيل مباحثات قطر



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday