هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية والتعاون العسكري للقضاء على داعش
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تركيا ترفض الاعتذار وروسيا تعلن تجميد مشروعات استثمارية وعسكرية

هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية والتعاون العسكري للقضاء على "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية والتعاون العسكري للقضاء على "داعش"

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ علي صيام

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الخميس، عن قطع جميع العلاقات العسكرية مع تركيا، وسحب ممثل أسطولها البحري من أنقرا، وذلك بعدما أمر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف حكومته باتخاذ إجراءات تشمل تجميد بعض مشروعات الاستثمار المشتركة مع تركيا ردا على إسقاط طائرة عسكرية روسية، مؤكدا أن الإجراءات ستشمل قيودا على الواردات الغذائية أيضًا.

وأكدت الوزارة، نشر منظومة "إس400" المضادة للصواريخ والطائرات في سورية ووضعتها في حيز العمل الفعلي والمناوبة العسكرية.

وصرَّح ممثل القوات الفضائية الجوية الروسية العقيد إيغور كليموف، بأن المنظومة تملك فضلا عن الإمكانيات الجوية إمكانية قصف أهداف أرضية  "فهذه أكثر منظومة صاروخية حديثة من حيث الدقة متفوقة بوضوح عن نظيراتها الأجنبية".

وأشار كليموف إلى أن المنظومة تتألف من رادارات قادرة على كشف أي أهداف جوية فيما يتم تجهيز المنظومة للقتال خلال دقائق وذكر أنه تم نقل المنظومة جوا من ضواحي موسكو إلى سورية خلال يوم واحد بطائرة نقل عسكرية.

وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف، "القضاء على المجموعات المتطرفة العاملة في منطقة إنقاذ ملاح القاذفة الروسية سو 24″، موضحا أنه "فور وصول الطيار الروسي إلى بر الأمان قامت القاذفات الروسية والمدفعية الصاروخية للجيش السوري بقصف المنطقة المحددة بشكل كثيف خلال زمن طويل".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق أمس على طلب وزارة الدفاع نشر هذه المنظومة المضادة للطيران في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية وذلك بعد قيام مقاتلة تركية بإسقاط قاذفة روسية من طراز سو24 كانت تشارك في العملية الموجهة ضد تنظيم "داعش" في سورية.

وصرَّح وزير خارجية تركيا مولود جاوش، بأنَّ أنقرة لن تعتذر لروسيا عن إسقاط طائرة سوخوي على الحدود السورية الثلاثاء والتي قالت أنقرة إنها انتهكت مجالها الجوي الأمر الذي نفته موسكو.

وأوضح الوزير التركي خلال زيارته القسم الشمالي من جزيرة قبرص: "لا داعي كي تعتذر تركيا عن وضع نحن فيه على حق؛ لكننا عبرنا عن أسفنا عبر الهاتف بالأمس"، مشيرا إلى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لأفروف.

وفي هذا الوقت، زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس، موسكو من اجل تقريب المواقف الروسية والأميركية حول سورية ومحاربة تنظيم "داعش" المسؤول عن اعتداءات باريس، والذي يريد تشكيل تحالف دولي موسع لضربه "في الصميم".

واستقبل هولاند قبل سفره إلى موسكو و في إطار تحركاته الدبلوماسية الكثيفة، صباحا في باريس رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي بعد المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، ومحادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

ودعا كاميرون، الخميس، من جديد مجلس العموم، المتحفظ حتى الآن، إلى السماح لبريطانيا، ب "توسيع" ضرباتها ضد تنظيم "داعش" في سورية من اجل حرمانه من "ملاذ آمن" فيها.

وفي ختام لقائه مع الرئيس هولاند، أكد رئيس الوزراء الايطالي "التزام" ايطاليا في إطار "استراتيجية شاملة" ضد الإرهاب، لكنه لم يحدد الدور الذي ستضطلع به بلاده. وحذر أيضا من أن ليبيا "يمكن أن تكون الحالة الطارئة المقبلة" للمجموعة الدولية.

وشدد هولاند مساء الأربعاء على أن الهدف هو التمكن من إصابة تنظيم "داعش" "في الصميم" وطلب من ألمانيا، شريكه الأول في أوروبا، المشاركة في المعركة.

وبعدما انضم إلى الولايات المتحدة في تكثيف الغارات، وتأكد من مساعدة الشركاء ال27 لفرنسا في الاتحاد الأوروبي، في المعركة في الشرق الأوسط بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وصل الرئيس الفرنسي في الساعة الرابعة بعد الظهر إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وحتى الآن، تقاتل روسيا التي كانت أول من طالب ب "تحالف" دولي ضد تنظيم "داعش"، وحدها في المشرق، بالاتفاق مع إيران إلى حد ما، ويطالبها الغرب بألا تصيب تدخلاتها العسكرية المعارضة المعتدلة، فتفيد بذلك الرئيس بشار الأسد.

والهدف المعلن للزيارة عسكري، لكن ترتسم في الكواليس ملامح محادثات دولية جديدة حول تسوية سياسية للنزاع السوري الذي أسفر منذ أكثر من أربعة أعوام عن أكثر من 250 ألف قتيل ودفع إلى الهجرة ملايين السوريين. وحيال فلاديمير بوتين الذي لا يريد تدخلا خارجيا يملي على سورية مستقبلها، قد يؤكد فرانسوا هولاند انه خفف من طلبه الإسراع في تنحية الرئيس السوري عن السلطة.

وأعرب بوتين عن أسفه الخميس لأن روسيا لم تتلق بعد اعتذارا من أنقرة، بعد يومين على الحادث، وهو الأخطر بين موسكو وأنقرة منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سورية منذ شهرين. ولكن وزير خارجية تركيا مولود جاوش قال أن تركيا لن تعتذر.

وعرَّض الحادث العسكري للخطر إستراتيجية فلاديمير بوتين، الذي يؤيد تحالفا دوليا يدعم الجيشين السوري والعراقي. والتزم هولاند إستراتيجية تشكيل تحالف "موسع" ضد تنظيم "داعش" اثر اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي أسفرت عن 130 قتيلا و350 جريحا.

ووعدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الأربعاء بتدخل "سريع" إلى "جانب فرنسا" في محاربة التنظيم، وأعلنت ألمانيا التي لم تشارك في التحالف الذي ينشط في العراق وسورية، أنها تريد إرسال 650 جنديا إضافيا إلى مالي لمؤازرة المجهود الحربي لفرنسا في الساحل وفي الشرق الأوسط.

وقال مسؤول في حزب ميركل الخميس أن ألمانيا "ستقدم دعما اكبر عبر تعزيز مهمة التدريب في شمال العراق ولكن أيضا التحرك في سورية من خلال نشر طائرات استطلاع تورنادو لزيادة التزامنا في محاربة الإرهاب".

من جانبها، أكدت كندا التي اختارت رئيس وزراء جديدا هو جاستن ترودو، والتي تخلت عن الضربات الجوية، أنها تقوم بإعادة بحث مشاركتها العسكرية في التحالف ضد :داعش".

وفي المقابل، تستمر المطاردة في أوروبا للقبض على اثنين من الفارين المشبوهين في التورط في اعتداءات باريس. فعمليات البحث في أوجها عن الفرنسي صلاح عبد السلام في بلجيكا حيث ما زال التوتر والخوف من اعتداءات جديدة مستمرا.

وصدرت من جهة أخرى مذكرة توقيف دولية ضد البلجيكي-المغربي محمد ابريني الذي تم التأكد من انه كان مع صلاح عبد السلام قبل يومين من الاعتداءات.

وتستعد فرنسا لتكريم ضحايا الاعتداءات (130 قتيلا و350 جريحا) خلال احتفال في باحة الانفاليد في وسط باريس حيث يرقد جثمان نابوليون. ودعي سكان باريس إلى تزيين العاصمة بالرايات الزرقاء والبيضاء والحمراء..

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية والتعاون العسكري للقضاء على داعش هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية والتعاون العسكري للقضاء على داعش



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday