أدى تفجير انتحاري ،مساء الجمعة،في ملعب لكرة القدم شمالي محافظة بابل الى مقتل واصابة أكثر من 120 شخصاً. وقال مصدر طبّي لـ"فلسطين اليوم" ان "ما لايقل عن 22 شخصاً قتلوا واصيب أكثر من 100 اخرين بجروح في التفجير الذي وقع في ملعب كرة القدم في ناحية الاسكندرية" شمال العراق. وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية سعد معن في حديث صحفي، ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط ملعب شعبي في حي الشهداء التابع الى ناحية الاسكندرية في محافظة بابل، واوقع قتلى وجرحى.
وكشف المصدر الطبي، ان "من بين القتلى المدير المحلي لناحية الاسكندرية" وأعلنت وكالة "اعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، ان التفجير الانتحاري استهدف تجمعا لعناصر من "الحشد الشعبي". ويأتي هذا الهجوم بعد ايام قليلة من انفجار شاحنة ملغومة محملة بالحديد استهدفت في السادس من اذار- مارس الجاري سيطرة الاثار في مدخل مدينة الحلة، ما أدى الى مقتل واصابة اكثر من 100 شخص، والحاق اضرار مادية شاملة في السيطرة واحتراق عشرات السيارات، وتبنته عناصر "داعش" المتطرّف.
واعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر مقتل ما يعرف بوزير مالية "داعش" في قصف اميركي في العراق،فيما تمكنت القوات المشتركة العراقية، من استعادة ناحية كبيسة الواقعة على بعد (55 كلم) غرب الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي البلاد،في وقت قتل أكثر من 40 متطرفا من التنظيم المتطرف في عملية التحرير .
واعلنت وسائل اعلام امريكية نقلا عن مسؤولين الجمعة، مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش بقصف في سورية.وعلق كارتر على النبأ خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، ان مقتل الرجل الثاني قي داعش سيضعف قدرات التنظيم الميدانية.ولفت الى ان استهداف قادة الصف الاول في التنظيم له تأثير بتحجيمه.
واضاف ،ان القوات العراقية تتقدم إلى مواقع جديدة لكسر سيطرة داعش على الموصل.وتابع وزير الدفاع الأميركي ان القوات العراقية هي التي تشن الهجمات ونحن نوفر لها الدعم فقط.
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ورد لـ"فلسطين اليوم"، ان القوات المشتركة تمكنت من استعادة ناحية كبيسة بشكل كامل، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.ويؤكد القادة العسكريون العراقيون أن قواتهم ستواصل تقدمها لتحرير جميع بلدات ومدن محافظة الانبار بعد استعادة مدينة الرمادي مركز المحافظة قبل نحو ثلاثة اشهر.وأشارت الخلية الى مقتل أكثر من ٤٠ متطرفا ورفع العلم العراقي على المباني الحكومية داخل ناحية كبيسة، ويقوم ألان الجهد الهندسي التابع لوزارة الدفاع بإزالة العبوات الناسفة ومعالجة المنازل الملغومة.
وأشاد وزير الدفاع خالد العبيدي بأداء القوات المسلحة والحشد الشعبي والعشائر بسرعة تحرير ناحية كبيسة غربي محافظة الانبار.كما نوّه العبيدي بحسب بيان للوزارة بمحافظة هذه القوات على "أرواح المدنيين" في عملية التحرير. ونفذت قوة من الفرقة الـ15، التابعة للجيش العراقي، قصفاً مدفعياً استهدف مقراً لتنظيم "داعش"، في اطراف قرية الخطاب التابعة لناحية القيارة، جنوب الموصل، اثناء اجتماع لعناصر التنظيم.وأسفر القصف عن مقتل 25 عنصراً من عناصر التنظيم المتطرف فضلاً عن تدمير المقر بشكل كامل.
وقال الجيش التركي إن مقاتلاته قصفت أهدافاً لحزب العمال الكردستاني داخل اراضي اقليم كردستان، وقتلت 24 من مسلحيه في جنوب شرقي البلاد بينما نفذ المسلحون تفجيراً بسيارة مفخخة استهدف منشأة عسكرية في المنطقة
وقال الجيش في بيان منفصل اليوم إن تفجير ليل أمس أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن وإصابة 24 في موقع أمني قرب ديار بكر أكبر مدينة في جنوب شرقي تركيا. وذكر شاهد أن المنشأة لحقت بها أضرار بالغة في التفجير الذي وقع على الطريق السريع بين ديار بكر وبلدة ليجي.
وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.وأشار الجيش إلى أن أكثر من ألف مسلح قتلوا في جنوب شرقي تركيا الذي تسكنه غالبية كردية منذ انهيار الهدنة بين الحكومة و«العمال الكردستاني» في حزيران (يونيو) الماضي، بعدما استمرت لعامين ونصف العام ما أدى إلى اشتباكات هي الأعنف في المنطقة منذ التسعينيات من القرن الماضي.
وقال الجيش إنه في أحدث جولة من الغارات على شمال العراق دمرت طائرات من طراز «إف 16» و«إف 4» مخازن ذخيرة ومخابئ في منطقتي أفازين وباسيان بعد ظهر أالخميس. وأوضح الجيش أن قوات الأمن قتلت 24 مسلحاً من «العمال الكردستاني» أمس في بلدات نصيبين وشرناق ويوكسكوفا جنوب شرقي تركيا قرب الحدود مع سورية والعراق وإيران.
وبحث رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، في مكتبه مساء الجمعة، مع السفير الأميركي لدى العراق ستيوارت جونز تطورات الوضع في محافظة الأنبار والسبل الكفيلة ببدء معركة تحرير مدينة الفلوجة. وثمّن الجبوري "الجهود من قبل الولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي وفي دعم واسناد العراق في معركته ضد تلك العصابات".ومن جانبه أكد السفير الامريكي "حرص بلاده والتحالف الدولي على تقديم كافة المعونات للعراق من أجل تحرير كافة أراضيه".
أرسل تعليقك