إسرائيل تقرِّر بناء جدار تحت الارض كحلٍّ نهائيّ للأنفاق الهجوميّة التي تشيّدها حماس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

افيغدور ليبرمان يتوقع بأن تنهي الحرب المقبلة حكم الحركة لقطاع غزة

إسرائيل تقرِّر بناء جدار تحت الارض كحلٍّ نهائيّ للأنفاق الهجوميّة التي تشيّدها حماس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تقرِّر بناء جدار تحت الارض كحلٍّ نهائيّ للأنفاق الهجوميّة التي تشيّدها حماس

افيغدور ليبرمان
غزة – محمد حبيب

ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، أن "وزارة الدفاع الاسرائيلية"،  قرَّرت بناء جدار من تحت الأرض صعودًا الى ما فوق سطحها ، على الحدود مع قطاع غزّة، كحلّ نهائيّ للأنفاق الهجوميّة التي تشيّدها حركة "حماس"، في حربها ضدّ الحصار الإسرائيليّ المتواصل منذ 10 أعوام.

وأتاحت الرّقابة "الإسرائيليّة" السّماح بنشر تفاصيل بشأن القرار الأمنيّ الإسرائيليّ القاضي ببناء 'خطّ دفاع' إسرائيليّ، وفق اصطلاحاتها، وذلك لتقويض الأنفاق الهجوميّة الموجّهة إلى داخل الحدود "الإسرائيليّة"، كجزء من الاستعدادات المقاومة الفلسطينية للمواجهة المقبلة مع "إسرائيل".

وسيضمّن خطّ الدّفاع جدارًا إسمنتيًّا ستحفره "إسرائيل" على عمق عشرات الأمتار، وسيرتفع أيضًا إلى ما فوق سطح الأرض، لأجل منع إمكانيّة مواصلة حفر الأنفاق الهجوميّة، وقدّرت منظومة الأمن الإسرائيليّة، في السّابق، تكلفة هذا المشروع بعشرات المليارات من الدّولارات، إلّا أنّ الخطّة الجديدة التي أقرّتها ما تُسمى بوزارة الأمن "الإسرائيليّة"، ستشيّد هذا الجدار بتكلفة ستصل 2.2 مليار شيقل.

ويعتبر هذا الجدار، وفق معاييره ومواصفاته، الأوّل من نوعه في "إسرائيل"، وستمتدّ على طول 60 كيلومترًا تلفّ قطاع غزّة، لتشكّل عمليًّا منظومة أمنيّة إسرائيليّة ثالثة تنصبها "إسرائيل" على الحدود مع القطاع المحاصر، بعد منظومتي "هوبرس أ" و "هوبرس ب"، إذ شيّدت الأولى في تسعينات القرن الماضي، بعد اتّفاق أوسلو، أمّا المنظومة الثّانية، فتمّ نصبها (بعيد الانفصال أحاديّ الجانب) الذي نفّذته "إسرائيل" مع قطاع غزّة. ولم تستطع المنظومتان 'هوبرس أ' و 'هوبرس ب' التّغلّب على الأنفاق القادمة من القطاع.

في سياق متصل كشف التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة، بأنه وبعد دخول أفيغدور ليبرمان لمنصب وزير الحرب، وخلال زيارته أمس الثلاثاء لمقر القيادة الجنوبية، أوضح خلال لقاءه بالضباط، بأنه يتوقع بأن الحرب المقبلة مع قطاع غزة تنهي حكم حماس للقطاع .
ووفقا للقناة العاشرة، فإن خطط قيادة الجيش في الماضي كانت تتمثل بهزيمة عز الدين كتائب القسام الجناح العسكري لحماس دون إسقاط حكم حماس .

ورداً على تهديد ليبرمان، قال عضو الكنيست حايمم يلين، ان تعهد ليبرمان بإسقاط حماس، ما هو إلا مجرد تهديد خالي من المضمون، فهدف هذا التهديد لأغراض سياسية، وتخويف سكان الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة، والذين هم على خط النار سئموا من التعهدات الكاذبة .
وتسأل يلين، أين التسوية السياسية التى تعهد بها نتنياهو بعد إنهاء الحرب على غزة في 2014، فكل معركة عسكرية يجب أن تنتهي بتسوية سياسية، حيث لا يجب إعادة إعمار قطاع غزة قبل تجريد القطاع من السلاح فكفى تعهدات، فقد آن الأوان للأفعال .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقرِّر بناء جدار تحت الارض كحلٍّ نهائيّ للأنفاق الهجوميّة التي تشيّدها حماس إسرائيل تقرِّر بناء جدار تحت الارض كحلٍّ نهائيّ للأنفاق الهجوميّة التي تشيّدها حماس



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday