العالم يدعو إلى تسليح ليبيا لمواجهة داعش ودبلوماسيون يتعهدون برفع الحصار عن الاسلحة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

من أجل محاربة التهديد المتزايد للجماعة المتطرفة بعد إجتياحها مدينة سرت الساحلية

العالم يدعو إلى تسليح ليبيا لمواجهة "داعش" ودبلوماسيون يتعهدون برفع الحصار عن الاسلحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العالم يدعو إلى تسليح ليبيا لمواجهة "داعش" ودبلوماسيون يتعهدون برفع الحصار عن الاسلحة

العالم يدعو إلى تسليح ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تعهدت القوى العالمة برفع الحظر المفروض على الأسلحة في ليبيا حتى يتسنى لها الدفاع عن شعبها ضد التهديد المتزايد لمسلحي داعش، يأتي هذا بعد ان التقى مجموعة من الدبلوماسيين في قمة عقدت في فينا حيث وعدوا أيضا بالمساعدة بتزويدداعش-يشتبك-مع-القوات"> القوات المسلحة الليبية بالأسلحة لمكافحة المتطرفين الذين اجتاحوا المدينة الليبية الساحلية سرت, وشارك في رئاسة المؤتمر وزير داعش-وتفجير-عجلتين-مفخختين">الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الايطالي باولو جينتيلوني، علمًا أن ايطاليا واجهت تدفقًا كبيرًا للمهاجرين من ليبيا هربا من العنف والفقر في البلاد.

صورة 1 دخلت ليبيا في حالة من الفوضى منذ مقتل الديكتاتور معمر القذافي في عام 2011.

وجاء في البيان الصادر عن القمة, "أبدت حكومة الوفاق الوطني الليبية عزمها على تقديم طلب لرفع حظر الأسلحة عن ليبيا للجنة عقوبات الأمم المتحدة لشراء الأسلحة الضرورية لمواجهة الجماعات الارهابية في جميع أنحاء البلاد، ونحن بدورنا سندعم بالكامل هذه الجهود", ودخلت الامة الأفريقية في حالة من الفوضى بعد الثورة التي دعمها حلف شمال الاطلسي في عام 2011 والتي أطاحت وقتلت الدكتاتور معمر القذافي، وأدت الى تكوين مليشيات متناحرة تتنافس على السيطرة على البلاد الغنية بالنفط.

واستطاعت أيضا مجموعات متطرفة من بينها داعش أن تستفيد من حالة الفوضى وتحول مدينة سرت الى معسكر لتدريب المتشددين، في الوقت الذي تشكلت فيه حكومة وحدة وطنية في أواخر اذار/مارس بعد أشهر من المفاوضات بوساطة الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء الفوضى السياسية التي قوضت مكافحة داعش.

ولاقت حكومة الوحدة الوطنية دعما في المؤسسات الرئيسية مثل البنك المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، ولكنها تواجه مقاومة الارادات المتنافسة في شرق وغرب ليبيا، وفي محاولة لتحقيق الاستقرار في البلاد وجه النظام الناشئ لرئيس الوزراء فايز السراج لائحة طلبات للشركاء الغربيين لمساعدة قواته بالسلاح والتدريب والمعلومات الاستخباراتية.

صورة 2 وزير الخارجية جون كيري يلتقي برئيس الوزراء الليبي فايز السراج في قمة فيينا اليوم

وقدمت الطلبات في مؤتمر فينا الذي ضم مبعوث الامم المتحدة الخاص الى ليبيا مارتن كوبلر ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، وتخشى أوروبا من الجهاديين، الذين حققت تقدما جديدة في الأسابيع الأخيرة ، وأنهم سيتمكنون من استخدام ميناء سرت والمطار كنقطة انطلاق لشن هجمات على القارة.

وتابعت القوى العالمية من بينها روسيا والسعودية في البيان, "نحن نتطلع لشراكة مع حكومة الوفاق الوطني لمواجهة التهديد الواقع على جميع أنحاء البحر المتوسط وعلى الحدود البرية على يد تنظيمات اجرامية ضالة في جميع أشكال التهريب والاتجار بالبشر", واضاف, " نحن مستعدون للرد على طلبات الحكومة الليبية لتدريب وتجهيز قوات الحرس الرئاسي وفحصها." وأصر رئيس الوزراء الليبي الذي حضر القمة أيضا على حاجة بلاده للمساعدة وليس للتدخل.

صورة 3 مسلحون من داعش يطوفون في شوارع مدينة سرت الساحلية، وتناقلت هذه الصورة مجموعة من وسائل الاعلام التابعة لهم منها ولاية طرابلس في أوائل عام 2015

وكتب السراح مقال في صحيفة التلغراف يوم الاثنين يقول فيه, " لا نريد تدخل أجنبي على أرضنا، لكننا نطالب بالمساعدة في التدريب، وبرفع الحظر المفروض على الاسلحة عن ليبيا."

وتعمقت الانقسامات في ليبيا مرة أخرى في الأيام الاخيرة بين حكومة الوفاق الوطني وقوات خليفة حفتر بعد أن أعلن كلا الطرفان خططهما الخاصة لمحاربة داعش وتحرير سرت، وأوضح رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الايطالي والخبير في أمور داعش نيكولا لاتوري " هذا خطأ، ويجب منعه، ولن نقبل هذا الانقسام بعد الان."

وحذرت المحللة في الشؤون الليبية في مجموعة الأزمات الدولية كلوديا غازيني أن السباق على سرت يبعد أي أمل في حل سياسي، وتقدر انها داعش تملك في ليبيا حوالي 5000 مقاتل وتحاول تجنيد المئات الأخرين.

وأطلق المتطرفون هذا الشهر هجمات انتحارية على نقاط التفتيش الرئيسية في الاراضي التي تسيطر عليها الحكومة على طول ساحل البحر المتوسط، وتسمح لهم تحركاتهم ببناء خط دفاعي على طول جزء من الطريق السريع الساحلي الذي يربط بين شرق ليبيا التي تعتبر مقر لقوات حفتر مع طرابلس في الغرب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يدعو إلى تسليح ليبيا لمواجهة داعش ودبلوماسيون يتعهدون برفع الحصار عن الاسلحة العالم يدعو إلى تسليح ليبيا لمواجهة داعش ودبلوماسيون يتعهدون برفع الحصار عن الاسلحة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday