العراق يكشف أنَّه تمكن من قتل 13 قياديًا من داعش خلال اجتماع لقيادة التنظيم في القائم غرب الأنبار
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بينهم نائب أبو بكر البغدادي وصهره ووزير الحرب ومسؤول كتيبة الصحراء وعدد من الولاة

العراق يكشف أنَّه تمكن من قتل 13 قياديًا من "داعش" خلال اجتماع لقيادة التنظيم في القائم غرب الأنبار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العراق يكشف أنَّه تمكن من قتل 13 قياديًا من "داعش" خلال اجتماع لقيادة التنظيم في القائم غرب الأنبار

تنظيم داعش
بغداد-نجلاء الطائي

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، مساء الجمعة, عن مقتل 13 قياديًا من تنظيم "داعش" المتطرف بضربة جوية خلال اجتماعهم في قضاء القائم غربي الانبار, وأوضحت أن خلية الصقور الاستخبارية رصدت حركة غير اعتيادية في منطقة القائم بحضور قيادات داعش فيما يسمى ولاية شمالي بغداد وولاية الجنوب والفلوجة والأنبار والموصل والفرات وولاية الخير "سورية" ، وحسب معلومات خلية الصقور الاستخبارية وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وجهت طائرات القوة الجوية العراقية ضربات دقيقة نحو الأهداف لتدمر ثلاثة منها ، وأسفرت العملية عن قتل عشرات المتطرفين وجرح أحد عشر آخرين وتدمير مقر الاجتماع والمضافة ومعملًا بالكامل ، كما أسفرت عن انفجار ثانوي كبير قد يكون من الأحزمة الناسفة والعتاد فضلًا عن تدمير ثلاث عجلات وتفجير مخزن داخل المقر وتفجير سيارتين مفخختين وتدمير مواد شديدة الانفجار .

وكشفت أن العملية أدت إلى قتل ما يسمى نائب أبو بكر البغدادي ، وهو الذي أدار اجتماع الولايات المذكورة ، وما يسمى والي الفلوجة وهو بديل المقتول ماهر البيلاوي ، وكذلك ما يسمى مسؤول مفارز الانتحاريين(ولاية الفلوجة)", وتابع ان " الضربة أدت إلى مقتل المتطرف المدعو أبو بكر العاني من أهالي اليوسفية ، يمثل ولاية الجنوب ، و ما يسمى أبو عبدالله العيساوي(ولاية الجنوب) و نائب وزير الحرب المدعو (أبو قسورة) ", وبينت أن الضربة أدت إلى مقتل ما يسمى نائب مسؤول كتيبة دابق ، و المدعو أبو طه العزاوي ( متزوج من أخت أبو بكر البغدادي) ولديه اتصال مباشر مع ما يسمى الشيخ أحمد حسن أبو الخير ، نائب الظواهري - تنظيم القاعدة، وهو يسعى لتحسين العلاقة بين أبو بكر البغدادي والظواهري وتنحية أبو محمد الجولاني مسؤول جبهة النصرة وتولية البغدادي على سورية والعراق".

وأشارت إلى أن من بين القتلى ايضا مسؤول عن كتيبة الصحراء(ولاية الفرات) ، المسؤول الأمني عن قاطع الكرابلة ، و أبو اسحاق الجبوري ، نائب عن ولاية شمال بغداد ، و أبو يحي المغربي نائب والي ولاية الخير ، و والي ولاية الفرات ، كما كان من بين القتلى المتطرفين أجانب من روسيا والشيشان والقوقاز", فيما أعلن المتطرف المدعو أبو محمد الجولاني زعيم ما تسمى بـ(جبهة النصرة) التابعة لتنظيم القاعدة في سورية، أمس الخميس، عن إلغاء العمل باسم (جبهة النصرة) وتشكيل كيان جديد يحمل اسم (فتح الشام) في مؤشر على انشقاقه عن القاعدة وقيادة الظواهري.

وشنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 31 غارة جوية على مواقع مسلحي تنظيم داعش في العراق وسورية, وقالت القيادة المركزية لعلميات التحالف في بيان، اليوم الجمعة ان "التحالف وجّه كذلك تسع ضربات جوية في العراق قرب الحبانية وحديثة وهيت والقيارة والموصل استهدفت وحدات تكتيكية ومناطق للتجمع وأسلحة ومركبات للتنظيم", وأشار إلى شن "22 غارة في سورية بالقرب من منبج والشدادي ومارع استهدفت ودمرت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وأسلحة ثقيلة ومركبتين لتنظيم داعش".

وصدرت في بغداد وواشنطن تصريحات متضاربة بخصوص القوات المشاركة في عملية تحرير المدينة, وأكد فيه نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، على أن التحالف الدولي للقضاء على تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة يستعد لمعركة الموصل، بينما قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، إن "معركة تحرير الموصل عراقية بامتياز، ولن نسمح أن يحررها إلا القوات الأمنية العراقية".

وقال بلينكن: خلال مؤتمر عُقد في واشنطن، يبحث تهديدات داعش للأقليات الاثنية والدينية "على أن الولايات المتحدة حريصة بالتعاون مع السلطات العراقية على حماية الأقليات، معتبرا أن "تحدي حماية الأقليات سيكون مرتبطا بطريقة وثيقة ببناء العراق", وأضاف "نحن نعمل بطريقة وثيقة مع السلطات المحلية لمواجهة الاحتياجات الآنية للشعوب المحررة والعمل على المصالحة، والبداية ستكون إعادة بناء المدراس والمستشفيات والمحلات وإعادة الأطفال إلى مدارسهم" مؤكدا على أن "المهم والأساسي" هو القضاء على التنظيم على الأرض وهزمه والسماح للناس بالعودة إلى ديارهم.

وأشار نائب وزير الخارجية الاميركي، على أهمية التسوية السياسية في العراق للقضاء على داعش، قائلا "إذا لم تكن هناك تسوية سياسية مقنعة فإننا سنواجه مخاطر عودة داعش", وتحدث عن "سنوات من القيادة المقسمة في العراق من دون أي إصلاح فعال"، لكن رئيس الوزراء حيدر العبادي، حسب قوله، اتخذ "إصلاحات في السبيل القويم لإعطاء المجموعات الدينية والإثنية المزيد من الحقوق", وقال, "ندعم جهود العبادي بأن أمل المركزية سيكون حقيقيا ويعطى لكل الأقليات لضمان مصلحتها في العراق", وجدَّد دعم بلاده للعراق وأضاف, "نستمر في مساعدة بغداد لنتأكد أن القوات الأمنية العراقية تعكس تنوع البلاد", وبين أن هناك بعض القوات المسلحة التي تمثل الأقليات، كلها لابد من أن تدرج في إطار القوات العراقية، ويجب أن يحصل ذلك في الشرطة حتى تشعر كل الأقليات أنها آمنة".

وأعلن وزير الدفاع خالد العبيدي، أن معركة تحرير الموصل عراقية بامتياز، ولن نسمح أن يحررها إلا القوات الأمنية العراقية, وأكد على إن "تنظيم داعش فقد القدرة على مسك الأرض، سوى انه يحدث خروقات هنا وهناك،" مبينا، إن "الاستعدادات تتواصل لتحرير ما تبقى من الأرض العراقية التي دنستها عناصر داعش المتطرف", ونفى وجود خلاف أو إشكالات مع قوات البيشمركة، لأنها جزء من المنظومة الأمنية العراقية, وأضاف "بوجود البيشمركة مع بقية التشكيلات في قواطع العمليات لتحرير ما تبقى من الأرض العراقية، تتكامل الجهود ويمكن من خلالها زف بشرى تحرير الموصل قريباً".

وصرح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في تصريح صحافي، أن ملايين المنشورات ألقيت فوق مدينة الموصل وقضاء الشرقاط، شمال تكريت، وكانت هناك استجابة كبيرة من قبل المواطنين لتلك المنشورات"، مبيناً أن "هذا الأمر يدل على رفض المواطنين في الموصل والشرقاط وغيرهما من المدن لوجود تنظيم داعش المتطرف", وأضاف أنه "لدينا شباب عراقي واعٍ في مدينة الموصل يقوم بعمليات عسكرية ضد عناصر تنظيم داعش، مما انعكس هذا الأمر على قيادات التنظيم للهروب الى خارج المدينة"، مشيراً الى، أن الأيام المقبلة ستشهد استكمال كافة التحضيرات الخاصة بتحرير مدينة الموصل وستنطلق هذه العملية بجهد كبير سواء أكان برياً أم جوياً أم استخباراتياً, وتابع أن "هناك عملية تدريب وتجهيزاً للجيش العراقي وتنسيقاً ما بين قيادات الجيش وقيادات الحشد الشعبي"، لافتاً الى، أن مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل مرهون بموافقة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي, وشدد على أن الأراضي التي مازالت تحت سيطرة تنظيم داعش هي أقل من 10% بعد أن كان التنظيم يسيطر على 40% من الأراضي العراقية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يكشف أنَّه تمكن من قتل 13 قياديًا من داعش خلال اجتماع لقيادة التنظيم في القائم غرب الأنبار العراق يكشف أنَّه تمكن من قتل 13 قياديًا من داعش خلال اجتماع لقيادة التنظيم في القائم غرب الأنبار



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday