اوباما يعتذر من منظمة اطباء بلا حدود بعد قصف مستشفاها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اوباما يعتذر من منظمة اطباء بلا حدود بعد قصف مستشفاها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اوباما يعتذر من منظمة اطباء بلا حدود بعد قصف مستشفاها

الرئيس الاميركي باراك اوباما
كابول - فلسطين اليوم

قدم الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء اعتذاراته لمنظمة اطباء بلا حدود بعد قصف الجيش الاميركي الاسبوع الماضي مستشفى تابعا للمنظمة في قندوز بافغانستان مما اسفر عن سقوط 22 قتيلا.

وجاءت اعتذارات اوباما قبل ان يدلي الجنرال جون كامبل قائد قوات حلف شمال الاطلسي البالغ عددهم 13 الف رجل في افغانستان بشهادته اليوم الخميس امام لجنة في مجلس النواب.وكان الجنرال كامبل اوضح امام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء ان الافغان طالبوا بالضربة الاميركية لكنها تقررت من قبل هرم القيادة الاميركية.

ودعت المنظمة غير الحكومية الاربعاء الى اجراء تحقيق دولي حول القصف الاميركي مؤكدة انها لا تثق بتحقيق وزارة الدفاع الاميركية في هذه المأساة التي وصفتها بانها جريمة حرب.وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست ان اوباما "تحادث هاتفيا صباح الاربعاء مع الرئيسة الدولية لمنظمة أطباء بلا حدود جون ليو للاعتذار وتقديم تعازيه ". واضاف ان اوباما عبر عن اسفه ايضا للرئيس الافغاني اشرف غني.

الا ان ارنست لم يرد بشكل واضح على الاسئلة عن تحقيق مستقل مكتفيا بالقول ان التحقيق الذي كلف به الجيش الاميركي سيؤدي الى تقرير "واضح وكامل وموضوعي".وفي الواقع فتحت ثلاثة تحقيقات حول هذه القضية، اميركي وافغاني واطلسي، لكن اطباء بلا حدود اكدت انها "لا تثق باي تحقيق عسكري داخلي".

وقالت المنظمة "لم يكن ذلك هجوما ضد مستشفانا بل اعتداء على معاهدات جنيف ولا يمكن ان نتسامح معه".ومعاهدات جنيف الموقعة في 1949 تحكم السلوك الذي يجب ان يتبعه المتحاربون في اي نزاع لحماية الجرحى والمرضى "في كل الظروف".

وطالبت اطباء بلا حدود بان تتولى التحقيق لجنة التحقيق الدولية الانسانية التي انشئت رسميا في 1991. ولتبدأ تحقيقها في الملف يفترض ان تطلب ذلك 76 دولة على الاقل اعترفت باللجنة.

وفي نيويورك دعا المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة جيسن كون الرئيس الاميركي الى "الموافقة" على تولي هذه اللجنة التحقيق.وقال ان "ذلك سيشكل اشارة قوية الى التزام الولايات المتحدة واحترامها القانون الانساني الدولي وقواعد الحرب".

وترفض اطباء بلا حدود وصف كامبل للقصف "بالخطأ". وقال ميغو ترزيان رئيس اطباء بلا حدود في فرنسا ان هذا القصف "لم يكن خطأ للاسف"، مشيرا الى ان المنظمة نقلت على سبيل الاحتراز الاحداثيات الخاصة بموقع مستشفاها الى الجيشين الاميركي والافغاني.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت الاربعاء عن مقربين من كامبل قوله ان القوات الخاصة الاميركية "لم تحترم" قواعد السلوك الواجب اتباعها قبل القيام بعملية القصف.واوضحت الصحيفة ان القصف يكون مشروعا "للقضاء على ارهابيين وحماية جنود اميركيين في اوضاع صعبة ودعم القوات الافغانية". لكن قصف قندوز "لا يندرج عل الارجح في اي من هذه الفئات" كما قال الجنرال كامبل الذي نقلت اوساطه تصريحاته الى الصحيفة.

وتابع المصدر نفسه ان الاسوأ من ذلك هو ان القوات الاميركية الخاصة التي وجهت الضربة "لم تكن ترى الهدف" الذي طلب نظراؤهم الافغان منهم ضربه.ولتبرير موقفه قال الجيش الافغاني ان متمردي طالبان كانوا موجودين داخل المؤسسة التي كانوا يطلقون منها النار عليهم في اطار معارك طاحنة الاسبوع الماضي للسيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية في الشمال الافغاني قرب حدود طاجيكستان.

وقال مسؤول من طالبان لوكالة فرانس برس ان المتمردين ذهبوا فعلا الى المستشفى لكنهم غادروها "قبل 12 ساعة من القصف".

واليوم بات "القسم الاكبر" من قندوز تحت سيطرة القوات الافغانية بحسب الجنرال كامبل. لكن نجاح طالبان في الاستيلاء على المدينة ولو لفترة وجيزة اظهر ان القوات الافغانية ليست في جهوزية تامة لمواجهة طالبان.

وبعد اقراره بالوضع قال الجنرال انه يقترح تعزيز القوات العسكرية الاميركية بعد 2016.

وحتى الان، تنوي الولايات المتحدة ابقاء قوة من الف جندي فقط في افغانستان مقابل 9800 في الوقت الحاضر. وستتركز هذه القوة في السفارة في كابول. وبحسب واشنطن بوست فان الجنرال كامبل عرض خمسة خيارات لوجود قوة يبلغ عديدها سبعة الاف عنصر بعد 2016.

وفي خلال اربعة عشر عاما من وجودها في افغانستان انفقت واشنطن حوالى 60 مليار دولار لتشكيل جيش افغاني وطني. وبالرغم من هذه الجهود لم يتمكن هذا الجيش من "امتلاك القدرة القتالية والعديد لحماية كافة مناطق البلاد" كما اكد كامبل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوباما يعتذر من منظمة اطباء بلا حدود بعد قصف مستشفاها اوباما يعتذر من منظمة اطباء بلا حدود بعد قصف مستشفاها



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday