أستاذ إعلام يطالب بوقف عرض وش السعد أو تحويله إلى مسرحية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بسبب ما حدث بين سعد وهيفاء وهبي

أستاذ إعلام يطالب بوقف عرض "وش السعد" أو تحويله إلى مسرحية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أستاذ إعلام يطالب بوقف عرض "وش السعد" أو تحويله إلى مسرحية

الفنان محمد سعد والفنانة هيفاء وهبي في مشهد من برنامج وش السعد
القاهرة - شيماء مكاوي

يبدو إن برنامج "وش السعد" تحول إلى "وش النحس" على الفنان محمد سعد، بعد عرض الحلقة الأولى من برنامجه الذي استضاف فيها الفنانة هيفاء وهبي، حيث كان كثيرون متشوقون إلى مشاهدة البرنامج بعد حملات الدعاية التي سبقت عرضه سواء إعلانات معلقة في الشوارع ومنتشرة انتشار كبير، أو البرومو الدعائي الذي سبق عرض البرنامج .

وعند عرض البرنامج أصاب كثيرون بالصدمة الشديدة خاصة إن سعد  تعمد تقليد تقديم برنامج مسرحي ظنًا منه أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا على غرار ما حققه "مسرح مصر".

استعان سعد بمجموعة من الفنانين أمثال هشام إسماعيل، وسامية الطرابلسي، وحسن عبدالفتاح، جميعهم ممثلون محترفون ورغم ذلك لم يختلف أداؤهم عن أداء سعد، وظهر سعد في شخصية "بوحة"، التي قدمها من قبل ولكن في هذه المرة تتغير قصة العمل، ليستولى بوحة الجزار على استديوهات "إم بي سي" ليقدم برنامجًا تلفزيونيًا.

والمشكلة ليست في الحبكة الدرامية التي شارك بها المؤلف سامح سر الختم، والمخرج التليفزيوني للعرض هو سامح عبد العزيز، والمخرج أشرف زكي وهشام عطوة، ولكن المشكلة تكمن في الألفاظ والأفعال التي تناولها وقدمها محمد سعد خلال البرنامج والتي تتمثل في العديد من الإفيهات عندما استضاف الفنانة هيفاء وهبي،  مثل  "عليا الطلاق مانتي خارجة من هنا"، و"شد سكينة الكهربا يابني"، و"خديني على حجرك"، و"العزبة دي مش خارجة من هنا"، و"أنا جزار وأفهم في اللحمة"، و"هاتي بوسة طيب"، و"أوريكي ساعة كده هيحصل ايه"، و"أنا صحتي حلوة"، وغيرها من عبارات الغزل والتلميحات، انتهت بأن حمل سعد هيفاء في نهاية العرض وطلب من فريقه شد سكينة الكهرباء وخرج وهو يحملها من المسرح.

وعن أراء متخصصي الإعلام في هذا البرنامج، قال أستاذ الإعلام الدكتور محمود خليل: "برنامج (وش السعد) الذي يقدمه محمد سعد لا يمت للإعلام بصلة، وهو بمثابة وصمة عار علينا جميعًا، فعندما يقدم في مصر هذا الإسفاف الذي أصبح يدخل بيوتنا وتسمعه أطفالنا لابد من وقفة لهذا".

وأضاف: "الغريب في الأمر على الرغم من هجوم الكثير على هذا البرنامج إلا أنه مستمر، وكأن لم يكن شيئًا على الرغم من أن هناك إعلاميين كبار تم توقيفهم لمجرد خطأ بسيط غير مقصود، ولكن برنامج بهذا الشكل من الانحدار الأخلاقي مستمر بشكل طبيعي ولم يحدث شيئًا، هنا تكمن أهمية دور وجود رقيب على المحتوى الإعلامي والذي رفضه كثيرون فها نحن الآن في حاجة له ماسة حتى نستطيع التغلب على هذه الظواهر".

أما أستاذ الإعلام محمود علم الدين، فأوضح إن البرنامج الذي قُدم هو برنامج فني وغير لائق استمراره بعد رفض المشاهدين ومقاطعتهم للقناة حتى لو قام بتغيير المحتوى لم يؤثر شيئًا، فهو برنامج مسرحي لا يمت للمسرح الكوميدي بصلة ومليء بالألفاظ النابية التي لا نريد أن نسمعها.

ويتابع: "إذا كان سعد يريد أن يتربح فيتربح بعيدًا عن مهنة الإعلام وإذا كان يريد أن يقلد فنان فهذا الفنان لم يفعل مثل هذا الإسفاف، ومن هنا أدعو أن نوقف عرض هذا البرنامج أو نحوله إلى مسرحية أو فيلم من يريد أن يشاهد يذهب ليشاهده لكن عرضه كبرنامج يجب إعادة النظر به".

وصرح صادق الصباح منتج برنامج "وش السعد"، تعليقًا على الهجوم الذي طال أولى حلقات البرنامج قائلا: "جمهور سعد ليس جمهور السوشيال ميديا ممن خاضوا هجوما شرسًا على الحلقة الافتتاحية"، مطالبًا بالانتظار لعدة حلقات، مشيرًا إلى تعديل بعض الألفاظ الجارحة التي انتقدها الجمهور في الحلقات المقبلة.

ونفى المنتج ما تردد حول إيقاف البرنامج، وتابع: "التعمق من جانب الجمهور مطلوب، وأتفهم لوجهة نظر السوشيال ميديا وكل ردود الأفعال، لكن هناك من أعجبهم الحلقة، وهناك انقسام من جانب الجمهور، وسنحاول التوازن في الحلقات المقبلة ،لأننا نناقش الأمور حتى يتم ضبطها ونحاول تقديم شيء كوميدي ولكن الأذواق أصبحت غير مفهومة".

وعلى الرغم من اعتراف منتج البرنامج بردود الفعل السلبية التي تركتها الحلقة الأولى، إلا أن محمد سعد وعبر بيان صادر عنMBC، عبّر عن امتنانه وتقديره للجمهور الذي استقبل الحلقة بحفاوة كبيرة، وأكد أن أغلب ردود الأفعال التي وصلت لفريق عمل البرنامج كانت إيجابية، وتحمل إشادة بفكرة الحلقة الأولى وكأن محمد سعد في كوكب آخر بعيد عما حدث تمامًا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ إعلام يطالب بوقف عرض وش السعد أو تحويله إلى مسرحية أستاذ إعلام يطالب بوقف عرض وش السعد أو تحويله إلى مسرحية



GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 08:38 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة توجّه رسالة للمتنمرين عليها هي وابنتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday